مدونة التعليم و التربية
أساتدة التعليم المتوسط في مادة اللغة العربية
الخطة المتبعة في إنجاح عمليّة المطالعة
إنّه لمن دواعي الغبطة و السُّرور آن أكون
مشرفة على أشبال رأيت فيهم رغبة جامحة في خوض أسوار مسابقة * تحدي القراءة العربي
* التي حرّكت فيهم روح الوطنيّة لاسيما أن
الفور كان حليف بلــــــدهم في المرة الفارطة
و عليه اجتمعنا نحـن أساتذة اللغة العربيّة بمعية السيد المدير لتعـــزيزهذه
الفكرة وبعد متابعة دقيقة خلصنا إلي إســــــــتراتجية محكمة كان لها نصيب الأسد
في إنجـــاح عملية المطالعة تمثلت هذه الأخيرة في تقسيم الأدوار على أقطاب ثلاثة حيث
تمثل :
الأول في مكتبة المؤسسة و الّتي بدورها ّزودت بمجموعة
قيّمة من الكتب التي اختلفت مياديـــــــــــها و تشعبت مجالاتها فلبّت جميع
الرغبات فما من عطشان إلاو ارتوى منـــها على مدارأيام الأسبوع صباحا و مساء كما
انّ ساعات المداومة كانت تخصص فيها فــــي غالب الأحيان وأما الثانيّ ثمتل
فــــــــي دور الاساتدة الدين ساهموا بفعاليّــــــة كبيرة في هذا العمل كل حسب تخصصه بخاصة دوري الـــــــذي كان بمثابة
الملح في الطعام حيث إنّني حبب أبنائي بطريقة ذكية في المطالعة إذ لجأت إلى معادلة مفاذها تلخيص
كتابين بنقطتين و بالفعل لاقت هده المبادرة إقبالا كبيرا و اصبح البعض يستعين
بالمكتبات المنزليّة والعمومية لحصد نقاط اكثرو اكثر كما اني عقدت اجتماعا مع بعض
الاولياء الذين همهم الامر و تعاوننا و خصصنا اسبوها كانلا من العطلة للمطالعة
خارج جدران المُؤسسة و بالتالي كانت لي فرصة سانحة في التعرف على التلاميذ و
كيفيّة تفكيرهم و ماهي ميولاتهم و بهذا استطعت غرست ثمار المطالعة فيهم كما اننني
كنت دائما انوه الى أن التكنولوجيا
الحديثة هي وليدة الكتاب فهي بمثابة الجزء من الكــــل . و لا ننسى أخيرا دور
الوزارة الّتي ساعدت من جهتها في هذا المشروع اذ سهلت بدورها عمليّة التواصل و وضعت تحت تصرفاتنا كل ما
يلزمنا .
إرسال تعليق