المادة: تربية الإسلامية (الفصل الاول) - المستوى: السنة الرابعة متوسط
المحتوى المعرفي: أسس العقيدة الإسلامية ( الإيمان باليوم الآخر )
1- تعريف الإيمان باليوم الآخر:
هو التصديق الجازم بأن الله تعالى يبعث الناس من القبور، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم .
- هل الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان أم الإسلام ؟
- وهل يصح الإيمان بدونه ؟
والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان، فلا يصح الإيمان إلا به قال تعالى: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللِّّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (البقرة: 177 ) .
- ما هي حقائق الإيمان باليوم الآخر ؟
2- حُكم الإيمان باليوم الآخر وحقائقه :
جعل الله الإيمان باليوم الآخر ركنا من أركان عقيدة الإسلام ، وعلَّق صحَّة إيمان العبد على الإيمان بذاك اليوم ، وبالمقابل فقد رتَّب سبحانه على الكفر بذاك اليوم ما رتَّبه على الكفر به ؛ فقال تعالى : " وَمَن يَكْفُرْ بِالله وَمَلََائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضل ضَلالا بَعِيدا " ( النساء: 136 ) .
وقد ثبت في السنة ما يدل على ذلك ويؤكده ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :" الإيمان أن تؤمنَ بالله وملائكته وكتبِه ورسله واليومِ الآخر ،وتؤمنَ بالقدر خيرِه وشره " ( رواه مسلم )
3- من مشاھد يوم القيامة:انشقاق السماء - تناثر النجوم و تبعثرها - تصادم الكواكب - زلزلة الأرض.
4 - مظاهر الإيمان باليوم الآخر وحقائقه:
أ – البعث :
يؤمن المسلم بأن الله سيبعث الناس جميعا يوم القيامة ويحيي الموتى ويحاسبهم على ما عملوا في الدنيا من خير أو شر . قال الله تعالى : " ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ".
ب – الحشر :
يحشر الناس بعد البعث ويجتمعون في مكان واحد للحساب أمام الله تعالى وهو من الأمور الغيبية التي لا نعلمها إلا من القرآن الكريم لذلك يجب علينا الإيمان بيوم الحشر الذي هو يوم شديد يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وزوجته وأبنائه لأن كل إنسان يكون مشغولا بنفسه منتظرا جزاءه . قال عز وجل : " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا" ( مريم 85 .)
- للمناقشة : لماذا يكون الإنسان مشغولا بنفسه يوم الحشر ؟
ج – الحساب :
في هذا اليوم يحاسب الله تعالى الناس على أعمالهم فمن عمل خيرا أدخله الله الجنة ومن عمل شرا عذبه . وفي هذا اليوم يحضر الله تعالى الأنبياء والرسل ليشهدوا على الأمم أنهم بلغوا رسالات ربهم وتأتي الملائكة بالكتب التي سجلت فيها أعمال الناس في الدنيا ، وبعد أن ينظر كل واحد في كتابه يفصل الله بين الناس بالعدل . قال الله عز وجل : " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين "( سورة الأنبياء 47 )
- للمناقشة : ما معنى يوم الحساب ؟
د – الصراط :
وبعد الحساب يمر الناس على الصراط وهو طريق على ظهر جهنم. فمن استطاع المرور وصل إلى الجنة وهو المؤمن صاحب العمل الصالح ومن لم يستطع سقط في نار جهنم بسبب كفره وعمله السيء. قال الله عز وجل : " وإن منكم إلا واردها .."
- للمناقشة : ما الحكمة من المرور على الصراط ؟
- ما هي آثار الإيمان باليوم الآخر ؟
5 - آثار الإيمان باليوم الآخر :
- يجعل لحياة الإنسان معنى حيث تصير له غاية يسعى إليها وهي رضوان الله .
- لن تستقيم الحياة إلا باليوم الآخر فإن الإنسان إذا عرف أنه سيحاسب على أعماله في الدنيا فإنه يجتهد على فعل الخير ويبتعد عن الشر .
- يزكي في النفس اليقين بالله فتقوي في الإنسان دوافع الخير وتضعف نوازع الشر .
- يجعل الإنسان يحسن إلى الناس ولا يسيء إليهم .
- يوجه الإنسان إلى العمل الصالح والالتزام به .
