مدونة التعليم و التربية
المستـوى: الرابعة متوسط - المــادة: تــــاريخ
الوضعية المشكلة الجزئية 1 تخص: تنوع أساليب المقاومة الوطنية
الحركة الوطنية: (1919 – 1953م):
1-عوامل ظهورها:
أ- داخلياً:
- فشل المقاومات الشعبية .
- السياسة التعسفية والقوانين الاستثنائية وحرب الإبادة .
- قانون التجنيد الإجباري 1912.
- سياسة محو الشخصية الوطنية للجزائريين.
ب - خارجيا:
- التأثر بحركات الإصلاح في المشرق العربي.
- دور المهاجرين الجزائريين في المشرق وفرنسا.
- قانون 1919م، الذي يسمح بالنشاط السياسي
2- اتجاهات الحركة الوطنية (1919 – 1953 م):
الاتجاه القيادة الحزب المطالب
الأمير خالد (الثوري الاستقلالي) حزب الإخاء والمساواة 1919 م
-الاستقلال التام للجزائر
-إنشاء جيش جزائري
-جلاء القوات الفرنسية
مصالي الحاج ( الثوري الاستقلالي) نجم شمال افريقيا 20 جوان1926
- حزب الشعب 11مارس1937
- حركة انتصار للحريات الديمقراطية نوفمبر 1947م
فرحات عباس (الليبرالي الإدماجي)
- فيدرالية المنتخبين المسلمين الجزائريين جوان 1927م.
- الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري 09 أوت 1946م
- حق الجنسية
- المساواة في الحقوق بين المستوطنين والجزائريين
عبد الحميد ابن باديس (الإصلاحي الديني) جمعية العلماء المسلمين الجزائريين 05 ماي 1931م
- الدفاع عن المقومات الشخصية للأمة، الدين، اللغة
عمار أوزقان (العالمي الشيوعي) الحزب الجزائري الشيوعي 25 جانفي 1936م
-ربط الجزائر بفرنسا
-مطالب اجتماعية
3- موقف الاستعمار من الحركة الوطنية: تجلت في موقفين وهما :
أ. الموقف القمعي: ضد الأحزاب المطالبة بالاستقلال وتتمثل في الاعتقال والسجن ومصادرة الأملاك والصحف ، فرض الغرامات المالية ، مجازر 8 ماي 1945م.
ب. موقف اغرائي: إصلاحات فبراير 1919م – مشروع بلوم فيوليت1936 – دستور 1947م حيث تضمن دعمها وولائها.
4- مجازر 08 ماي 1945م: نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية:
- بعد تكتل أغلب زعماء الحركة الوطنية أثناء ح ع 2 وتحريرهم لبيان 10 فيفري 1943م، الذي طالب بالاستقلال خرج الجزائريون بعد نهاية ح ع احتفالاً بانتصار الحلفاء مطالبين فرنسا بالوفاء بوعودها غير أن ردها كان همجياً نتج عنه :
- 45 ألف شهيد (سطيف- قالمة- خراطة).
- اعتقال زعماء الحركة الوطنية.
- اقتناع الجزائريين بعدم جدية الوعود الفرنسية والوعي بضرورة الكفاح المسلح.
-تأسيس المنظمة الخاصة: أسسها أعضاء من حزب الشعب 14و15/02/1947م، بهدف التحضير المادي والعسكري للثورة، تولى قيادتها محمد بلوزداد إلا أنها اكتشفت من طرف الاستعمار وحُلت سنة 1950 م.
5- أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية (حزب الشعب): وقعت الأزمة داخل الحزب بسبب القيادة و العمل المسلح والدخول في انتخابات 1946 م و انقسم إلى:
-المصاليون: أنصار مصالي الحاج المطاليبن ببقائه رئيساً للحزب مدى الحياة.
- المركوزيون: الذين يرون وجوب القيادة الجماعية للحزب.
- الحياديون: وهم من أعضاء المنظمة الخاصة التي كانت سر للعمل المسلح منذ 1947م، وحاولوا التوفيق الطرفين ولما فشلوا قرروا تأسيس " اللجنة الثورية للوحدة والعمل 3 مارس 1954م والبدء في التحضير للعمل المسلح .
إرسال تعليق