تحضير درس وفاة النبي صلى الله عليه وسلم للسنة الرابعة متوسط - الجيل الثاني
الميدان: السيرة النبوية والقصص
1- مرض النبي صلى الله عليه وسلم:
قد بدأه عليه الصلاة والسلام مرضه في أواخر صفر من السنة الحادية عشرة من الهجرة في بيت ميمونة، واستمر المرض به ثلاثة عشر يوما كان في خلالها ينتقل إلى بيوت أزواجه، ولما اشتدّ عليه المرض استأذن منهن أن يُمرَّض في بيت عائشة فأذنَّ له، ولما دخل بيتها واشتدّ عليه وجعه أمر أن يُهرق عليه الماء فصبوه عليه لما كان يشعر به من الحمى .
2- استخلاف أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الصلاة بالمسلمين :
إن النبي صلى الله عليه وآله، في أيام مرضه الذي توفي فيه، استخلف أبا بكر ليصلي بالناس، فصلى أبو بكر بهم صلاة الفجر من يوم الاثنين - يوم وفاته صلى الله عليه وآله - فكان أبو بكر بهذا هو آخر من صلى بالناس والنبي صلى الله عليه وآله على قيد الحياة، فصار لأبي بكر بهذه الصلاة خصوصية أهلته لتولي أمر المسلمين من بعد النبي صلى الله عليه وآله.
3- زيارة شهداء أحد:
بعد أن بدأ المرض يتسرب إلى جسد رسولنا الكريمطلب أن يزور قبور شهداء أحد ، و وقف على قبورهم و ألقى عليهم السلام ، و قال لهم السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون وإني بكم إن شاء الله لاحق .
4- الالتحاق بالرفيق الأعلى:
دخل الملك جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك فقال له إاذن له يا جبريل فدخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله كي أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت أنه قد مات وتقول ما أدري ما أفعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلتمات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله
فأنفجر المسجد بالبكاء.
5- دفنه في بيت عائشة رضي الله عنها :
قال الطبري: " فلما فُرغ من جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يوم الثلاثاء، وُضع في سريره في بيته، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه. فقال قائل: ندفنه في مسجده، وقال قائل: بل ندفنه مع أصحابه، فقال أبوبكر: إني سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم – يقول:"ما قُبض نبي إلا دُفن حيثُ يقبض ، فرفع فراش رسول الله-صلى الله عليه وسلم–الذي تُوفي عليه، فحُفر له تحته، ثم دخل الناس على رسول الله-صلى الله عليه وسلم–يصلّون عليه أرسالاً، دخل الرجال حتى إذا فرغوا أُدخل النساء حتى إذا فرغ النساء أُدخل الصبيان، ولم يؤم الناسَ على رسول الله-صلى الله عليه وسلم–أحد ".
الميدان: السيرة النبوية والقصص
1- مرض النبي صلى الله عليه وسلم:
قد بدأه عليه الصلاة والسلام مرضه في أواخر صفر من السنة الحادية عشرة من الهجرة في بيت ميمونة، واستمر المرض به ثلاثة عشر يوما كان في خلالها ينتقل إلى بيوت أزواجه، ولما اشتدّ عليه المرض استأذن منهن أن يُمرَّض في بيت عائشة فأذنَّ له، ولما دخل بيتها واشتدّ عليه وجعه أمر أن يُهرق عليه الماء فصبوه عليه لما كان يشعر به من الحمى .
2- استخلاف أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الصلاة بالمسلمين :
إن النبي صلى الله عليه وآله، في أيام مرضه الذي توفي فيه، استخلف أبا بكر ليصلي بالناس، فصلى أبو بكر بهم صلاة الفجر من يوم الاثنين - يوم وفاته صلى الله عليه وآله - فكان أبو بكر بهذا هو آخر من صلى بالناس والنبي صلى الله عليه وآله على قيد الحياة، فصار لأبي بكر بهذه الصلاة خصوصية أهلته لتولي أمر المسلمين من بعد النبي صلى الله عليه وآله.
3- زيارة شهداء أحد:
بعد أن بدأ المرض يتسرب إلى جسد رسولنا الكريمطلب أن يزور قبور شهداء أحد ، و وقف على قبورهم و ألقى عليهم السلام ، و قال لهم السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون وإني بكم إن شاء الله لاحق .
4- الالتحاق بالرفيق الأعلى:
دخل الملك جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك فقال له إاذن له يا جبريل فدخل ملك الموت وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله كي أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت أنه قد مات وتقول ما أدري ما أفعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلتمات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله
فأنفجر المسجد بالبكاء.
5- دفنه في بيت عائشة رضي الله عنها :
قال الطبري: " فلما فُرغ من جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يوم الثلاثاء، وُضع في سريره في بيته، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه. فقال قائل: ندفنه في مسجده، وقال قائل: بل ندفنه مع أصحابه، فقال أبوبكر: إني سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم – يقول:"ما قُبض نبي إلا دُفن حيثُ يقبض ، فرفع فراش رسول الله-صلى الله عليه وسلم–الذي تُوفي عليه، فحُفر له تحته، ثم دخل الناس على رسول الله-صلى الله عليه وسلم–يصلّون عليه أرسالاً، دخل الرجال حتى إذا فرغوا أُدخل النساء حتى إذا فرغ النساء أُدخل الصبيان، ولم يؤم الناسَ على رسول الله-صلى الله عليه وسلم–أحد ".
إرسال تعليق