المادة: تاريخ - السنة الثالثة متوسط (الجيل الثاني)
المقطع الثاني: التاريخ الوطني
المركبة الاولى: التنظيم السياسي للدولة الجزائرية الحديثة
مركب الكفاءة: بناء مؤسسات الدولة الجزائرية الحديثة
الوضعية المشكلة التعلمية الجزئية الأولى: يرى أحد زملائك أن عجز الجزائريين أمام الغزو الاسباني خلال القرن 16م دفعهم للاستنجاد بالدولة العثمانية وإعادة بناء دولة قوية، بينما يرى الآخر أن الدولة العثمانية قامت بضم الجزائر في إطار توسعاتها الخارجية، فما موقفك من الرأيين؟
1/ الجزائر مطلع القرن 16م: اتسمت أوضاع الجزائر العامة خلال هذه المرحلة بمايلي:
- كانت الجزائر في عهد الدولة الزيانية تعيش فتن داخلية وحروب مع جيرانها
- تعرض السواحل الجزائرية للاحتلال الاسباني والبرتغالي حيث تم احتلال المرسى الكبير في 1505 م، واحتلال مستغانم سنة 1510 م واحتلال وهران وآرزيو 1509 م.
ووصل الاسبان حتى بجاية ودلس وشرشال والعاصمة سنة 1511 م
02/ الجزائر في مواجهة الغزو الصليبي: أمام عجز الدولة الزيانية على مواجهة الغزو الاسباني وتوسعاته في سواحل الجزائر، طلب اعيان الجزائر النجدة من الأخوين العثمانيين عروج وخير الدين اللذان لبَّا النداء، ووصل أسطولهم إلى مدينة جيجل سنة 1514م.
03/ بعث الدولة الجزائرية الحديثة: تمكن الأخوان عروج وخير الدين من تحرير عدة مناطق جزائرية رفقة الأهالي من أيدي الاسبان واستطاعا أن يعيدا بناء وتنظيم الدولة الجزائرية سياسيا و عسكريًا، ومع مطلع سنة 1518 م أصبحت الجزائر إيالة عثمانية وحكمها خير الدين بعد تعيينه من طرف السلطان سليم الأول.
04/ مؤسسات وأجهزة الحكم في الجزائر:
أ- التنظيم السياسي: مرت الجزائر أثناء الحكم العثماني بأربعة مراحل سياسية هي:
- مرحلة البايلربايات من 1518م إلى 1588م وتميزت بإنشاء الأسطول البحري الجزائري
- مرحلة الباشوات من 1588م إلى 1659م وتميزت بتدهور العلاقة الجزائرية الفرنسية
- مرحلة الآغوات من 1659م إلى 1671م وتميزت بالحملة الفرنسية على مدينة القل سنة 1663م ومدينة جيجل 1664م
- مرحلة الدايات من 1671 إلى 1830م وتميزت بتحرير مدينة وهران من الاحتلال الاسباني سنة 1792م، وانتهت بسقوط الجزائر في أيدي الاستعمار الفرنسي
* أجهزة الحكم السياسي: كان الحاكم العام للجزائر يستعين بمجلس من الوزراء يتشكل من:
- خوجة الخيل (وزير الحرب)
- وكيل الحرج (وزير البحرية)
- الخزناجي (وزير المالية)
- الآغا (قائد الجيش البري)
- القبطان رايس (رئيس ديوان الإنشاء)
ب- التنظيم الإداري: قسمت الجزائر أثناء الحكم العثماني إلى أربعة مقاطعات تسمى البايلكات هي:
- دار السلطان: وهي الجزائر العاصمة وضواحيها
- بايلك الشرق: وعاصمته قسنطينة
- بايلك الغرب: وعاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران
- بايلك التيطري: وعاصمته المدية
جـ - التنظيم العسكري: قُسِم الجيش الجزائري إلى الفرق التالية:
- الفرقة الانكشارية أو المشاة: ويطلق عليهم الأوجاق، ويتشكلون من أفواج ووحدات
- البحارة (الأسطول البحري): ويتألف من قطع حربية وسفن ومدافع
- الفرسان (الصبايحية): وهو جيش يتكون من الخيول يتشكل من الكراغلة
- المدفعيون: وهم الذين يقومون بتحضير المدافع والرمي بها.
05/ الواقع الاقتصادي: كان اقتصاد الجزائر يتميز بالتنوع والحيوية
- كانت الفلاحة هي سمة الاقتصاد لوفرة الاراضي الخصبة والمناخ الملائم والمراعي الشاسعة. فكانت الجزائر تنتج القمح والشعير و الزيتون و التمور و التين بالإضافة إلى اللحوم و الأصواف
- كما تشتهر بعض الحرف والصناعات أبرزها الصناعة الحربية وحرفة صناعة النحاس والخشب
- كما عرفت التجارة حيوية كبيرة حيث كانت الجزائر تصدر الحبوب والأقمشة و التمور و تستورد الفول السوداني و المواد المصنعة.
06/ الواقع الاجتماعي: كان سكان الجزائر ينقسمون إلى:
- سكان الأرياف: ويمثلون 90% من مجموع سكان الجزائر وكانوا يتشكلون من قبائل الجبال والواحات.
- سكان المدن: ويمثلون 10% وكانوا يتشكلون من: الأتراك العثمانيون، الكراغلة، الأندلسيون و اليهود.
