السنة الرابعة متوسط (الجيل الثاني) - مادة التربية الاسلامية الفصل الاول (وفق الدليل الجديد 2019 - 2020)
الموارد المعرفية: آيات قرآنية وأحاديث نبوية حول الإيمان باليوم الآخر – آيات قرآنية وأحاديث نبوية ترتبط بالإيمان والسلوك المحمود.
الميدان: أسس العقيدة الإسلامية (الإيمان باليوم الآخر)
السند
قال الله تعالى:" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) "سورة النبأ
قال الله تعالى:" وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47) " سورة الأنبياء
قال الله تعالى:" أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)" سورة الماعون
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ﷺ »: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمْ ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيراً أو ليصمت " رواه البخاري ومسلم
1- أتعرف على الإيمان باليوم الآخر
أناقش
- ما المقصود باليوم الآخر؟ هل تعرف له أسماء أخرى؟
- استخرج من الآيات الكريمة بعض المظاهر الكونية الدالة على بداية اليوم الآخر.
- وردت في الآية الكريمة من سورة الأنبياء مرحلتان من مراحل يوم القيامة ألا وهما: الميزان والحساب. هل تعرف مراحل أخرى؟
استنتج
أ- معنى اليوم الآخر:
الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة أخرى بعد هذه الحياة الدنيا، وأنَّ الله تعالى يحيي الناس بعد موتهم ويحشرهم إليه جميعا، ويجازيهم على أعمالهم، ويكون مصيرهم إمَّا إلى الجنة وإمَّا إلى النار.
ب- مشاهد يوم القيامة:
هناك مشاهد كثيرة تحدث يوم القيامة، إيذانا بنهاية هذه الدنيا وبداية الآخرة، ومنها: انشقاق السماء، تناثر النجوم وتبعثرها، تصادم الكواكب وتبعثرها، تصادم الكواكب وزلزلة الأرض.
ت- من مراحل اليوم الآخر:
ليوم القيامة مراحل كثيرة ستقع تباعا كما أرادها الله تعالى، تبدأ بالنفخ في الصور وتنتهي بالمصير النهائي في الجنة أو في النار.
أطبق
أرتب مراحل اليوم الآخر: الحساب، الجنة أو النار، الحشر، وأربطها بالآيات الدالة عليها
الآيات: الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)سورة غافر
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) سورة الكهف
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)سورة آل عمران
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) سورة النور
2- أثر الإيمان باليوم الآخر
أناقش
- ما صفات المؤمنين باليوم الآخر الواردة في الحديث " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..."؟
- انطلاقا من سورة "الماعون"، بين أثر التكذيب باليوم الآخر في العلاقات بين الناس.
إرساء الموارد :
استنتج
• عقيدتي في اليوم الآخر هي الإيمان بالعدالة الإلاهية المطلقة في الجزاء، وأنَّه تعالى خلق الإنسان على هذه الأرض لغاية جليلة وأجل محدد.
• المؤمن لموقن بيوم القيامة يستعد للقاء الله، ويجعل الدنيا مزرعة لللآخرة، ويسعى بكل إخلاص في أداء حقوق الله وحقوق الناس، لأنَّه يخجل من لقاء الله وهو ظالم لنفسه أو لغيره، بينما من لا يؤمن باليوم الآخر أو الغافل عنه يتوانى عن الفساد والمنكر والظلم.
• إيماني بالجزاء يجعلني نشيطا وإيجابيا، مستعدا للقاء الله، فأكثر من عمل الصالحات وأساعد الناس وأدعو إلى الخير بإخلاص ومثابرة، رغبة في الأجر والثواب ونيل رضوان الله ودخول الجنة والنجاة من النار.
أطبق
- صف سلوك إنسان يؤمن باليوم الآخر ويتذكره دائما.
- اكتب في بطاقة قائمة من الأعمال الصالحة التي تنفع صاحبها يوم القيامة، وبين فضلها.
وضعية إدماجية
لاحظت على زميلك سلوكا غير أخلاقي، فنبهته إلى ضرورة التخلي عنه خصوصا أنَّه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، وأنَّ سلوكه هذا مرده عن ضعف الإيمان. فلم يفهم زميلك هذه العلاقة، ممَّا اضطرك إلى أن تشرح له صحة ما تقول.
- وظف ما تعلمته من معاني سورة النبأ وغيرها من الآيات التي تتحدث عن اليوم الآخر، مبينا علاقة اليوم الآخر بأعمال الإنسان في الدنيا.
- وظف الأحاديث التي تربط بين أعمال الإنسان والجزاء في الآخرة.
- اعرض على زميلك أمثلة تبين أنَّ الإنسان المؤمن يوجه سلوكه وفق هذا الإيمان.
