مادة اللغة العربية للسنة الرابعة 4 متوسط الجيل الثاني: مذكرة تحضير درس :
المَيدان : فهمُ المَكْتُوبِ [ أفْهَمُ مَا أَقْرَأُ وَأنَاقِشُ ]
تحضير نص سائل (عبد الله البردوني) في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني: من المقطع التعليمي الأول : الآفات الاجتماعية ص 22 من الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 - 2020.
* تقديم الدرس:
تَجِدُهُم فِي أَمَاكِنَ كَثيرَة ؛ الأَرْصِفَةِ ، عَلى قَارِعَةِ الطّرُقَاتِ ، عِنْدَ أبْوَابِ المَسَاجِدِ وَالمَطَاعِمِ ... بَعْضُهم يُسْمِعُكَ كَلِمَاتٍ مُؤَثّرَةٍ : " أعْطُونَا مِمَّا أَعْطَاكُم اللهُ " ، وَبَعْضُهُمْ يَمُدُّ يَدَهُ صَامِتًا ، أمَّا الحُزْنُ والبُؤْسُ فَجَلِيٌّ علَى وُجُوهِهِمْ ... فمَنْ يَكُونُونَ ؟ ج : المُتَسَوِّلُونَ . * اقْرِؤُوا النَّصُّ " سَائلٌ " ص 22 قرَاءَة صَامِتَةً لِتَرَى جَانِبًا مِنْ مُعَانَاةِ هَؤُلَاءِ .
أسئلة الفهم:
ـ مَا الظّاهِرَة المَذكُورَة فِي القَصِيدَة ؟ ج : ظَاهِرَةُ التّسَوّلِ .
ـ حَدّدِ الوَاصِفَ والمَوصُوف فيهَا ؟ ج : الوَاصِفُ : الشُّاعِرُ ـ المَوصُوفُ : شَيْخٌ أعْمَى .
ـ هل اهتمّ لأمْر السّائلِ أحدٌ غيرُ الشّاعرِ ؟ ج : لَا، لمْ يُبَالِ بِهِ أَيُّ أحَدٍ .
ـ ما الدّرسُ الذي تعلّمَهُ الشّيخُ ؟ ج : أدْرَكَ أنّ الشّرَّ مَلَأَ الكَوْنَ فبَاتَ النَّاسُ لا يَتَرَاحَمُونَ
ـ كيفَ كانَت نِهَايةُ السّائلِ ؟ ج : مَشَى فِي غَيْرِ وُجْهَةٍ وَالأَسَى يَمْلَأُهُ .
ـ مَا الذي فهِمتَ من البَيْت السّابع ؟ ج : مَلأ الشّرُّ الأرْضَ وَأصْبَحَ جُزءًا مِنْ حَيَاتِنَا .
ـ لمَ امتنع النّاسُ عَن مُسَاعدَة الشّيخِ إذنْ ؟ ج : لِأنّ الشَّرَّ مَلأَ قلُوبَهُم فأَقسَاهَا .
ـ لمَ ربطَ غُبارَ الأرْضِ بآهَاتِ السّائلِ ؟ ج : ليُعبّرَ عَلى كَثرَةِ آهَاتِهِ وَآلامِهِ كَثرَة الغُبَارِ .
ـ ومَا العَلاقة بينَ الحَصَى وَدَمعِه ؟ ج : كانَ بُكاؤُهُ كَالحَصَى كَثرَةً .
ـ كيف صوّر لنا الشّاعرُ الشّيخَ ؟ ج : حَزِينًا ( عَلَيْهِ نَظرَة الأسَى ) وَذَلِيلًا .
ـ ممّ كان يُعَانِي ؟ ج : مِنَ الجُوعِ الشّدِيدِ . مَا الذي صَاحَبَ جُوعَه ؟ ج : الشَكوَى الكَثِيرَةُ
ـ ماذا كان يَظنّ ؟ ج : أنّ النّاسَ سَيَجُودونَ عَليهِ بالصَّدَقاتِ .
