الجزائر وبوادر النظام الدولي الجديد
النظام الدولي (العالمي) الجديد: أو "العولمة" تعبير أطلقه الرئيس بوش ودعا إلى إقامته بعد حرب الخليج الثانية 1991، يهدف إلى الهيمنة على العالم اقتصاديا، عسكريا، سياسيا، دونما اعتبارلمبادئ الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
يطرح هذا النظام أو "العولمةMondialisation " بدائل للنظام الحالي وهي:
- تحقيق نظام عالمي جديد ظاهره الرفاه الاقتصادي والعدالة.
- القضاء على سيادة كل دولة.
- إقامة دولة وحكومة عالمية، ومنظمات سياسية رسمية ترمي كلها إلى هيمنة الدول الكبرى على العالم اقتصاديا، عسكريا، سياسيا.
مواقف العالم من النظام الدولي الجديد (العولمة)
- دول وهيئات مؤيدة: وهم مؤيدو النظام الرأسمالي.
- دول وهيئات رافضة: وهم رافضو الفكر الرأسمالي الاستعماري.
- دول وهيئات متفاعلة: وهم رافضو الهيمنة الرأسمالية الاستعمارية، لكنهم يؤيدون الأفكار والقيم الإنسانية التي يدعو إليها.
وإلى الموقف الثالث انحازت الجزائر انطلاقا من مبادئها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فهي تتطلع إل تحقيق نظام عالمي إنساني عادل، يلتزم باحترام مبادئ الديمقراطية وشرعية الأمم المتحدة وحقوق. لأجل ذلك فهي تتفاعل مع القضايا العالمية وتشارك في المؤسسات الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والجامعة العربية وتدعو إلى:
نظام اقتصادي جديد قائم على علاقة عادلة بين دول الشمال والجنوب، ونظام إعلامي جديد، يحترم الخصوصية والهوية الوطنية لكل دولة واحترام حقوق الإنسان، بحثا عن: مستقل أفضل لشعبها ولشعوب العالم أجمع.
إرسال تعليق