المحتوى المعرفي: أسس العقيدة الإسلامية ( الإيمان باليوم الآخر )
1- تعريف الإيمان باليوم الآخر:
هو التصديق الجازم بأن الله تعالى يبعث الناس من القبور، ثم يحاسبهم ويجازيهم على أعمالهم، حتى يستقر أهل الجنة في منازلهم، وأهل النار في منازلهم .
- هل الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان أم الإسلام ؟
- وهل يصح الإيمان بدونه ؟
والإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان، فلا يصح الإيمان إلا به قال تعالى: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللِّّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (البقرة: 177 ) .
- ما هي حقائق الإيمان باليوم الآخر ؟
2- حُكم الإيمان باليوم الآخر وحقائقه :
جعل الله الإيمان باليوم الآخر ركنا من أركان عقيدة الإسلام ، وعلَّق صحَّة إيمان العبد على الإيمان بذاك اليوم ، وبالمقابل فقد رتَّب سبحانه على الكفر بذاك اليوم ما رتَّبه على الكفر به ؛ فقال تعالى : " وَمَن يَكْفُرْ بِالله وَمَلََائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضل ضَلالا بَعِيدا " ( النساء: 136 ) .
وقد ثبت في السنة ما يدل على ذلك ويؤكده ، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :" الإيمان أن تؤمنَ بالله وملائكته وكتبِه ورسله واليومِ الآخر ،وتؤمنَ بالقدر خيرِه وشره " ( رواه مسلم )
3- من مشاھد يوم القيامة:انشقاق السماء - تناثر النجوم و تبعثرها - تصادم الكواكب - زلزلة الأرض.
4 - مظاهر الإيمان باليوم الآخر وحقائقه:
أ – البعث :
يؤمن المسلم بأن الله سيبعث الناس جميعا يوم القيامة ويحيي الموتى ويحاسبهم على ما عملوا في الدنيا من خير أو شر . قال الله تعالى : " ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد ".
ب – الحشر :
يحشر الناس بعد البعث ويجتمعون في مكان واحد للحساب أمام الله تعالى وهو من الأمور الغيبية التي لا نعلمها إلا من القرآن الكريم لذلك يجب علينا الإيمان بيوم الحشر الذي هو يوم شديد يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وزوجته وأبنائه لأن كل إنسان يكون مشغولا بنفسه منتظرا جزاءه . قال عز وجل : " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا" ( مريم 85 .)
- للمناقشة : لماذا يكون الإنسان مشغولا بنفسه يوم الحشر ؟
ج – الحساب :
في هذا اليوم يحاسب الله تعالى الناس على أعمالهم فمن عمل خيرا أدخله الله الجنة ومن عمل شرا عذبه . وفي هذا اليوم يحضر الله تعالى الأنبياء والرسل ليشهدوا على الأمم أنهم بلغوا رسالات ربهم وتأتي الملائكة بالكتب التي سجلت فيها أعمال الناس في الدنيا ، وبعد أن ينظر كل واحد في كتابه يفصل الله بين الناس بالعدل . قال الله عز وجل : " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين "( سورة الأنبياء 47 )
- للمناقشة : ما معنى يوم الحساب ؟
د – الصراط :
وبعد الحساب يمر الناس على الصراط وهو طريق على ظهر جهنم. فمن استطاع المرور وصل إلى الجنة وهو المؤمن صاحب العمل الصالح ومن لم يستطع سقط في نار جهنم بسبب كفره وعمله السيء. قال الله عز وجل : " وإن منكم إلا واردها .."
- للمناقشة : ما الحكمة من المرور على الصراط ؟
- ما هي آثار الإيمان باليوم الآخر ؟
5 - آثار الإيمان باليوم الآخر :
- يجعل لحياة الإنسان معنى حيث تصير له غاية يسعى إليها وهي رضوان الله .
- لن تستقيم الحياة إلا باليوم الآخر فإن الإنسان إذا عرف أنه سيحاسب على أعماله في الدنيا فإنه يجتهد على فعل الخير ويبتعد عن الشر .
- يزكي في النفس اليقين بالله فتقوي في الإنسان دوافع الخير وتضعف نوازع الشر .
- يجعل الإنسان يحسن إلى الناس ولا يسيء إليهم .
- يوجه الإنسان إلى العمل الصالح والالتزام به .
إرسال تعليق