المادة : جغرافيا - المستوى: 4 متوسط المكيفة مع الجيل الثاني
المقطع التعلمي الثاني : السكان والتنمية في الجزائر
الوضعية الأولى : سكان المدن والنزوح الريفي في الجزائر
الوضعية المشكلة الانطلاقية : شهدت رفقة عائلتك شريط وثائقي يتحدث على واقع السكان في الجزائر من حيث نموهم وتركيبهم وتوزيعهم وعن أهمية الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية التي تزخر بها البلاد بهدف تحقيق ما يعرف بالتنمية المستدامة ،فسألك والدك هل تمكنت الجزائر من أن يواكب نمو سكانها تطورها لأجل الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية وهل تمكنت من تحقيق التنمية المستدامة فأجبته.
الوضعية المشكلة الجزئية : << كشفت وزارة البيئة وتهيئة الإقليم عن المخطط الوطني لتهيئة الإقليم ... يتعلق بإعادة توزيع سكان الجزائر بشكل متوازن بين الشمال والجنوب، حيث يرمي المخطط إلى عملية نقل طوعية للسكان ... نقل حجم 2.4 »... مليون شخص إلى الهضاب العليا والجنوب>> جريدة الشروق 12/03/2012.
<<التهيئة الإقليمية لها أهمية في توجيه عملية التنمية...، بهدف تحقيق التوازن بين طرفي معادلة التوزيع المتوازن للسكان من جهة، والتوزيع العقلاني للاستثمارات وللأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى، والاستعمال الأفضل للموارد>>
1 / تطور سكان المدن :
يمثل الجدول تطور سكان المدن من 1830 إلى 2019
أ- تعريف المدينة : هي المظهر الثاني من مظاهر التجمع العمراني والسكاني تعتمد على الكثير من الأنشطة كالزراعة والصناعة والتجارة والخدمات المختلفة.
ب- تطور سكان المدن : تضاعف عدد سكان المدن في الجزائر 3مرات منذ الاستقلال ويعود ذلك للنمو السكاني والنزوح الريفي, ويتباين توزيعهم بين الشمال والجنوب وحتى في المنطقة الشمالية نفسها حيث نجد مدن الوسط أكثر اكتظاظ 44% ثم المدن الغربية 37%والمدن الشرقية 31% .والمدن الساحلية أكثر سكانا كالعاصمة,وهران,عنابه,بجارية.. ويمثل سكان المدن 59%والريف 41.
2 / النزوح الريفي:
أ/ تعريف النزوح الريفي: هو الانتقال من الريف إلى المدينة بحثاً عن ظروف معيشية أحسن (الهجرة الداخلية)
ب/ مراحل النزوح الريفي:
• المرحلة الأولى (1954– 1962) : تضاعف عدد سكان المدن في هذه المرحلة بسبب تدمير الاستعمار للأرياف، ونزوح السكان نحو المدن.
• المرحلة الثانية(1962-1970) : تواصل النزوح الريفي بسبب قلة المرافق الضرورية وتمركز الأنشطة الاقتصادية في المدن والوضع المزري وانتشار البطالة في الأرياف.
• المرحلة الثالثة: (من 1970 إلى اليوم) : أدت مجهودات الدولة في تنمية وتطوير المدن إلى استقطاب عدد كبير من سكان الريف إضافة إلى العامل الأمني في التسعينيات الذي زاد من النزوح.
3 / نتائج النزوح الريفي (مشاكل المدن): كان للنزوح الريفي مشاكل كبيرة على المدن والريف :
• عجز المؤسسات عن تقديم الخدمات الضرورية كالتعليم والصحة.
• عجز في توفير المرافق الضرورية مثل السكن والمواصلات..
• انتشار الآفات الاجتماعية.
• ارتفاع نسبة البطالة.
• ظهور الإحياء القصديرية على ضفاف المدن.
4 / الحلول المقترحة : للقضاء على مشاكل المدن يجب ما يلي :
• إعادة تنظيم المدن الكبرى مثل الجزائر ووهران قسنطينة....
• إنشاء وترقية مدن كبرى في المناطق الداخلية.
• تنمية المدن الصحراوية وتجهيزها بمختلف المرافق.
• تجهيز الريف بمختلف المرافق الضرورية للحد من النزوح الريفي.
إدماج جزئي : إليك جدول يمثل تطور نمو سكان الجزائر:
المقياس: 1سم ← 2 مليون نسمة 1سم ← 5 سنوات (الوحدة: مليون نسمة)
*مثل معطيات الجدول في منحنى بياني، وماذا تلاحظ؟ وبما تفسر ذلك
المصطلحات :
تهيئة الإقليم : هو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وحماية البيئة لتحقيق تنمية مستدامة حضرية بهدف استقرار السكان في المدن أو الأرياف.