ـ أ كانَ ظَنّهُ فِي مَحلّه ؟ ج : لَا ، فَقدْ كَانَ ذَلِك مُجَرّدَ أَوْهَامٍ لَمْ تَتَحَقّقْ .
ـ مَا مَصيره ؟ وما وجْهتُه ؟ ج : مَصيرُه جُوعٌ قَاتلٌ وَلا وُجْهَة لَدَيْهِ فِي دُنْيَا لم يُرْحَمْ فِيهَا.
شرح المفردات:
آهَاتٌ : صَرَخَاتُ الألَمِ .
الأسَى : الحُزنُ الشّدِيدُ ـ المُسْتكِينُ : الذَّلِيلُ وَالخَاضِعُ ـ الرّديّ : السّيّءُ والفَاسَدُ .
الفكرة العامة :
1ـ الشّيخُ المُسْتَجْدِي بَيْنَ مِطْرَقَةِ العَوَزٍ وَالفَقْرٍ وَسِنْدَانِ قَسْوَةِ البَشَرِ .
2 ـ وَاقِعُ السَّائِلِ المُبْكِي وَمُعَانَاته مِن القَسْوَةِ جَعَلَاهُ يَهٍيمُ علَى وَجْهِهِ نَاقِمًا .
الافكار الاساسية :
الفكرة الاولى
1 ـ الشّاعرُ يَصِفُ حَالَةَ الشّيْخِ المُتُسَوّل وَيبيّن إِعْرَاضَ النّاسِ عَنْهُ .
2 ـ مَلَامِحُ المُتَسَوِّلِ البَائسَةُ لَمْ تُثِرْ شَفَقَةَ مَنْ حوْلَهُ .
3 ـ بُخْلُ النّاسِ وَلَا مُبَالاتُهُمْ تَزٍيدَانِ حَالَةَ المُتَسَوِّلِ سُوءًا .
الفكرة الثانية
1 ـ السَّائِلُ يَدْفَعُ ثَمَنَ قَسْوَةِ قُلوبِ البَشَرِ آهَاتٍ وَدُمُوعًا .
2 ـ الشّيْخُ السّائِلُ وَالبَشَرُ القُسَاةُ والشَّرُّ ثَالِثُهُمَا .
3 ـ مُعَانَاتُ السّائِلِ مِن الشُرُورُ وقَسْوَةِ القُلُوبَ .
الفكرة الثالثة
1 ـ خَيبَةُ أمَلِ السَّائِلِ وَجُوعُهُ يُثْقِلَانِ كَاهِلَهُ .
2 ـ بُؤسُ الشّيْخِ وَمُعَانَاتُه فِي دُنيَا لَمْ يُرْحَمْ فيْهَا .
3 ـ الشّيْخُ السَّائِلُ مِنْ خَيْبَتِهِ فِي النَّاسِ إِلَى مَصِيرِهِ المَجْهُولِ .
المغزى العام من النص : لَا أَحَدَ يَرْتَضِي أَنْ يَحُلَّ مَحلَّ هذَا السَّائلِ ، لِذلِكَ نَسْتَقْرِئُ مِنَ القَصِيدَةِ جُمْلَةً رَسَائل حَاوَلَ الشَّاعِرُ إِيصَالَهَا لَكَ كَقَارِئٍ ، صُغْهَا فِي مَغْزًى عَامٍّ مُنَاسِبٍ .
1 ـ قَالَ تَعَالَى : ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ) .
2 ـ قال الرسول صل الله عليه و سلم : ( أَعْطُوا السَّائِلَ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ ) .
3- ارحم من دونك يرحمك من فوقك
يَدْرُسُونَ نَمَطَ النّصّ وَبُنْيَتَهُ اللّغَوِيَّةَ :
أكتَشِفُ نَمَطَ النّصِّ وَأُبَيِّنُ خَصَائِصَهُ :
قرَاءة المُتعلّمين للقَصِيدَةِ : يَطْلُبُ المُعَلِّمُ مِنَ المُتَعَلِّمِينَ قِرَاءَةَ النَّصِّ قِرَاءَةً صَامِتَةً
وَوَاعِيَةً تُرَكِّزُ عَلَى اِسْتِقْصَاءِ مُؤَشِّرَاتِ النَّمَطِ الغَالِبِ ، ثُمَّ يَطْرَحُ أَسْئِلَةً لِاسْتِثَارَةِ النِّقَاشِ .