الموارد المعرفية: آيات قرآنية وأحاديث نبوية حول الإيمان باليوم الآخر – آيات قرآنية وأحاديث نبوية ترتبط بالإيمان والسلوك المحمود.
الميدان: أسس العقيدة الإسلامية (الإيمان باليوم الآخر)
السند
قال الله تعالى:" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) "سورة النبأ
قال الله تعالى:" وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47) " سورة الأنبياء
قال الله تعالى:" أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)" سورة الماعون
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ﷺ »: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمْ ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيراً أو ليصمت " رواه البخاري ومسلم
1- أتعرف على الإيمان باليوم الآخر
أناقش
- ما المقصود باليوم الآخر؟ هل تعرف له أسماء أخرى؟
- استخرج من الآيات الكريمة بعض المظاهر الكونية الدالة على بداية اليوم الآخر.
- وردت في الآية الكريمة من سورة الأنبياء مرحلتان من مراحل يوم القيامة ألا وهما: الميزان والحساب. هل تعرف مراحل أخرى؟
استنتج
أ- معنى اليوم الآخر:
الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، وهو أن يؤمن العبد إيمانا جازما بأن هناك حياة أخرى بعد هذه الحياة الدنيا، وأنَّ الله تعالى يحيي الناس بعد موتهم ويحشرهم إليه جميعا، ويجازيهم على أعمالهم، ويكون مصيرهم إمَّا إلى الجنة وإمَّا إلى النار.
ب- مشاهد يوم القيامة:
هناك مشاهد كثيرة تحدث يوم القيامة، إيذانا بنهاية هذه الدنيا وبداية الآخرة، ومنها: انشقاق السماء، تناثر النجوم وتبعثرها، تصادم الكواكب وتبعثرها، تصادم الكواكب وزلزلة الأرض.
ت- من مراحل اليوم الآخر:
ليوم القيامة مراحل كثيرة ستقع تباعا كما أرادها الله تعالى، تبدأ بالنفخ في الصور وتنتهي بالمصير النهائي في الجنة أو في النار.
أطبق
أرتب مراحل اليوم الآخر: الحساب، الجنة أو النار، الحشر، وأربطها بالآيات الدالة عليها
الآيات: الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)سورة غافر
وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) سورة الكهف
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)سورة آل عمران
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) سورة النور
2- أثر الإيمان باليوم الآخر
أناقش
- ما صفات المؤمنين باليوم الآخر الواردة في الحديث " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ..."؟
- انطلاقا من سورة "الماعون"، بين أثر التكذيب باليوم الآخر في العلاقات بين الناس.
إرساء الموارد :
استنتج
• عقيدتي في اليوم الآخر هي الإيمان بالعدالة الإلاهية المطلقة في الجزاء، وأنَّه تعالى خلق الإنسان على هذه الأرض لغاية جليلة وأجل محدد.
• المؤمن لموقن بيوم القيامة يستعد للقاء الله، ويجعل الدنيا مزرعة لللآخرة، ويسعى بكل إخلاص في أداء حقوق الله وحقوق الناس، لأنَّه يخجل من لقاء الله وهو ظالم لنفسه أو لغيره، بينما من لا يؤمن باليوم الآخر أو الغافل عنه يتوانى عن الفساد والمنكر والظلم.
• إيماني بالجزاء يجعلني نشيطا وإيجابيا، مستعدا للقاء الله، فأكثر من عمل الصالحات وأساعد الناس وأدعو إلى الخير بإخلاص ومثابرة، رغبة في الأجر والثواب ونيل رضوان الله ودخول الجنة والنجاة من النار.
أطبق
- صف سلوك إنسان يؤمن باليوم الآخر ويتذكره دائما.
- اكتب في بطاقة قائمة من الأعمال الصالحة التي تنفع صاحبها يوم القيامة، وبين فضلها.
وضعية إدماجية
لاحظت على زميلك سلوكا غير أخلاقي، فنبهته إلى ضرورة التخلي عنه خصوصا أنَّه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، وأنَّ سلوكه هذا مرده عن ضعف الإيمان. فلم يفهم زميلك هذه العلاقة، ممَّا اضطرك إلى أن تشرح له صحة ما تقول.
- وظف ما تعلمته من معاني سورة النبأ وغيرها من الآيات التي تتحدث عن اليوم الآخر، مبينا علاقة اليوم الآخر بأعمال الإنسان في الدنيا.
- وظف الأحاديث التي تربط بين أعمال الإنسان والجزاء في الآخرة.
- اعرض على زميلك أمثلة تبين أنَّ الإنسان المؤمن يوجه سلوكه وفق هذا الإيمان.
إرسال تعليق