المقطع الثّاث: عظماء الإنسانيّة (الجيل الثاني) - مادة اللغة العربية
المستوى: السنة أولى متوسّط.
الميدان: فهم المكتوب/ دراسة نصّ.
المحتوى المعرفي: جميلة بوحيرد
جميلة بو حيرد:
ولدت بحي القصبة 1935م من أب جزائري وامّ تونسيّة، وكانت البنت الوحيدة مع سبعة غخوة، كانت امّها اوّل من غرس في نفسها حبّ الوطن وانّ الجزائر ليست فرنسا، فعندما مان الأطفال في طبور المدرسة يردّدون " فرنسا امّنا" كانت هي تقول: " الجزائر امّنا" وعوقبت على هذا لكنها استمرّت، بعد الدّراسة التحقت بمعهد للخياطة والتّفصيل، وعند اندلاع الثّورة انضمّت إلى جبهة التّحرير الوطنيّ، للنّضال ضدّ الاحتلال، وكانت في العشرين من عمرها، التحقت بصفوف الفدائيين وقامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار ما جعلها المطاردة الاولى من قبله، ألقي عليها القبض سنة1957 وحكم عليها بالإعدام، وفور النّطق بالحكم قالت جملتها الشّهيرة:" أعرف أنّكم سوف تحكمون عليّ بالإعدام، لكن لا تنسوا أنّكم بقتلي تغتلون تقاليد الحرّيّة في بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر أن تصبح حرّة مستقلّة"
وفي يوم 7 مارس 1958 اليوم المحدّد لتنفيذ الحكم ثار العالم كلّه واجتمعت لحنة حقوق الإنسان بالأمم المتّحدة، وتمّ تأجيل الحكم، ثمّ عدّل إلى الحبس المؤّقت وافرج عنها بعد الاستقلال.
- فهم مضمون النّصّ: أحلّل وأناقش:
* بماذا بدأ الشّاعر نصّه؟ ج: بسؤال.
* عمّ كان يتساءل؟ وكيف عبّر عن ذلك؟ ج: كان يتساءل عن تواجد جميلة بو حيرد خلف قضبان السّجن، وعبّر عن ذلك بواسطة ذكر بعض صفات البطلة.
* بماذا وصف عيناها؟ ج: مكحّلتين بالكبرياء.
* وهل الكبرياء كحل؟ وماذا يقصد به؟ ج: لا، والمقصود بها عزّة نفسها، وقوّة شخصيتها الّلتان كانت تتحدى بهما العدوّ ويظهران في نظرة عيونها.
* اذكر بعض الصّفات الأخرى. ج: جبينها – جرحها – بسمتها.
* ما المقصود بكلمة " وحش"؟ ج: الاستعمار الفرنسيّ.
* كيف تصرّف معها المستعمر؟ وكيف كان ردّ فعلها؟ ج: عاملها بكلّ قسوة ووحشيّة، في حين بقيت هي صامتة صامدة مذهولة.
* ما هو سبب ذهولها؟ ج: نذالة المستعمر.
* بماذا انهى الشّاعر نصّه؟ ج: بسؤال.
* عمّ كان يسأل؟ ج: عن صمت جميلة.
* ماذا فعل هذا الصّمت؟ ج: جعل السّاحات تزأر.
* وهل السّاحات تزأر؟ ومن الّذي يزأر؟ ج: لا – الأسد.
*ماذا يقصد بالسّاحات؟ ج: احتجاج النّاس في السّاحات تنديدا بوحشيّة المستعمر وسوء معاملته لجميلة.
المستوى: السنة أولى متوسّط.
الميدان: فهم المكتوب/ دراسة نصّ.
المحتوى المعرفي: جميلة بوحيرد
جميلة بو حيرد:
ولدت بحي القصبة 1935م من أب جزائري وامّ تونسيّة، وكانت البنت الوحيدة مع سبعة غخوة، كانت امّها اوّل من غرس في نفسها حبّ الوطن وانّ الجزائر ليست فرنسا، فعندما مان الأطفال في طبور المدرسة يردّدون " فرنسا امّنا" كانت هي تقول: " الجزائر امّنا" وعوقبت على هذا لكنها استمرّت، بعد الدّراسة التحقت بمعهد للخياطة والتّفصيل، وعند اندلاع الثّورة انضمّت إلى جبهة التّحرير الوطنيّ، للنّضال ضدّ الاحتلال، وكانت في العشرين من عمرها، التحقت بصفوف الفدائيين وقامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار ما جعلها المطاردة الاولى من قبله، ألقي عليها القبض سنة1957 وحكم عليها بالإعدام، وفور النّطق بالحكم قالت جملتها الشّهيرة:" أعرف أنّكم سوف تحكمون عليّ بالإعدام، لكن لا تنسوا أنّكم بقتلي تغتلون تقاليد الحرّيّة في بلدكم، ولكنكم لن تمنعوا الجزائر أن تصبح حرّة مستقلّة"
وفي يوم 7 مارس 1958 اليوم المحدّد لتنفيذ الحكم ثار العالم كلّه واجتمعت لحنة حقوق الإنسان بالأمم المتّحدة، وتمّ تأجيل الحكم، ثمّ عدّل إلى الحبس المؤّقت وافرج عنها بعد الاستقلال.
- فهم مضمون النّصّ: أحلّل وأناقش:
* بماذا بدأ الشّاعر نصّه؟ ج: بسؤال.
