- تحضير درس الجدّ و الاجتهاد و نبذ الكسل في التربية الاسلامية سنة ثالثة متوسط - الجيل الثاني
- الميـــــدان : الأخلاق والآداب الإسلاميّة.
- المحتوى المعرفيّ: الجدّ و الاجتهاد و نبذ الكسل.
وضعيّة انطلاق الحصّة:
كثيرا ما يجد التّلميذ في نفسه تثاقلا وفي صدره ضيقا وهو يراجع دروسه وينجز واجباته، ما سبب ذلك؟ كيف يسمّى؟ ما دواؤه؟
فقد البصر منذ صغره، لكنّ أمّه أشعلت في نفسه فتيل الأمل وزرعت في قلبه بذرة الاجتهاد، فسقاها "أيمن" بماء الإرادة والعزيمة، الّذي استقاه من مقولة أمّه الّتي كانت تبدّد اليأس في قلبه وتبعث فيه روح الإقدام، لقد كان مقولة أمّه:"أيمن فقد البصر ولم يفقد الإيمان والإرادة" يتردّد صداها في سمعه، فأقبل يصارع أقرانه وينهل من العلم حتّى لُقب بالعبقري، وصار يحاضر في أعرق الجامعات. فكيف حقّق ذلك؟
السّند:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان ))
1- الاجتهاد: ما هو الاجتهاد؟
هو أن أبذل أقصى ما أقدر عليه من الجهد لتحقيق الأهداف.
2- الكسل: ما هو الكسل؟
هو التّثاقل عن أداء الواجبات، والميل إلى الرّاحة والقعود.
3- أهمّيّة الاجتهاد:
ـ الاجتهاد في العمل أحبّ الأمور إلى الله قال رسول اللهﷺ:" أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ" (رواه البخاريّ ومسلم).
ـ الاجتهاد مفتاح المداومة على الطّاعات والأعمال الصّالحة.
4- التّحذير من الكسل:
ـ الكسل من الشّيطان وقد كان عليه الصّلاة والسّلام يتعوّذ منه.
ـ الكسل سبب الفشل يقضي على مواهب الأفراد فيعيشون دون هدف يسعون إلى تحقيقه.
ـ الكسل سبب تأخّر المجتمعات والأمم، والتّاريخ أثبت أنّ تقدّم الأمم مردّه إلى الجدّ في العمل.
5- كيف أتغلّب على الكسل؟ الكسل مرض فما دواؤه؟
- أداوم على الذّكر والوضوء والصّلاة خاصّة صلاة الصّبح.
- أداوم على الدّعاء الّذي كان رسول الله كثيرا ما يردّده :"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ"
- أحافظ على نشاطي الفكري بتلاوة القرآن والمطالعة ولا أشغل نفسي بالتّلفاز والألعاب الإلكترونيّة... لأنّها تؤدّي إلى الخمول.
ـ أمارس أنشطة مفيدة كالرّياضة أو التّنزّه وأحرص على أداء الصّلاة في المسجد.
6- من صور الاجتهاد:
ـ أجتهد في العبادات وسائر الطّاعات.
-أجتهد في طلب العلم وأتفوّق في دراستي، وأبني شخصيّتي بجدّ وقوّة.
-أشارك في الأعمال الخيريّة في المدرسة ، الحيّ ...
7- ثمرات الاجتهاد وترك الكسل:
ـ أنال محبّة الله.
ـ أحفظ كرامتي وكرامة الوطن، فلا خير في أمّة تلبس ممّا لا تصنع، وتأكل ممّا لا تزرع.
ـ أرتقي بوطني وأمّتي إلى قمّة التّطوّر والتّحضّر.
- الميـــــدان : الأخلاق والآداب الإسلاميّة.
- المحتوى المعرفيّ: الجدّ و الاجتهاد و نبذ الكسل.
وضعيّة انطلاق الحصّة:
كثيرا ما يجد التّلميذ في نفسه تثاقلا وفي صدره ضيقا وهو يراجع دروسه وينجز واجباته، ما سبب ذلك؟ كيف يسمّى؟ ما دواؤه؟
فقد البصر منذ صغره، لكنّ أمّه أشعلت في نفسه فتيل الأمل وزرعت في قلبه بذرة الاجتهاد، فسقاها "أيمن" بماء الإرادة والعزيمة، الّذي استقاه من مقولة أمّه الّتي كانت تبدّد اليأس في قلبه وتبعث فيه روح الإقدام، لقد كان مقولة أمّه:"أيمن فقد البصر ولم يفقد الإيمان والإرادة" يتردّد صداها في سمعه، فأقبل يصارع أقرانه وينهل من العلم حتّى لُقب بالعبقري، وصار يحاضر في أعرق الجامعات. فكيف حقّق ذلك؟
السّند:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان ))
1- الاجتهاد: ما هو الاجتهاد؟
هو أن أبذل أقصى ما أقدر عليه من الجهد لتحقيق الأهداف.
2- الكسل: ما هو الكسل؟
هو التّثاقل عن أداء الواجبات، والميل إلى الرّاحة والقعود.
3- أهمّيّة الاجتهاد:
ـ الاجتهاد في العمل أحبّ الأمور إلى الله قال رسول اللهﷺ:" أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ" (رواه البخاريّ ومسلم).
ـ الاجتهاد مفتاح المداومة على الطّاعات والأعمال الصّالحة.
4- التّحذير من الكسل:
ـ الكسل من الشّيطان وقد كان عليه الصّلاة والسّلام يتعوّذ منه.
ـ الكسل سبب الفشل يقضي على مواهب الأفراد فيعيشون دون هدف يسعون إلى تحقيقه.
ـ الكسل سبب تأخّر المجتمعات والأمم، والتّاريخ أثبت أنّ تقدّم الأمم مردّه إلى الجدّ في العمل.
5- كيف أتغلّب على الكسل؟ الكسل مرض فما دواؤه؟
- أداوم على الذّكر والوضوء والصّلاة خاصّة صلاة الصّبح.
- أداوم على الدّعاء الّذي كان رسول الله كثيرا ما يردّده :"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ"
- أحافظ على نشاطي الفكري بتلاوة القرآن والمطالعة ولا أشغل نفسي بالتّلفاز والألعاب الإلكترونيّة... لأنّها تؤدّي إلى الخمول.
ـ أمارس أنشطة مفيدة كالرّياضة أو التّنزّه وأحرص على أداء الصّلاة في المسجد.
6- من صور الاجتهاد:
ـ أجتهد في العبادات وسائر الطّاعات.
-أجتهد في طلب العلم وأتفوّق في دراستي، وأبني شخصيّتي بجدّ وقوّة.
-أشارك في الأعمال الخيريّة في المدرسة ، الحيّ ...
7- ثمرات الاجتهاد وترك الكسل:
ـ أنال محبّة الله.
ـ أحفظ كرامتي وكرامة الوطن، فلا خير في أمّة تلبس ممّا لا تصنع، وتأكل ممّا لا تزرع.
ـ أرتقي بوطني وأمّتي إلى قمّة التّطوّر والتّحضّر.
إرسال تعليق