1 ـ استخرج أوصاف السّائلِ من القصيدة . بيّن نوعها .
2 ـ استنبط من النصّ أوصاف الأرض وإلى من يرمز الشّاعر بها ؟
• إلى أيّ نمط نصّيّ تشير هذه القرائن كلّها ؟ ج : النّمَطُ الوَصْفِيّ .
3 ـ لاحظ قول الشّاعر : " وَيَسْأَلُ هَلْ فِي الأَرْضِ ظِلٌّ لِمُسْعِدِ ؟ "
• من السّائل ؟ ج : الشّيخ المُتسَوّلُ . ومن المُجيب ؟ ج : لا أحَدَ فَيُجِيبُ نَفْسَهُ بِنَفسِهِ .
• إلى أيّ نمط نصيّ تشير هذه العبارة ؟ ج : النَّمطُ الحِوَارِيُّ .
4 ـ استخرج ألوان البيان الواردة في القصيدة . اشرحها وبيّن قيمتها الجماليّة والتّصويريّة
5 ـ يَبْحَثُونَ عَن تَرَابُطِ جُمَلِ النَّصِّ وَانْسِجَامِ مَعَانِيهِ : يَعْرِضُ الأُسْتَاذُ علَى المُتَعَلِّمِينَ جَدْوَلًا يُحَدِّدُونَ مِنْ خِلَالِهِ الرَّوَابِطَ اللَّفْظِيَّةِ وَالمَنْطِقِيَّةِ مِنَ الأَبْيَاتِ .
1 ـ وظّف الشّاعر الإحالة النّصيّة بالضّمير حينا وبالرّوابط اللفظيّة حينا آخر :
• استنبط هذه الرّوابط اللغويّة ثمّ بيّن دورها في اتّساق النصّ .
• أسْمَاءُ الإشَارَةِ : " هذا " ( ب 8) رَغْمَ تكرّرِهِ مَرّتينِ إلّا أنّهُ أسْهَمَ فِي اتّسَاقِ القَصِيدَةِ
وذَلك بِرَبْطِهِ بينَ أجْزَاءِ الكَلامِ وَالمُسَاعَدَة على الاخْتِصَارِ .
• حروف الجـرّ : على ـ من ـ إلى ـ في ـ الكاف ( تشبيه وجر ) ـ الباء .
• الظّروف : قبل .
2 ـ بم تفسّر هيمنة حروف النّفي على القصيدة ؟ وما علاقتها بالحالة النّفسيّة للسّائل ؟
3 ـ هل يمكن تقديم بعض الأبيات وتأخير بعضها الآخر؟ كيف تسمّي هذه الظّاهرة ؟
ج : لا يمكن أن نقدّم أو نأخر بيتا على آخر ، تسمّى هذه الظّاهرة بالوِحْدَةِ العُضْوِيّةِ .
كيف تحقّقت في هذا النّصّ ؟
ج : تَحَقّقتْ بِـ :
أ ـ وِحْدَةِ المَوضُوعِ : فَكُلّ بَيْتٍ يَخُدُمُ الذي يَلِيهِ وَيُمَهِّدُ لَه ، وَكُلّ الأَبْيَاتِ لَهَا عَلَاقَةٌ بْالسّائِلِ .
ب ـ وِحْدَة الجَوّ النّفسِيّ : فَالشّاعِرُ قدْ أبَانَ علَى ذَاتِ المَشَاعِرِ (الشّفقة) طِيلَةَ أقْسَامِ القَصِيدَةِ
ج ـ تَرْتِيبُ الأفْكار : مَشْيَة السّائلِ مُتَثاقِلًا ـ مَدّ يَدَيهِ للمَارّةِ ـ خَيبتُه مِن قَسْوَتِهم ـ مُغَادَرَتُهُ .
