-->
5024683318280263

تحضير نص وصف البرق والمطر في اللغة العربية للسنة الاولى ثانوي

الخط
المستوى: السنة الأولى ثانوي - مادة اللغة العربية وآدابهــا                                                                          
الوحدة التعليمية: الثالثــة

النشــــاط: نص أدبي 
الموضـــوع: وصف البرق والمطر - عبيد بن الأبرص -
السـند التربوي: الكتاب المدرسي ص 47
 
الكفاءة المستهدفة : * في مقام تواصل دالّ ينتج المتعلّم نصوصا وفق النمطين الوصفيّ والتفسيريّ ونصوصا نقديّة حول شعر الوصف الجاهليّ. 

1- صاحب النص:
هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بن خزيمة المضري، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات من الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس، قتله الملك المنذر بن ماء السماء سنة554 م. له ديوان شعر متعدد الأغراض. وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب***وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت***فيها ولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرموه ***وسائل الله لا يخيــب

2- أثري رصيدي اللغوي:
العارض: السحاب العابر/ اللماح: شديد البياض/ دان: قريب/ مُسفّ: قريب مـن الأرض/ فويق: تصغير فوق/ الهيدب من السحاب: المتدلي القريب من الأرض/ الراح: كف اليد/ ريقه: أوله/ شطبا: اسم جبل/ أقراب: ج قُرُب وهي الخاصرة/ أبلق: فرس فيه سواد وبياض/ ينفي: يدفع/ رمَّاح: الضارب برجله/ التج وارتج: اضطرب/ المنصاح: المنشق بالماء/ بنجوته: من كان بعيدا عنه/ بمحفله: من كان بمعظمه/ المستكن: المختبئ في بيته/ القرواح: أرض مستوية ظاهرة/ ريط: واحده ريطة وهي الملاءة/ العشار: الإبل/ جلة شرفا: كبيرة ومسنة/ شعتا: مغبرة ملبدة الشعر/ لهاميم: ج لهموم وهي الناقة غزيرة اللبن/ همت بإرشاح: اشتد فصيلها وقوي على المشي/ هدلا: متدلية/ مشافرها: المشفر للناقة كالشفة للإنسان/ تسيم: ترعى/ قرقر: الأرض المطمئنة اللينة/ ضاحي: بارز للشمس/ أعجاز: ج عجز وهو مؤخر الشيء/ المزن: واحده مزنة السحابة ذات الماء/ يسح: سال الماء بغزارة/ دلاح: الممتلئ من الماء.

3- أكتشف معطيات النص:
الاسئلة
س1 : ما الظاهرة الطبيعيّة التي شدّت انتباه
الشاعر؟ متى شاهدها؟ وما أثرها في نفسه؟
س2: من أين لاح ذاك البرق؟ وكيف وصف الشاعر تلك الظاهرة الطبيعيّة الثانية وبمَ شبّهها؟ وما العلاقة بين الظاهرتين؟
س3 : ضمن أيّ غرض شعريّ يندرج النصّ؟ عرّفه بإيجاز.
س4 : وصف الشاعر مشهدا طبيعيّا، فهل نقله نقلا واقعيّا خارجيّا أم نقلا داخليّا وجدانيّا تصويريّا؟ علّل إجابتك.
س5: لخّص مضمون النصّ بأسلوبك الخاصّ متوسّلا بالنمط الوصفيّ .