المقطع الثاني: التاريخ الوطني
المركبة الاولى: التنظيم السياسي للدولة الجزائرية الحديثة
مركب الكفاءة: بناء مؤسسات الدولة الجزائرية الحديثة
الوضعية المشكلة التعلمية الجزئية الأولى: يرى أحد زملائك أن عجز الجزائريين أمام الغزو الاسباني خلال القرن 16م دفعهم للاستنجاد بالدولة العثمانية وإعادة بناء دولة قوية، بينما يرى الآخر أن الدولة العثمانية قامت بضم الجزائر في إطار توسعاتها الخارجية، فما موقفك من الرأيين؟
1/ الجزائر مطلع القرن 16م: اتسمت أوضاع الجزائر العامة خلال هذه المرحلة بمايلي:
- كانت الجزائر في عهد الدولة الزيانية تعيش فتن داخلية وحروب مع جيرانها
- تعرض السواحل الجزائرية للاحتلال الاسباني والبرتغالي حيث تم احتلال المرسى الكبير في 1505 م، واحتلال مستغانم سنة 1510 م واحتلال وهران وآرزيو 1509 م.
ووصل الاسبان حتى بجاية ودلس وشرشال والعاصمة سنة 1511 م
02/ الجزائر في مواجهة الغزو الصليبي: أمام عجز الدولة الزيانية على مواجهة الغزو الاسباني وتوسعاته في سواحل الجزائر، طلب اعيان الجزائر النجدة من الأخوين العثمانيين عروج وخير الدين اللذان لبَّا النداء، ووصل أسطولهم إلى مدينة جيجل سنة 1514م.
03/ بعث الدولة الجزائرية الحديثة: تمكن الأخوان عروج وخير الدين من تحرير عدة مناطق جزائرية رفقة الأهالي من أيدي الاسبان واستطاعا أن يعيدا بناء وتنظيم الدولة الجزائرية سياسيا و عسكريًا، ومع مطلع سنة 1518 م أصبحت الجزائر إيالة عثمانية وحكمها خير الدين بعد تعيينه من طرف السلطان سليم الأول.
04/ مؤسسات وأجهزة الحكم في الجزائر:
أ- التنظيم السياسي: مرت الجزائر أثناء الحكم العثماني بأربعة مراحل سياسية هي:
- مرحلة البايلربايات من 1518م إلى 1588م وتميزت بإنشاء الأسطول البحري الجزائري
- مرحلة الباشوات من 1588م إلى 1659م وتميزت بتدهور العلاقة الجزائرية الفرنسية
- مرحلة الآغوات من 1659م إلى 1671م وتميزت بالحملة الفرنسية على مدينة القل سنة 1663م ومدينة جيجل 1664م
- مرحلة الدايات من 1671 إلى 1830م وتميزت بتحرير مدينة وهران من الاحتلال الاسباني سنة 1792م، وانتهت بسقوط الجزائر في أيدي الاستعمار الفرنسي
* أجهزة الحكم السياسي: كان الحاكم العام للجزائر يستعين بمجلس من الوزراء يتشكل من:
- خوجة الخيل (وزير الحرب)
- وكيل الحرج (وزير البحرية)
- الخزناجي (وزير المالية)
- الآغا (قائد الجيش البري)
- القبطان رايس (رئيس ديوان الإنشاء)
ب- التنظيم الإداري: قسمت الجزائر أثناء الحكم العثماني إلى أربعة مقاطعات تسمى البايلكات هي:
- دار السلطان: وهي الجزائر العاصمة وضواحيها
- بايلك الشرق: وعاصمته قسنطينة
- بايلك الغرب: وعاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران
- بايلك التيطري: وعاصمته المدية
جـ - التنظيم العسكري: قُسِم الجيش الجزائري إلى الفرق التالية:
- الفرقة الانكشارية أو المشاة: ويطلق عليهم الأوجاق، ويتشكلون من أفواج ووحدات
- البحارة (الأسطول البحري): ويتألف من قطع حربية وسفن ومدافع
- الفرسان (الصبايحية): وهو جيش يتكون من الخيول يتشكل من الكراغلة
- المدفعيون: وهم الذين يقومون بتحضير المدافع والرمي بها.
05/ الواقع الاقتصادي: كان اقتصاد الجزائر يتميز بالتنوع والحيوية
- كانت الفلاحة هي سمة الاقتصاد لوفرة الاراضي الخصبة والمناخ الملائم والمراعي الشاسعة. فكانت الجزائر تنتج القمح والشعير و الزيتون و التمور و التين بالإضافة إلى اللحوم و الأصواف
- كما تشتهر بعض الحرف والصناعات أبرزها الصناعة الحربية وحرفة صناعة النحاس والخشب
- كما عرفت التجارة حيوية كبيرة حيث كانت الجزائر تصدر الحبوب والأقمشة و التمور و تستورد الفول السوداني و المواد المصنعة.
06/ الواقع الاجتماعي: كان سكان الجزائر ينقسمون إلى:
- سكان الأرياف: ويمثلون 90% من مجموع سكان الجزائر وكانوا يتشكلون من قبائل الجبال والواحات.
- سكان المدن: ويمثلون 10% وكانوا يتشكلون من: الأتراك العثمانيون، الكراغلة، الأندلسيون و اليهود.
إرسال تعليق