المَيدان : فهمُ المَكْتُوبِ [ أفْهَمُ مَا أَقْرَأُ وَأنَاقِشُ ]
تحضير نص سائل (عبد الله البردوني) في مادة اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني: من المقطع التعليمي الأول : الآفات الاجتماعية ص 22 من الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 - 2020.
* تقديم الدرس:
تَجِدُهُم فِي أَمَاكِنَ كَثيرَة ؛ الأَرْصِفَةِ ، عَلى قَارِعَةِ الطّرُقَاتِ ، عِنْدَ أبْوَابِ المَسَاجِدِ وَالمَطَاعِمِ ... بَعْضُهم يُسْمِعُكَ كَلِمَاتٍ مُؤَثّرَةٍ : " أعْطُونَا مِمَّا أَعْطَاكُم اللهُ " ، وَبَعْضُهُمْ يَمُدُّ يَدَهُ صَامِتًا ، أمَّا الحُزْنُ والبُؤْسُ فَجَلِيٌّ علَى وُجُوهِهِمْ ... فمَنْ يَكُونُونَ ؟ ج : المُتَسَوِّلُونَ . * اقْرِؤُوا النَّصُّ " سَائلٌ " ص 22 قرَاءَة صَامِتَةً لِتَرَى جَانِبًا مِنْ مُعَانَاةِ هَؤُلَاءِ .
أسئلة الفهم:
ـ مَا الظّاهِرَة المَذكُورَة فِي القَصِيدَة ؟ ج : ظَاهِرَةُ التّسَوّلِ .
ـ حَدّدِ الوَاصِفَ والمَوصُوف فيهَا ؟ ج : الوَاصِفُ : الشُّاعِرُ ـ المَوصُوفُ : شَيْخٌ أعْمَى .
ـ هل اهتمّ لأمْر السّائلِ أحدٌ غيرُ الشّاعرِ ؟ ج : لَا، لمْ يُبَالِ بِهِ أَيُّ أحَدٍ .
ـ ما الدّرسُ الذي تعلّمَهُ الشّيخُ ؟ ج : أدْرَكَ أنّ الشّرَّ مَلَأَ الكَوْنَ فبَاتَ النَّاسُ لا يَتَرَاحَمُونَ
ـ كيفَ كانَت نِهَايةُ السّائلِ ؟ ج : مَشَى فِي غَيْرِ وُجْهَةٍ وَالأَسَى يَمْلَأُهُ .
ـ مَا الذي فهِمتَ من البَيْت السّابع ؟ ج : مَلأ الشّرُّ الأرْضَ وَأصْبَحَ جُزءًا مِنْ حَيَاتِنَا .
ـ لمَ امتنع النّاسُ عَن مُسَاعدَة الشّيخِ إذنْ ؟ ج : لِأنّ الشَّرَّ مَلأَ قلُوبَهُم فأَقسَاهَا .
ـ لمَ ربطَ غُبارَ الأرْضِ بآهَاتِ السّائلِ ؟ ج : ليُعبّرَ عَلى كَثرَةِ آهَاتِهِ وَآلامِهِ كَثرَة الغُبَارِ .
ـ ومَا العَلاقة بينَ الحَصَى وَدَمعِه ؟ ج : كانَ بُكاؤُهُ كَالحَصَى كَثرَةً .
ـ كيف صوّر لنا الشّاعرُ الشّيخَ ؟ ج : حَزِينًا ( عَلَيْهِ نَظرَة الأسَى ) وَذَلِيلًا .
ـ ممّ كان يُعَانِي ؟ ج : مِنَ الجُوعِ الشّدِيدِ . مَا الذي صَاحَبَ جُوعَه ؟ ج : الشَكوَى الكَثِيرَةُ
ـ ماذا كان يَظنّ ؟ ج : أنّ النّاسَ سَيَجُودونَ عَليهِ بالصَّدَقاتِ .