الاجوبة
ج 1 : الظاهرة الطبيعيّة التي شدّت انتباه الشاعر هي ظاهرةُ البرق. وقد شاهدها ليلا فأثارت في نفسه الإعجاب إذ ظلّ يرقبها طول الليل حتّى وصفها أدقّ وصف .
ج2: لاح البرق من وراء السحب، وقد وصفها الشاعر بالبياض "عارض كبياض الصبح لمّاح" ، والقرب من الأرض " دان، مسفّ، فويق الأرض هيدبه، يكاد يدفعه من قام بالراح"، والامتلاء بالأمطار حتّى انفجرت عن سيول غمرت كلّ مكان ولم ينجُ منها أحد: " فالتجّ أعلاه ثمّ ارتجّ أسفله وضاق ذرعا بحمل الماء منصاح "، "فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكنّ كمن يمشي بقرواح".  
*شبّه الشاعر السحب بالصبح في (البيت 01)، وبالحصان الأشهب الرفّاس
في (البيت 3)، وبالنوق الممتلئة ضروعُها باللبن حتّى راح يسيل في (البيت 7)، وبالجِمال التي تدفع صغارها لترعى في الأرض الفسيحة الخصيبة في ( البيت 8).
*أمّا العلاقة بين البرق والسحب فهي علاقة فيزيائيّة إذ إنّ البرق يحدث نتيجة
لاصطدام السحب، واجتماع الهواء الساخن المحمّل بشحنات موجبة بالهواء البارد المشحون بشحنات سالبة.
ج3 : يندرج النصّ ضمن غرض الوصف، وهو غرض شعريّ قديم ظهر منذ الجاهليّة، يصوّر فيه الشاعر ما يحيط به تصويرا دقيقا كالأطلال والصحراء والسماء والليل والمراعي والأمطار والسيول والوحوش والحروب ووسائلها ...
ج4 : مزج الشاعر في وصفه للظواهر الطبيعيّة التي أثارت تعجّبه وإعجابه بين:  
1. الوصف الخارجيّ ( شكل البرق والسحب وغزارة الأمطار).
2. والوصف الداخليّ الوجدانيّ: إذ وصف شعوره الداخليّ وإعجابه وتعجّبه من
مشهد البرق لدرجة أن بات الليل يرقبه.   
3. والوصف التصويريّ: إذ نفخ في وصفه من خياله صورا استمدّها من الطبيعة
العربيّة الصحراويّة " كالحصان الرفّاس والجمال والملاءات ... "، فشبّه السحب يخترقها البرق بالحصان الأشهب الرفّاس، وكذلك شبّه السحب المحمّلة بالأمطار بالنوق الممتلئة ضروعُها باللبن حتّى راح يسيل، وبالجِمال التي تدفع صغارها لترعى في الأرض الفسيحة الخصيبة.
ج5 : تلخيص  مـضـمــون الـنـصّ :
 لمع البرقُ ليلا فأضاء السماء، ودنت السحب من الأرض ممتلئة بالماء، ثمّ انفجرت فغمرت السيول كلّ الأرجاء، وعصفت بها ريح الجنوب فتضاعفت الأنواء ( الأمطار ).

4- أناقش معطيات النص:
الاسئلة
س1/ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق، استخرجها
س2/ متى تتبع الشاعر هذا المشهد ؟ ما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان ؟
س3/ ما أثر صيغة " فويق" في معنى البيت الثاني ؟  
س4/ وظف الشاعر التشبيه والكناية في البيت الخامس. أي الصورتين أكثر دلالة على المعنى ؟ علل بيان أثرهما.
س5/ وظف الشاعر عبارات دالة على أحوال السحاب، وأخرى على صوت الرعد وأخرى على صوت الإبل. استخرجها من القصيدة.
س6/ استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي.
س7/ ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من توظيفها؟ وما أثرها في المعاني ؟      
س8/ كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال هذه الأوصاف ؟ 

الاجوبة
ج1/ هي صيغة النداء في قوله: (يا من لبرق) وهي تفيد التعجب.
ج2/ تتبعه في الليل، ودلالة هذا الوقت أن التأمل في الليل مع هدوئه وسكينته يحرك المشاعر النفسية، وقريحة الشاعر للإبداع وإخراج مكنونات النفس، والترويح عنها من شدة الهموم والأحزان.
ج3/ لتصوير شدة قرب السحاب من الأرض لثقل ما يحمل من مطر.
ج4/ هو التشبيه لأن المختبئ في بيته كالمتواجد بالخارج لا أحد يسلم من المطر، وهذا لكثرة سيلانه.
ج5/ العبارات الدالة على السحاب: دان، مسف،هيدبه، ريقه.
وأما الألفاظ الدالة على الرعد: التج وارتج. وأما الدالة على صوت الإبل: بحا حناجرها.
ج6/ الطباقان:
الأول: (الليل#الصبح)، والأثر متجل في إثبات طول سهر الشاعر ليل نهار.
الثاني: (أعلاه#أسفله) لتبيان شدة الاضطراب الشامل للرعد المرتج الملتج رعده.
ج7/ التشبيه: والأثر متجل في طغيان المجال الحسي الذي لا يؤمن بغيره الجاهلي وارتباطه الشديد ببيئته، واهتمامه بالمناخ والثروة الحيوانية التي يعتمدها في حياته.
ج8/ تظهر مؤثرة فيه وفي حياته. فهي بيئة مطيرة تعتمد الحيوان مصدر عيش. وارتباط الجاهلي بالحيوان وإشفاقه عليه. قلق الجاهلي المستمر على مصيره المرتبط بالماء غيثا (أبيت أرقبه).