المقطع التعلمي الثاني : السكان والتنمية في الجزائر
الوضعية الأولى : سكان المدن والنزوح الريفي في الجزائر
الوضعية المشكلة الانطلاقية : شهدت رفقة عائلتك شريط وثائقي يتحدث على واقع السكان في الجزائر من حيث نموهم وتركيبهم وتوزيعهم وعن أهمية الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية التي تزخر بها البلاد بهدف تحقيق ما يعرف بالتنمية المستدامة ،فسألك والدك هل تمكنت الجزائر من أن يواكب نمو سكانها تطورها لأجل الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية وهل تمكنت من تحقيق التنمية المستدامة فأجبته.
الوضعية المشكلة الجزئية : << كشفت وزارة البيئة وتهيئة الإقليم عن المخطط الوطني لتهيئة الإقليم ... يتعلق بإعادة توزيع سكان الجزائر بشكل متوازن بين الشمال والجنوب، حيث يرمي المخطط إلى عملية نقل طوعية للسكان ... نقل حجم 2.4 »... مليون شخص إلى الهضاب العليا والجنوب>> جريدة الشروق 12/03/2012.
<<التهيئة الإقليمية لها أهمية في توجيه عملية التنمية...، بهدف تحقيق التوازن بين طرفي معادلة التوزيع المتوازن للسكان من جهة، والتوزيع العقلاني للاستثمارات وللأنشطة الاقتصادية من جهة أخرى، والاستعمال الأفضل للموارد>>
1 / تطور سكان المدن :
يمثل الجدول تطور سكان المدن من 1830 إلى 2019
السنة
|
1830
|
1954
|
1966
|
1998
|
2019
|
نسبة سكان المدن %
|
5
|
27.4
|
31.5
|
58.3
|
73
|
ب- تطور سكان المدن : تضاعف عدد سكان المدن في الجزائر 3مرات منذ الاستقلال ويعود ذلك للنمو السكاني والنزوح الريفي, ويتباين توزيعهم بين الشمال والجنوب وحتى في المنطقة الشمالية نفسها حيث نجد مدن الوسط أكثر اكتظاظ 44% ثم المدن الغربية 37%والمدن الشرقية 31% .والمدن الساحلية أكثر سكانا كالعاصمة,وهران,عنابه,بجارية.. ويمثل سكان المدن 59%والريف 41.
2 / النزوح الريفي:
أ/ تعريف النزوح الريفي: هو الانتقال من الريف إلى المدينة بحثاً عن ظروف معيشية أحسن (الهجرة الداخلية)
ب/ مراحل النزوح الريفي:
• المرحلة الأولى (1954– 1962) : تضاعف عدد سكان المدن في هذه المرحلة بسبب تدمير الاستعمار للأرياف، ونزوح السكان نحو المدن.
• المرحلة الثانية(1962-1970) : تواصل النزوح الريفي بسبب قلة المرافق الضرورية وتمركز الأنشطة الاقتصادية في المدن والوضع المزري وانتشار البطالة في الأرياف.
• المرحلة الثالثة: (من 1970 إلى اليوم) : أدت مجهودات الدولة في تنمية وتطوير المدن إلى استقطاب عدد كبير من سكان الريف إضافة إلى العامل الأمني في التسعينيات الذي زاد من النزوح.
3 / نتائج النزوح الريفي (مشاكل المدن): كان للنزوح الريفي مشاكل كبيرة على المدن والريف :
• عجز المؤسسات عن تقديم الخدمات الضرورية كالتعليم والصحة.
• عجز في توفير المرافق الضرورية مثل السكن والمواصلات..
• انتشار الآفات الاجتماعية.
• ارتفاع نسبة البطالة.
• ظهور الإحياء القصديرية على ضفاف المدن.
4 / الحلول المقترحة : للقضاء على مشاكل المدن يجب ما يلي :
• إعادة تنظيم المدن الكبرى مثل الجزائر ووهران قسنطينة....
• إنشاء وترقية مدن كبرى في المناطق الداخلية.
• تنمية المدن الصحراوية وتجهيزها بمختلف المرافق.
• تجهيز الريف بمختلف المرافق الضرورية للحد من النزوح الريفي.
إدماج جزئي : إليك جدول يمثل تطور نمو سكان الجزائر:
السنوات
|
1954
|
1966
|
1977
|
1987
|
1998
|
2009
|
2018
|
عدد السكان
|
08.7
|
12
|
18.2
|
23
|
29.5
|
35
|
42.2
|
*مثل معطيات الجدول في منحنى بياني، وماذا تلاحظ؟ وبما تفسر ذلك
المصطلحات :
تهيئة الإقليم : هو تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وحماية البيئة لتحقيق تنمية مستدامة حضرية بهدف استقرار السكان في المدن أو الأرياف.
إرسال تعليق