ـ أ كانَ ظَنّهُ فِي مَحلّه ؟ ج : لَا ، فَقدْ كَانَ ذَلِك مُجَرّدَ أَوْهَامٍ لَمْ تَتَحَقّقْ .
ـ مَا مَصيره ؟ وما وجْهتُه ؟ ج : مَصيرُه جُوعٌ قَاتلٌ وَلا وُجْهَة لَدَيْهِ فِي دُنْيَا لم يُرْحَمْ فِيهَا.
شرح المفردات:
آهَاتٌ : صَرَخَاتُ الألَمِ .
الأسَى : الحُزنُ الشّدِيدُ ـ المُسْتكِينُ : الذَّلِيلُ وَالخَاضِعُ ـ الرّديّ : السّيّءُ والفَاسَدُ .
الفكرة العامة :
1ـ الشّيخُ المُسْتَجْدِي بَيْنَ مِطْرَقَةِ العَوَزٍ وَالفَقْرٍ وَسِنْدَانِ قَسْوَةِ البَشَرِ .
2 ـ وَاقِعُ السَّائِلِ المُبْكِي وَمُعَانَاته مِن القَسْوَةِ جَعَلَاهُ يَهٍيمُ علَى وَجْهِهِ نَاقِمًا .
الافكار الاساسية :
الفكرة الاولى
1 ـ الشّاعرُ يَصِفُ حَالَةَ الشّيْخِ المُتُسَوّل وَيبيّن إِعْرَاضَ النّاسِ عَنْهُ .
2 ـ مَلَامِحُ المُتَسَوِّلِ البَائسَةُ لَمْ تُثِرْ شَفَقَةَ مَنْ حوْلَهُ .
3 ـ بُخْلُ النّاسِ وَلَا مُبَالاتُهُمْ تَزٍيدَانِ حَالَةَ المُتَسَوِّلِ سُوءًا .
الفكرة الثانية
1 ـ السَّائِلُ يَدْفَعُ ثَمَنَ قَسْوَةِ قُلوبِ البَشَرِ آهَاتٍ وَدُمُوعًا .
2 ـ الشّيْخُ السّائِلُ وَالبَشَرُ القُسَاةُ والشَّرُّ ثَالِثُهُمَا .
3 ـ مُعَانَاتُ السّائِلِ مِن الشُرُورُ وقَسْوَةِ القُلُوبَ .
الفكرة الثالثة
1 ـ خَيبَةُ أمَلِ السَّائِلِ وَجُوعُهُ يُثْقِلَانِ كَاهِلَهُ .
2 ـ بُؤسُ الشّيْخِ وَمُعَانَاتُه فِي دُنيَا لَمْ يُرْحَمْ فيْهَا .
3 ـ الشّيْخُ السَّائِلُ مِنْ خَيْبَتِهِ فِي النَّاسِ إِلَى مَصِيرِهِ المَجْهُولِ .
المغزى العام من النص : لَا أَحَدَ يَرْتَضِي أَنْ يَحُلَّ مَحلَّ هذَا السَّائلِ ، لِذلِكَ نَسْتَقْرِئُ مِنَ القَصِيدَةِ جُمْلَةً رَسَائل حَاوَلَ الشَّاعِرُ إِيصَالَهَا لَكَ كَقَارِئٍ ، صُغْهَا فِي مَغْزًى عَامٍّ مُنَاسِبٍ .
1 ـ قَالَ تَعَالَى : ( وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ) .
2 ـ قال الرسول صل الله عليه و سلم : ( أَعْطُوا السَّائِلَ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ ) .
3- ارحم من دونك يرحمك من فوقك
يَدْرُسُونَ نَمَطَ النّصّ وَبُنْيَتَهُ اللّغَوِيَّةَ :
أكتَشِفُ نَمَطَ النّصِّ وَأُبَيِّنُ خَصَائِصَهُ :
قرَاءة المُتعلّمين للقَصِيدَةِ : يَطْلُبُ المُعَلِّمُ مِنَ المُتَعَلِّمِينَ قِرَاءَةَ النَّصِّ قِرَاءَةً صَامِتَةً
وَوَاعِيَةً تُرَكِّزُ عَلَى اِسْتِقْصَاءِ مُؤَشِّرَاتِ النَّمَطِ الغَالِبِ ، ثُمَّ يَطْرَحُ أَسْئِلَةً لِاسْتِثَارَةِ النِّقَاشِ .
