مادة اللغة العربية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني :
المقطــــع(4): الأخلاق والمجتمع .
تحضير درس العبودية لغة عربية سنة أولى متوسط: الكتاب الجديد ص 80
وضعية الانطلاق لدرس العبودية:
إذا كانت العبوديّة تحمل معاني الخضوع و الانقياد وعدم ترك فسحة أو مجال للتّصرّف بحسب ما يمليه الرّأي ، فهل الحرّيّة تعني الانسلاخ عن الدّين و القيم والعادات و التّقاليد و القانون (مثل قانون المدرسة ، قانون المرور ...) وفعل كلّ ما تمليه النّفس البشريّة بدعوى حرّيّة التّفكير والتّصرّف؟ لا شكّ أنّ بينهما خطّا دقيقا، ومن أخطأ رسمه أجحف في حقّ كلّ من المفهومين و بالتّالي أضرّ بنفسه وغيره.
فلا عبوديّة مطلقة لأنّ الأنسان مزوّد بالعقل ، فهو زمامه الّذي يقوده ، وفي نفس الوقت لا حرّيّة مطلقة فهو معرّض للنّقص والزّلل ، ولا حرّيّة للإنسان إذا كانت حرّيّته تسبّب ضررا للآخر، فلا حجّة له بمخالفة الدّين والعادات والقيم الأخلاقية و القانون بذريعة أنّه حرّ وأنّه يكره العبوديّة بطبعه ، فاحترام هذه القيود السّابقة صون للحرّيّة وحصن ضدّ العبوديّة .
الفكرة العامة :
- نبذ الكاتب كلّ أشكال العبوديّة في زمن فقدت فيه الحرّيّة أبناءها.
شرح المفردات :
المخدع :حجرة للنّوم ، الموشّاة : مزيّنة مزخرفة ، الصّبايا: جمع صبيّة.
جناية :جريمة ، إباء : ترفّع عن الدّنايا.
مصلوب : ممدود اليدين مشدود الرّجلين قتلا او تعذيبا ، محدّق : ممعن في النّظر.
الأفكار الأساسية :
2- تحدّث الكاتب عن أشكال العبوديّة.
3- وصف الكاتب هزال الحرّيّة في ظلّ تفشّي العبوديّة.
القيمة التربوية :
- الحرّية الحقّة تكمن في حرّيّة التّفكير و التّصرّف تحت مظلّة التّمسّك بالدّين والقيم والعادات والأخلاق واحترام القانون .
إرسال تعليق