* عمّ كان يتساءل؟ وكيف عبّر عن ذلك؟ ج: كان يتساءل عن تواجد جميلة بو حيرد خلف قضبان السّجن، وعبّر عن ذلك بواسطة ذكر بعض صفات البطلة.
* بماذا وصف عيناها؟ ج: مكحّلتين بالكبرياء.
* وهل الكبرياء كحل؟ وماذا يقصد به؟ ج: لا، والمقصود بها عزّة نفسها، وقوّة شخصيتها الّلتان كانت تتحدى بهما العدوّ ويظهران في نظرة عيونها.
* اذكر بعض الصّفات الأخرى. ج: جبينها – جرحها – بسمتها.
* ما المقصود بكلمة " وحش"؟ ج: الاستعمار الفرنسيّ.
* كيف تصرّف معها المستعمر؟ وكيف كان ردّ فعلها؟ ج: عاملها بكلّ قسوة ووحشيّة، في حين بقيت هي صامتة صامدة مذهولة.
* ما هو سبب ذهولها؟ ج: نذالة المستعمر.
* بماذا انهى الشّاعر نصّه؟ ج: بسؤال.
* عمّ كان يسأل؟ ج: عن صمت جميلة.
* ماذا فعل هذا الصّمت؟ ج: جعل السّاحات تزأر.
* وهل السّاحات تزأر؟ ومن الّذي يزأر؟ ج: لا – الأسد.
*ماذا يقصد بالسّاحات؟ ج: احتجاج النّاس في السّاحات تنديدا بوحشيّة المستعمر وسوء معاملته لجميلة.
شرح المفردات
- كبر: العظمة والتّرفّع عن الانقياد.
- إباء: الرّفض وعدم الخضوع.
- مذهولة: من الذّهول وهي الدّهشة الشّديدة.
- نذالة: حقارة – والنّذل هو الخسيس
- يزأر: الزّئير صوت الأسد.
- حداء: صوت غناء الإبل.
الفكرة العامّة:
- وصف الشّاعر للمناضلة البطلة جميلة بوحيرد ومدحه لشجاعتها وصبرها على تعذيب العدوّ.
الافكار الاساسية:
1- وصف الشّاعر لعظمة جميلة بو حيرد.
2- وصف الشّاعر لجمال وكبرياء البطلة الجزائريّة الشّجاعة.
3- صمود وثبات المحتقر.البطلة جميلة وذهولها أمام وحشيّة المستعمر ونذالته.
4- صمت جميلة كان قوّة عظيمة أخافت المستعمر وزلزلت كيانه.
القيمة من النّصّ:
قال الشّاعر العراقي: صالح الظّالمي عنها:
كبِّلوها… أوثقوا أذرعها بالقيد قســــــــــــــــــــــــوا
حمّلوها كل ما يرهقها همّا وبلـــــــــــــــــــــــــــــــوى
اصنعوا ما شئتمُ فيها.. وزيدوا دون جدوى
إنها الفكرة.. والفكرة عنفٌ ليس يُلـــــــــــــــــــــوى
أتذوّق النّصّ:
- س: ما نوع النّصّ؟ ج: نصّ أدبي شعريّ.
- س: ما هو النّمط الغالب على النّصّ؟ ج: الوصفيّ.
- س: استخرج بعض الصّفات للبطلة جميلة من النّصّ. ج: عينان مكحّلتان بالكبرياء – جبين وألف نجمة - .... – جميلة تزأر....
- س: هل يزأر الإنسان؟ من الّذي يزأر؟ ج: لا – الاسد.
- س: هل هذا تعبير حقيقي؟ وما المقصود منه؟ ج: لا ليس حقيقيا – المقصود منها التعبير عن قوّة شخصيّة جميلة وعدم خوفها من المستعمر.
- س: كيف نسمّي هذا النّوع من التّعبير؟ ج: تعبير مجازي.
الخلاصة:
- هناك نوعان من التّعبير:
1- تعبير حقيقيّ:
وهو استعمال الكلمة في معناها الحقيقي الّذي وضعت له في اللّغة، مثل:- تناولت فطور الصّباح / - وقف التّلميذ ليردّ على السّؤال.
2- تعبير مجازي:
وهو استعمال الكلمة في غير معناها الحقيقيّ، مثل:- تناولت الجريدة أقرؤها / - وقف شعر رأسي .....
- س: ما نوع النّصّ؟ ج: نصّ أدبي شعريّ.
- س: ما هو النّمط الغالب على النّصّ؟ ج: الوصفيّ.
- س: استخرج بعض الصّفات للبطلة جميلة من النّصّ. ج: عينان مكحّلتان بالكبرياء – جبين وألف نجمة - .... – جميلة تزأر....
- س: هل يزأر الإنسان؟ من الّذي يزأر؟ ج: لا – الاسد.
- س: هل هذا تعبير حقيقي؟ وما المقصود منه؟ ج: لا ليس حقيقيا – المقصود منها التعبير عن قوّة شخصيّة جميلة وعدم خوفها من المستعمر.
- س: كيف نسمّي هذا النّوع من التّعبير؟ ج: تعبير مجازي.
الخلاصة:
- هناك نوعان من التّعبير:
1- تعبير حقيقيّ:
وهو استعمال الكلمة في معناها الحقيقي الّذي وضعت له في اللّغة، مثل:- تناولت فطور الصّباح / - وقف التّلميذ ليردّ على السّؤال.
2- تعبير مجازي:
وهو استعمال الكلمة في غير معناها الحقيقيّ، مثل:- تناولت الجريدة أقرؤها / - وقف شعر رأسي .....
إرسال تعليق