1 ـ استخرج أوصاف السّائلِ من القصيدة . بيّن نوعها .
2 ـ استنبط من النصّ أوصاف الأرض وإلى من يرمز الشّاعر بها ؟
أوصاف السّائل
|
أوصاف الأرض
|
||
المَاديّة
|
المَعنويّة
|
الأوصاف
|
يرمز الشّاعر بها إلى :
|
متسول
ـ أصفر اليد نحيل ـ ضريرـ متثاقل المشية ـ مبحوح الصوت
|
معدوم
ـ غارق في جوعه وأحزانه تائه المقصد ـ كئيب
|
صدر
ب 7
صدر
ب 8
عجز
ب 8
|
القساة
عديمو الرّحمة
المَحْرُومونَ والفقراء وَكثرتهم
القسوة وانعدام الرّحمة من القلوب
|
• إلى أيّ نمط نصّيّ تشير هذه القرائن كلّها ؟ ج : النّمَطُ الوَصْفِيّ .
3 ـ لاحظ قول الشّاعر : " وَيَسْأَلُ هَلْ فِي الأَرْضِ ظِلٌّ لِمُسْعِدِ ؟ "
• من السّائل ؟ ج : الشّيخ المُتسَوّلُ . ومن المُجيب ؟ ج : لا أحَدَ فَيُجِيبُ نَفْسَهُ بِنَفسِهِ .
• إلى أيّ نمط نصيّ تشير هذه العبارة ؟ ج : النَّمطُ الحِوَارِيُّ .
4 ـ استخرج ألوان البيان الواردة في القصيدة . اشرحها وبيّن قيمتها الجماليّة والتّصويريّة
الصّورة البيانيّة
|
نوعها
|
قيمتها
الجماليّة
|
|
يمدّ
اليد الصّفر
|
كناية
عن الفقر
|
إعْطَاءُ الحَقِيقة مَصْحُوبة بِالدّليلِ وَاضِعَة
المَعَانِي فِي صُوَر مَحْسُوسَةٍ .
|
|
يمشي
... مشي الضّرير
هذا
الحصى حبات دمع
|
تشبيه
بليغ [
باستخدام
م المطلق المبيّن للنّوع ]
|
ادِّعَاءُ أَنَّ المُشبّه وَالمُشبّهِ بِه شَيْءٌ وَاحِدَ (مُبَالَغَة تُكسِبُ الترْكِيبَ
جَمَالًا وَقُوّةً وَوُضُوحًا )
|
|
لم
يجن إلا اليأس
يظن
أكف النّاس تهوي
|
استعارة
مكنيّة
=
= = = =
|
نَقْلُ المَعَانِي إلَى المَحْسُوسَاتِ ،
فَتقَرِّبُ البَعِيدَ وَتُفَسِّرُ الغَامِضَ وتَشْخِّصُ المَعنَى ليزِيدَ دِقّة
وَقوّةً وَوُضُوحًا .
|
5 ـ يَبْحَثُونَ عَن تَرَابُطِ جُمَلِ النَّصِّ وَانْسِجَامِ مَعَانِيهِ : يَعْرِضُ الأُسْتَاذُ علَى المُتَعَلِّمِينَ جَدْوَلًا يُحَدِّدُونَ مِنْ خِلَالِهِ الرَّوَابِطَ اللَّفْظِيَّةِ وَالمَنْطِقِيَّةِ مِنَ الأَبْيَاتِ .
1 ـ وظّف الشّاعر الإحالة النّصيّة بالضّمير حينا وبالرّوابط اللفظيّة حينا آخر :
• استنبط هذه الرّوابط اللغويّة ثمّ بيّن دورها في اتّساق النصّ .
