مادة اللغة العربية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني
تحضير نص عيد الفطر المبارك ص 129 لغة عربية سنة أولى متوسط: الكتاب الجديد – المقطع السادس: الأعياد.
أسئلة الفهم العام للنص :
س : في أيّ حقبة أرسل الكاتب عبد الحميد بن باديس هذه التّهنئة؟ إبّان الاستعمار.
س ـ بم يهنّئ عبد الحميد بن باديس الأمّة ؟ج : بحلول عطر الفطر المبارك.
س ـ هل هناك اختلاف بين تهاني العيد بين الأمس واليوم ؟ ج : نعم.
س : بم وصف الكاتب حال أبناء الأمّة وهو يهنّئها بحلول العيد ؟ ج : منهم من هو سجين العلم ، وآخر سجين السّياسة و الحقوق .
س : أكّد الكاتب على أحقّيّة الأمّة بالتّهنئة ذاكرا سبب ذلك ، فما هو السّبب؟ ج : تستحقّ الأمّة تهنئة العيد لما تقدّمه من تضحيات وبطولات ضدّ المستعمر.
الفكرة العامة :
الكاتب يهنئ الأمة الجزائرية بعيد الفطر المبارك و يدعو الى الاحتفال و الفرح فيه.
شرح المفردات :
تهنأ : تسعد وتفرح.
الأفكار الأساسية :
2- قدوم العيد في أجواء من المعاناة .
3- أحقّيّة الأمّة الجزائريّة بتهنئة العيد لما قدمته من تضحيات.
القيمة المستخلصة من النص :
- هذاهوالعيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخيرفيه خيرماصنعا
- يقول المتنبّي:
عيد بأيّ حال عدت يا عيد ؟ *** بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟
- وقال آخر :
العيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
- ويقول آخر :
طاف البشير بنا مذ أقبل العيد *** فالبشر مرتقب والبذل محمود
يا عيد كل فقير هز راحته *** شوقاً وكل غني هزه الجود
- ليس العيد مجرّد لباس جديد تلبسه الأجساد ، ولكنّه لباس من الألفة و الرّحمة تلبسه الأرواح ، فتسود الفرحة بين جميع أطياف المجتمع، فيسعد الفقير لأنّ الغنيّ قد ملأ راحته وأغناه عن السّؤال ، ويسعد المريض لأنّ النّاس تذكّروه فعادوه، وتذهب الأحقاد عندما يتسامح الكلّ ويجمعون شملا شتّته الأيام، فيتزاور المسلمون وتوصل الأرحام.
إرسال تعليق