5- أحدد بناء النص
الاسئلة
س1/ استخرج من القصيدة ثلاث تشبيهات.
س2/ استخرج من البيت الثاني والسابع ثلاث نعوت.
س3/ استخرج من البيت الأول ما يدل على لون السحاب.
س4/ استعن بالألفاظ الدالة على الألوان والأصوات، وبالتشبيهات والنعوت المستخرجة لتحديد نمط النص وخصائصه.
س5/ أثار انفعالك مشهد طبيعي، صفه وفق نمط نص الشاعر.


الاجوبة
ج1/ عارض كبياض الصبح لماح/ كأن ريّقه أقراب أبلق/ كأنما بين أعلاه وأسفله ريط منشرة.
ج2/  في البيت الثاني: دان، مسف، فويق الأرض هيدبه.         وفي البيت السابع:: جلة شرفا، شعثا،  لهاميم.
ج3/ كبياض الصبح.
ج4/ من خلال مظاهر الطبيعة وما ذكره الشاعر من خلال أوصاف، وتشبيهات، وألفاظ الألوان وأصوات، نستخلص أن نمط النص وصفي خارجي، ومن أهم خصائصه: كثرة الجمل الاسمية/ دقة الوصف الداخلي والخارجي/ غلبة المجاز والتشبيهات/ بروز أسماء الذات وأفعال الحركة والجمل الاسمية والنعوت والأحوال والمعطوفات والترادف/ استخدام الأفعال الماضية والأفعال المضارعة في وصف الطبيعة الحية والمتحركة/ استعمال الأساليب الانفعالية كالتعجب، التمني، التأوه..
ج5/- تطبيق وصفي : حن السحاب الخجـول يحمل الماء النمير للعشب والبهم قبل الإنسان الضرير، ليعــم الخلق بالخير ويمير، فكلمـا قصَّــر القطر فـي الوقع كأن الرعـد يصيح بصوت الأمير أن يضخ الماء الزلال الهدير، وكلما أظلمت مسالك الغيث أنار البرق دروب الانتشاء، وكأن الوُرْقَ تصدح على ورق أخضر ثمل عربيد في وجه الصيف البخيل العنيد.

6- أتفحص الاتساق والانسجام:
الاسئلة
س1/ يدل ضمير الغائب في القصيدة إما على السحاب وإما على المطر. حدد الأبيات التي ورد فيها الضمير دالا على المطر، وبين أثره في المعنى.
س2/ ما أثر الجملة الاعتراضية الواردة في البيت الثالث على المعنى ؟
س3/ ما دلالة تنكير "بحا" و"هدلا" في البيت الثامن ؟
س4/ ما أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى ؟
س5/ علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن ؟

الاجوبة
ج1/ تحديد ضمائر المطر: نجوته، محفله، أعلاه، أسفله، كأن فيه عشارا، أولاه، مال به. الضمير أعلى قيمة المطر مبرزا ملكيته وسيطرته.
ج2/ تحديد مرتكز جمال الصورة حصرا لأن أول ما يحضن أول السحاب هو مرتفع الأرض جبلا كان أو غيره.
ج3/ هو تعميم هاتيـن الحالتين على جميع الإبل والنوق حين ترتبط بإطعام أولادها ولا تتميز بها أمٌّ عن غيرها من الأمهات.
ج4/ لإبراز شدة اهتمام النوق بأبنائها ويستوي في ذلك صغار الإبل والعجائز منهن.
ج5/ يدل على معرفة الشاعر واهتمامه بالتربية المادية والمعنوية للحيوانات و كأنه خبير بيطري ونفساني، وأثر ذلك في المعنى متجل في إشباع المعاني عن طريق التصوير المتتابع أ و هو حشو يُبْتَغَى به إيقاع العروض.

7- أجمل القول في تقدير النص:

الاسئلة
س1/ وصف الشاعر مشهدا طبيعيا فهل نقله إلينا نقلا واقعيا أم نقلا وجدانيا ؟ علل إجابتك.
س2/لاحظ التشبيهات الواردة في القصيدة. من أين استمد الشاعر المشبه به في كل منها ؟ ما دلالة ذلك على خيال الشاعر وبيئته؟  
س3/ اعتنى الشاعر بتفصيل جزئيات الصور التشبيهية. استخرج تشبيها في هذا السياق وبين أثره الجمالي.
س4/ أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا، وضح ذلك.