الضمائر
|
دورها في اتساق النص
|
|||
المُتكلم
|
مررت
|
ضَميرٌ وُجودِيٌّ جَعَلَ الشَّاعرَ شَاهِدًا علَى حَالةِ السّائِلِ بِأدقِّ
تفَاصِيلِهَا
|
||
الغائب
|
جوعه ـ هو ـ جودها
|
رَبَطتْ أجْزَاءَ النّصِّ وَوَصلَتْ بينَ أقسَامِهِ ، وَقدْ
اسْتُخدِمَت منْ أجْل الإحَالَةِ القَبْلِيّةِ ، أيْ أنَّها تُحِيلُك إلَى كَلمَاتٍ
مَذْكُورَة قَبْلَهَا تَجَنّبًا للتّكْرَارِ .
|
||
المستتر
|
يدب ـ يجتدي ـ يمدّ
|
|||
المخاطب
|
لا وجود لها
|
• أسْمَاءُ الإشَارَةِ : " هذا " ( ب 8) رَغْمَ تكرّرِهِ مَرّتينِ إلّا أنّهُ أسْهَمَ فِي اتّسَاقِ القَصِيدَةِ
وذَلك بِرَبْطِهِ بينَ أجْزَاءِ الكَلامِ وَالمُسَاعَدَة على الاخْتِصَارِ .
حروف العطف
|
دورها في اتساق النّصّ
|
|
الواو
|
تَربِط بينَ الكلِمَات وَالجُمَلِ ـ تُسْهمُ فِي تمَاسُك
وتَرَابُط أبيَاتِ القَصِيدَةِ وَجَعْلِهَا مُتَمَاسِكة مِن بِدايَتِهَا إلَى نِهَايَتِهَا
ـ تَكثفُ الخِطابَ عَنْ طَرِيق اخْتزَالِ المَعَانِي
|
|
الفاء
|
تَرْبط مَا بَعدَهَا مِن الجُمَلْ مَع مَا قبْلَهَا كَوْنَهَا
نَاتِجَة عَنهَا ، وَبِهَذا تُسْهِمُ فِي التّمَاسُك بينَ أجْزَاءِ القَصِيدَة .
|
• حروف الجـرّ : على ـ من ـ إلى ـ في ـ الكاف ( تشبيه وجر ) ـ الباء .
• الظّروف : قبل .
2 ـ بم تفسّر هيمنة حروف النّفي على القصيدة ؟ وما علاقتها بالحالة النّفسيّة للسّائل ؟
حروف النّفي
|
سبب هيمنتها
|
علاقتها بحالة السّائل النّفسية
|
لا ـ لم
|
الإنكار والرّفض
|
تُحيلُ إلى اِنْكْسَارِه وَخَيبَتِهِ وَرَفضِهِ لِوَاقِعِهِ
|
3 ـ هل يمكن تقديم بعض الأبيات وتأخير بعضها الآخر؟ كيف تسمّي هذه الظّاهرة ؟
ج : لا يمكن أن نقدّم أو نأخر بيتا على آخر ، تسمّى هذه الظّاهرة بالوِحْدَةِ العُضْوِيّةِ .
كيف تحقّقت في هذا النّصّ ؟
ج : تَحَقّقتْ بِـ :
أ ـ وِحْدَةِ المَوضُوعِ : فَكُلّ بَيْتٍ يَخُدُمُ الذي يَلِيهِ وَيُمَهِّدُ لَه ، وَكُلّ الأَبْيَاتِ لَهَا عَلَاقَةٌ بْالسّائِلِ .
ب ـ وِحْدَة الجَوّ النّفسِيّ : فَالشّاعِرُ قدْ أبَانَ علَى ذَاتِ المَشَاعِرِ (الشّفقة) طِيلَةَ أقْسَامِ القَصِيدَةِ
ج ـ تَرْتِيبُ الأفْكار : مَشْيَة السّائلِ مُتَثاقِلًا ـ مَدّ يَدَيهِ للمَارّةِ ـ خَيبتُه مِن قَسْوَتِهم ـ مُغَادَرَتُهُ .
إرسال تعليق