تحضير درس تقنية السرد (النمط الحواري) في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط - الجيل الثاني
المحتوى التعلمي: تقنية السرد
السند الأول:
غـذّى أشعب جديا بلبن زوجته حتّى كبر، ثم جاء به إلى إسماعيل بن جعفر ، فقال:” بالله إنه لابني ، قد رضع لبن زوجتي ، حبوتك به ، ولم أر أحدا يستأهله سواك . فنظر إسماعيل إلى الجدي فرأى فتنة من الفتن فأمر بذبحه.فأقبل عليه أشعب فقال :” المكافأة !” . فقال إسماعيل :” والله ما عندي اليوم شيء فارجع فيما بعد “. فلما يئس أشعب منه قـام من عنده فدخل على أبيه جعفر ، ثـم انـدفع يشهق حتّـى التـفّت أضلاعه وقال :” وثب ابنـك إسماعيل علـى ابني فذبحه وأنا أنظر إليه “. فارتاع جعفر وصاح : ويلك…! وتريد ماذا ؟ فقال :” أما ما أريد فوالله مالي في إسماعيل حيلةولا يسمع بهذا سامع بعدك ، فجزاه خيرا ، وأدخله منزله ، وأخرج إليه مائتي دينار . وخرج إلىإسماعيل لا يبصر ما يطأ عليه ، فدخل عليه وقد تربع في مجلسه فقال له أبوه :” يا إسماعيل أو فعلتها بأشعب ؟! قتلت ولده!؟ فضحك وأخبره الخبر. فكان جعفر يقول لأشعب:”أرعبتني أرعبك الله “.
السند الثاني:
استيقظ أحمد مبكّرا وهو يقول في نفسه:” إلى متى هذا الحال ، ألا أنام يوما واحدا إلىمنتصف النّهار، كلّ يوم أنهض مبكّرا، لقد تعبت”، كان يقول هذا وهو متجّه إلى الحمّام يتمايل كتمايل السّكران، غفا عقلّه فلم يعد يقدر على التركيز، ولم يشعر إلا والماء البارد يلمس وجهه المنتفخ. فتح عينيه ونظر في المرآة وقال في نفسه: “لقد أصابني الضّعف فهاتان العينان الغائرتان تزيد وجهي غرابةُ ووحشةٌ، اليوم سأطلب من مديري عطلة، أريد أن أستريح، لكن … اعرف أنهّ لمّا يراني سيقول لي في تكبّر: السيّد أحمد، من فضلك أريد منك أن تنقل هذه البضائع إلى الجنوب باكرا،نعم، لن يترك لي وقتا لأقول له حتى صباح الخير “.
الملاحظة والمناقشة
ـ ما نمط السند الأول؟
ـ والثاني؟
ـ ما الفرق بين الحوارين؟
ـ ما مؤشرات النمط الحواري؟
الاستنتاج
تعريف الحوار : هو الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد وإخراج النص المسرحي،بغية تحقيق غاية للمتلقّي.وهو يستعمل لنقل الحوار بين شخصين أو أكثر، ويعد أساسيا في الفنون القصصية،خاصة المسرحيات
نوعاه:
أ- حوار خارجي: بين شخصيتين أو اكثر .
ب- حوار داخلي: بين الشخص ونفسه .
مؤشراته:
- استعمال ضمائرالخطاب والمتكلم
- استعمال الجمل القصيرة. (-)
- المزج بين الأفعال والأقوال.
- يغلب استعمال الفعل المضارع في الحديث عن الحاضر والفعل الماضي للاستفسارعن أحداث ماضية.
ـ نسبة الحديث إلى قائله
- العودة باستمرار إلي بداية السطر...
- استعمال الاسلوب الإنشائي
ـ كثرة الاستفهام والجواب
أ ـ حرفا الاستفهام: الهمزة، وهل، ويستخدمهما السائل لطلب معرفة عن جواب يجهله مثل: هل قرأت الدرس؟ أقرأت الدرس؟ أفهمت الدرس؟ وهي حروف استفهام لا محل لها من الإعراب.
ب ـ حروف الجواب: تُستخدم حروف الجواب في الردّ على أساليب الاستفهام وغيرها ممّا يقتضي جوايا معيّنا، وقد تقوم هذه الحروف مقام جملة الجواب، وتدل على جملة الجواب المحذوفة.
حروف الجواب : نَعَم، أَجَل، بَلَى، إِي، لاَ، كلاّ.
دلالات حروف الجواب:
نعم وأجَل: يستعملان للدّلالة على جملة الجواب المحذوفة، ويسدّان مسدّها. إِيْ: لا تستعمل إلاّ قبل القسم، توكيدا له.
لا وكلاّ: تستعملان لنفي الجواب.
بلى: تستعمل في إجابة سؤال منفيّ فتجعله مثبتا.