الاجوبة
ج1/ هو وصف وجداني خاص بالشاعر من خلال جملة من الانفعالات كالدهشة مثلا، والوصف عنده قائم على حياة نابضة وشديدة التأثر بالطبيعة.
ج2/ استمده من بيئته ولم يخرج به بعيدا عنها مما يدل على محدودية خيال الشاعر، ودلالة ذلك أن الجاهلي لا يصور إلا ما يرى مجال الحس فيه.
ج3/ البيت 7 و 8 : وجـــه الشبه فيه مفصل تمثيلي لقيامه على الصور الجزئية  وهي: كبر سن الإبل  شعث الأوبار + اللهاميم أي ممتلئة الضرع + الهامات بالإرضاع + بحة الحناجر+ مهتدلة أشفار العيون+ *الراعية أولادها في الكلأ . وأثره في المعنى يتجلى في إبراز عملية تمخض السحاب  لإسقاط مائه.
/ج4/ لقد وفرت الطبيعة للشاعر مظاهرها كالبرق وبياض الصبح والرعد والمطر والريح الجنوبية الموسمية التي لا ماء فيها وجبل الشطب. واستعان في ذلك بالنوق و أبنائها. وهي مشاهد حسية طبيعية، ومعانيها بسيطة لا تركيب فيها ولا تعقيد ولا أثر للفكر والمعاني العقلية، فهم يصورون الأشياء التي تقع عليها عيونهم في بيئتهم المحدودة.

8- الـــبــــنــــاء اللــغــــويّ :
الاسئلة
س1 : رصد الشاعر ثلاث ظواهر طبيعيّة، عدّدها، وسمِّ النمط المناسب لتصويرها واذكر مؤشّراته مع التمثيل.
س2 : ضمن أيّ حقل تصنّف الألفاظ: " برق، الليل، الصبح، الأرض، الماء، الخيل..." ؟
س3 : ادرس ظاهرة الإحالة في البيت الأوّل وفق الجدول المقابل :
س4 : حدّد الصورة البيانيّة الواردة في البيت التاسع، واشرحها مبيّنا نوعها وسرّ بلاغتها.

الاجوبة
ج1 : رصد الشاعر  ثلاث ظواهر  طبيعيّة، هي: البرق والسحب والمطر .
* أمّا النمط المناسب لتصويرها فهو النمط الوصفيّ .
* ومن مؤشّرات الوصف :
1. ذكر الموصوف: ( البرق ، السحب ، المطر ) .
2. شيوع الجمل الاسميّة " دان مسف  ... " والجمل الاسميّة المنسوخة " كأنّ فيه عشارا ... " .
3. توظيف الصور البيانيّة: كالتشبيه " عارض كبياض الصبح ... " .
4. الاستعانة بالوسائل اللغويّة الوصفيّة كالنعوت " منشّرة ، جلّة شرفا ... " والإضافات " بياض الصبح... فويق الأرض... حمل الماء... " .
ج2 : تصنّف الألفاظ : " برق، الليل، الصبح، الأرض، الماء، الخيل..." ضمن حقل الطبيعة.
ج3 : دراسة ظاهرة الإحالة في البيت الأوّل:  

العنصر الإحاليّ

المُحال إليه

نوع الإحالة

دورها في بناء النصّ

1. الضمير المستتر هو في " أرقبه "

2. الضمير المتّصل الهاء في " أرقبه "

- الشاعر عبيد بن الأبرص

 

- بــرق

- مقاميّة (خارج نصّيّة)

 

- نصّيّة قبليّة

- تغني عن التكرار

- تحافظ على اتّساق النصّ وانسجامه.


ج4 : تحديد الصورة البيانيّة: " أعجاز مُــزن ...".  
شرحها:  شبّه الشاعر المزن ( السحب الممطرة ) بالجمال؛ فحذف المشبّه به (الجمال) وترك قرينة لفظيّة تدلّ عليه ( أعجاز ) على سبيل الاستعارة المكنيّة.
سرّ بلاغته:  بثّ الحياة فيما لا حياة فيه قصد توضيح الصورة في صورة بادية للعيان قريبة من الأذهان.
86 تعليقًا
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة