المادة: تربية الإسلامية (الفصل الاول) - المستوى: السنة الرابعة متوسط
المحتوى المعرفي: مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل ( موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي )
1- موقف لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم :
جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى البشرية بتطهير النفس من الأخلاق الرديئة وحثها على الأخلاق الحسنة. ومن أعظم الأخلاق الفاضلة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خلق الرفق ذلك الخلق الرفيع الذي يقوم السلوك .
لذلك ورد عنه صلى الله عليه وسلم في الرفق أنه قال: " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
فمن مواقف الرفق التي ثبتت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هي :
الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : " بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: دعوه، وأريقوا على بوله سَجْلا ا من ماء، أو ذَنوبا من ماءِ، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" رواه البخاري .
2- شرح معاني مفردات الحديث :
• أَعْرَابِيّ اا : الأعرابي بفتح الهمزة المراد به البدوي الذي يسكن البادية
• لاَ تُزْرِمُوه : بضم التاء وإسكان الزاي والإزرام القطع والمعنى لا تقطعوا عليه بوله .
• أريقوا على بولهِ : أي صبوا على بوله . سَجْلا ا ، ذَنوب اا : دلو
3- فوائد وحكم من الحديث :
- الحديث فيه دلالة على وجوب تطهير المساجد .
- فيها وجوب الرفق بالجاهل في التعليم.
- علّم من ورائهم أمته جمعاء بأن تتحلى دائما بالرفق وان لا تكون عجولة.
- لقد لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه درسا في الحلم والأناة والرحمة والرفق .
- لقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وكل الأمة أن الدفع بالتي هي أحسن هو نهج الإسلام وسبيله في تغيير كل منكر.
- إن المساجد بصفة خاصة وكذلك غيرها من المنازل والمجالس والطرقات والمحلات العامة والمرافق التي يستفيد منها الجميع كالظل أو الماء (ماء البحر أو الأودية) كل تلك لا يليق ولا يجوز أن تنجس بالبول وغيره.
- الإسلام دين النظافة الفعلية العملية الحسية المادية فضلا عن انه دين النظافة المعنوية النفسية الروحية.
المحتوى المعرفي: مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل ( موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي )
1- موقف لخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم :
جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى البشرية بتطهير النفس من الأخلاق الرديئة وحثها على الأخلاق الحسنة. ومن أعظم الأخلاق الفاضلة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خلق الرفق ذلك الخلق الرفيع الذي يقوم السلوك .
لذلك ورد عنه صلى الله عليه وسلم في الرفق أنه قال: " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
فمن مواقف الرفق التي ثبتت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هي :
الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : " بال أعرابي في المسجد، فقام الناس إليه ليقعوا فيه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: دعوه، وأريقوا على بوله سَجْلا ا من ماء، أو ذَنوبا من ماءِ، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" رواه البخاري .
2- شرح معاني مفردات الحديث :
• أَعْرَابِيّ اا : الأعرابي بفتح الهمزة المراد به البدوي الذي يسكن البادية
• لاَ تُزْرِمُوه : بضم التاء وإسكان الزاي والإزرام القطع والمعنى لا تقطعوا عليه بوله .
• أريقوا على بولهِ : أي صبوا على بوله . سَجْلا ا ، ذَنوب اا : دلو
3- فوائد وحكم من الحديث :
- الحديث فيه دلالة على وجوب تطهير المساجد .
- فيها وجوب الرفق بالجاهل في التعليم.
- علّم من ورائهم أمته جمعاء بأن تتحلى دائما بالرفق وان لا تكون عجولة.
- لقد لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه درسا في الحلم والأناة والرحمة والرفق .
- لقد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وكل الأمة أن الدفع بالتي هي أحسن هو نهج الإسلام وسبيله في تغيير كل منكر.
- إن المساجد بصفة خاصة وكذلك غيرها من المنازل والمجالس والطرقات والمحلات العامة والمرافق التي يستفيد منها الجميع كالظل أو الماء (ماء البحر أو الأودية) كل تلك لا يليق ولا يجوز أن تنجس بالبول وغيره.
- الإسلام دين النظافة الفعلية العملية الحسية المادية فضلا عن انه دين النظافة المعنوية النفسية الروحية.
إرسال تعليق