ملاحظة: كل حروف الجواب مبنيّة، ولا محلّ لها من الإعراب
المحتوى التعلمي: تقنية السرد
السند الأول:
غـذّى أشعب جديا بلبن زوجته حتّى كبر، ثم جاء به إلى إسماعيل بن جعفر ، فقال:” بالله إنه لابني ، قد رضع لبن زوجتي ، حبوتك به ، ولم أر أحدا يستأهله سواك . فنظر إسماعيل إلى الجدي فرأى فتنة من الفتن فأمر بذبحه.فأقبل عليه أشعب فقال :” المكافأة !” . فقال إسماعيل :” والله ما عندي اليوم شيء فارجع فيما بعد “. فلما يئس أشعب منه قـام من عنده فدخل على أبيه جعفر ، ثـم انـدفع يشهق حتّـى التـفّت أضلاعه وقال :” وثب ابنـك إسماعيل علـى ابني فذبحه وأنا أنظر إليه “. فارتاع جعفر وصاح : ويلك…! وتريد ماذا ؟ فقال :” أما ما أريد فوالله مالي في إسماعيل حيلةولا يسمع بهذا سامع بعدك ، فجزاه خيرا ، وأدخله منزله ، وأخرج إليه مائتي دينار . وخرج إلىإسماعيل لا يبصر ما يطأ عليه ، فدخل عليه وقد تربع في مجلسه فقال له أبوه :” يا إسماعيل أو فعلتها بأشعب ؟! قتلت ولده!؟ فضحك وأخبره الخبر. فكان جعفر يقول لأشعب:”أرعبتني أرعبك الله “.
السند الثاني:
استيقظ أحمد مبكّرا وهو يقول في نفسه:” إلى متى هذا الحال ، ألا أنام يوما واحدا إلىمنتصف النّهار، كلّ يوم أنهض مبكّرا، لقد تعبت”، كان يقول هذا وهو متجّه إلى الحمّام يتمايل كتمايل السّكران، غفا عقلّه فلم يعد يقدر على التركيز، ولم يشعر إلا والماء البارد يلمس وجهه المنتفخ. فتح عينيه ونظر في المرآة وقال في نفسه: “لقد أصابني الضّعف فهاتان العينان الغائرتان تزيد وجهي غرابةُ ووحشةٌ، اليوم سأطلب من مديري عطلة، أريد أن أستريح، لكن … اعرف أنهّ لمّا يراني سيقول لي في تكبّر: السيّد أحمد، من فضلك أريد منك أن تنقل هذه البضائع إلى الجنوب باكرا،نعم، لن يترك لي وقتا لأقول له حتى صباح الخير “.
الملاحظة والمناقشة
ـ ما نمط السند الأول؟
ـ والثاني؟
ـ ما الفرق بين الحوارين؟
ـ ما مؤشرات النمط الحواري؟
الاستنتاج
تعريف الحوار : هو الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد وإخراج النص المسرحي،بغية تحقيق غاية للمتلقّي.وهو يستعمل لنقل الحوار بين شخصين أو أكثر، ويعد أساسيا في الفنون القصصية،خاصة المسرحيات
نوعاه:
أ- حوار خارجي: بين شخصيتين أو اكثر .
ب- حوار داخلي: بين الشخص ونفسه .
مؤشراته:
- استعمال ضمائرالخطاب والمتكلم
- استعمال الجمل القصيرة. (-)
- المزج بين الأفعال والأقوال.
- يغلب استعمال الفعل المضارع في الحديث عن الحاضر والفعل الماضي للاستفسارعن أحداث ماضية.
ـ نسبة الحديث إلى قائله
- العودة باستمرار إلي بداية السطر...
- استعمال الاسلوب الإنشائي
ـ كثرة الاستفهام والجواب
أ ـ حرفا الاستفهام: الهمزة، وهل، ويستخدمهما السائل لطلب معرفة عن جواب يجهله مثل: هل قرأت الدرس؟ أقرأت الدرس؟ أفهمت الدرس؟ وهي حروف استفهام لا محل لها من الإعراب.
ب ـ حروف الجواب: تُستخدم حروف الجواب في الردّ على أساليب الاستفهام وغيرها ممّا يقتضي جوايا معيّنا، وقد تقوم هذه الحروف مقام جملة الجواب، وتدل على جملة الجواب المحذوفة.
حروف الجواب : نَعَم، أَجَل، بَلَى، إِي، لاَ، كلاّ.
دلالات حروف الجواب:
نعم وأجَل: يستعملان للدّلالة على جملة الجواب المحذوفة، ويسدّان مسدّها. إِيْ: لا تستعمل إلاّ قبل القسم، توكيدا له.
لا وكلاّ: تستعملان لنفي الجواب.
بلى: تستعمل في إجابة سؤال منفيّ فتجعله مثبتا.
ملاحظة: كل حروف الجواب مبنيّة، ولا محلّ لها من الإعراب
إرسال تعليق