الأسلوب الانشائي
هو كلامٌ يقال لا يُمكن تحديد صدقه أو كذبه لذاته؛ لأنّ اللفظ يتحقق بمطابقة الواقع أو عدم مطابقته بمجرد النُّطق به فقط فينشأ من طرف المتكلم كأن تقول: اضحك فالأمر لا يمكن أن نقول عنه كلام صادق أو كاذب و هو قسمان:
الطلبية : يكون فيها انتظار لحصول شيء من المخاطب و هي:
الأمر: كقول: قسم وقتك بين الدراسة و اللعب(النصح) أو " أغسلوا وجوهكم و أيديكم الى المرافق" (الالزام) أشرقي يا شمس( التمني) أو " فآت بها من المغرب" ( التعجيز) أو أنظر الى جمال الكون (الاعجاب ) أو كن أخي ( الالتماس ) و قد يحمل أغراض أخرى
النهي : هو أنْ يطلب المتكلم من المخاطب الكفّ عن فعل أمرٍ ما على وجه الإلزام والتَّكليف من الأكبر إلى الأصغر، وأسلوب النَّهي يتكوّن من الفعل المضارع المسبوق بـ (لا) النَّاهية، كقولك: لا تُخلفْ موعداً.
الاستفهام : كقول " هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب يوم أليم ؟ " (التشويق) أو هل يصلح العطار ما أفسد الظهر ؟ (النفي) أو أين عهد الايخاء يا صديقي ؟ (العتاب) أو هل سيسقط المطر ؟ (التمني) أو ما اسمك ؟ (حقيقي) و الاستفهام هو طلب العلم بشيء لم يكن معلوما من قبل
النداء : كقول : أيها المشتكي احمد الله (لفت الانتباه) أو يا لك من ليل طويل (التعجب) أو يا للعرب الفلسطينيين (الاستغاثة) أو وا أسفاه على وقت ضاع سدى (الندبة) و النداء هو طلب اقبال المخاطب أو استماعه و أدواته : أ , أي , يا , هيا , وا
التمني : هو طلب الأمر المستحيل أو البعيد التحقق او طلب و توقع حصوله(ليت ,لو) كقول : فليتك تحلو و الحياة مريرة و ليتك ترضى و الأنام غضاب
الترجي : هو طلب الأمر الممكن الحصول(لعل , عسى) كقول : لعل المطر ينهمر فينعش الزرع
الغير طلبية : هي التي لا ينتظر فيها من المخاطب شيء و هي
التعجب : هو ما نعبر به عن حالة نفسية مبعثها استعظام شيء و جهل أسبابه و له صيغتان قياسيتين هما ما أفعله : ما أوسع رحمة الله و افعل به : أكرم بقوم رسول الله قائدهم اذا تفرقت الأهواء و الشيع و صيغ سماعية منها : عجيب , يا لك , يا له , سبحان الله , لله درك , لله أبوه
أفعال المدح و الذم : هي أفعال جامدة كنعم , بئس , حبذا , لاحبذا
مثال للاعراب : نعم الصديق الأخ
نعم : فعل ماض جامد
الصديق : فاعل مرفوع و علامة رفع الضمة الظاهرة
الأخ : خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو
إرسال تعليق