السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني - مادة التربية الاسلامية
المقطع : 01
ميدان : السيرة النبوية والقصص
المحتوى المعرفي : مواقف عيسى عليه السلام في المهد ، ومع قومـــــــــه
أولا : موقف عيسى عليه السلام وهو يتكلم في المهد
1 ـ معجزة الميلاد
لم تكن ولادة عيسى كسائر البشر من ذكر وأنثى، وإنما كانت من أنثى فقط حينما أرسل الله إليها مَلَكا يُبشرها ، وينفخ الروحَ فيها.. فهو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم.. لذا ينسبه الله في القرءان إلى أمه بقوله : "عيسى بن مريم".
2 ـ عيسى يتكلم في المهد
1 ـ مع أمه
لما أحست مريم بقرب ولادتها انعزلت إلى مكان بعيد عن قومها ، فساورها القلق والحزن ، حائرة بما ستواجه به قومها.. " فلما أجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مِتُّ قبل هذا وكنتُ نسيا منسيا، فنادايها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سَرِيَّا، وهُزِّي إليك بِجِذع النخلة تَسَّاقط عليك رُطَبا جَنِيا فكُلي واشربي وقَرِّي عيْنَا، فإما تَرَيِنَّ أحدا من البشر فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلِّم اليوم إنسيا ".
2 ـ مع قومه
حينها عادت السيدة مريم ، فأتت به قومها تحمله ، ملتزمة بأوامر الوحي ألا تكلم أحدا.. وإن سألها قومُها تشير إليه.. فلما قابلتهم ، استنكروا عليها ما جاءت به.. فاتهموها بما لا يليق اتهامها به.. فأشارت إليه.. فأجابهم عيسى على الفور، وأنطقه الله بما ورد في نص السند ، فلما تكلم في المهد ، كان كلامه معجزةَ براءة أمه.
ثانيا : موقف سيدنا عيسى مع قومه
1 ـ انحراف بني إسرائيل
لما شب سيدنا عيسى عليه السلام ، وبلغ رشده ، وجَدَ بني إسرائيل منحرفين عن المنهج الرباني الذي تركهم عليه سيدنا موسى عليه السلام ، غارقين في الضلال عنه.
لتبدأ مسيرته عليه السلام بدعوة قومه إلى الإيمان بالله ، وتركهم عقيدة الانحراف والضلال.. فطالبهم بالرجوع إلى الصراط المستقيم ، وأخبرهم أن الله قد أنزل عليه الإنجيل بتشريعات جديدة ، منها أن الله قد أحل لهم بعض ما كان قد حُرِّم عليهم.
وأيده الله بكثير من المعجزات تَدْعم رسالته.. إلا أن قومه قابلوها بالصد والهجران.
2 ـ الدعو ة للانضمام إلى رسالته
كذَّب سيدَنا عيسى كثيرٌ من قومه.. فجادلوه بالباطل، وظاهروه بالجحود والكفر فتحمَّلهم ، وصبر على أذاهم ، وواجههم بالحجة الدامغة ، والمعجزة البالغة.. " فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصارالله فئامنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة... ".
والحواريون هم تلامذة عيسى السلام.. ويقال أن عددهم اثنا عشر فردا، أما الطائفة الأخرى فظلت تلاحقه بالكفر والجحود والأذى.. إلى أن دبروا مكيدة لقتله ولكن الله رفعه إليه.
ثالثا : الدروس والعبـر
ــ معجرة ميلاده عليه السلام بدون أب أمر خارق للقوانين.. ولكنها قدرة الله الخارقة
ــ تكلمه في المهد أيضا من المعجزات الربانية الخارقة دفاعا عن شرف أمه
ــ الصبرعلى البلاء والابتلاء من صفات المؤمنين .. وهذا الذي تمثلته السيدة مريم في محنتها ، وتمثله سيدنا عيسى على أذى قومه..
ــ أن صاحب الحق ينصره الله ولو بعد حين
ملاحظـة
تم إرفاق عنصر موقف سيدنا عيسى مع قومه لعنوان الدرس لينسجم مع العنوان الرئيس لدروس (أولي العزم).. لما تحمله كلمة العزم من الدلالات المسجلة في تعريفها
المقطع : 01
ميدان : السيرة النبوية والقصص
المحتوى المعرفي : مواقف عيسى عليه السلام في المهد ، ومع قومـــــــــه
أولا : موقف عيسى عليه السلام وهو يتكلم في المهد
1 ـ معجزة الميلاد
لم تكن ولادة عيسى كسائر البشر من ذكر وأنثى، وإنما كانت من أنثى فقط حينما أرسل الله إليها مَلَكا يُبشرها ، وينفخ الروحَ فيها.. فهو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم.. لذا ينسبه الله في القرءان إلى أمه بقوله : "عيسى بن مريم".
2 ـ عيسى يتكلم في المهد
1 ـ مع أمه
لما أحست مريم بقرب ولادتها انعزلت إلى مكان بعيد عن قومها ، فساورها القلق والحزن ، حائرة بما ستواجه به قومها.. " فلما أجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مِتُّ قبل هذا وكنتُ نسيا منسيا، فنادايها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سَرِيَّا، وهُزِّي إليك بِجِذع النخلة تَسَّاقط عليك رُطَبا جَنِيا فكُلي واشربي وقَرِّي عيْنَا، فإما تَرَيِنَّ أحدا من البشر فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلِّم اليوم إنسيا ".
2 ـ مع قومه
حينها عادت السيدة مريم ، فأتت به قومها تحمله ، ملتزمة بأوامر الوحي ألا تكلم أحدا.. وإن سألها قومُها تشير إليه.. فلما قابلتهم ، استنكروا عليها ما جاءت به.. فاتهموها بما لا يليق اتهامها به.. فأشارت إليه.. فأجابهم عيسى على الفور، وأنطقه الله بما ورد في نص السند ، فلما تكلم في المهد ، كان كلامه معجزةَ براءة أمه.
ثانيا : موقف سيدنا عيسى مع قومه
1 ـ انحراف بني إسرائيل
لما شب سيدنا عيسى عليه السلام ، وبلغ رشده ، وجَدَ بني إسرائيل منحرفين عن المنهج الرباني الذي تركهم عليه سيدنا موسى عليه السلام ، غارقين في الضلال عنه.
لتبدأ مسيرته عليه السلام بدعوة قومه إلى الإيمان بالله ، وتركهم عقيدة الانحراف والضلال.. فطالبهم بالرجوع إلى الصراط المستقيم ، وأخبرهم أن الله قد أنزل عليه الإنجيل بتشريعات جديدة ، منها أن الله قد أحل لهم بعض ما كان قد حُرِّم عليهم.
وأيده الله بكثير من المعجزات تَدْعم رسالته.. إلا أن قومه قابلوها بالصد والهجران.
2 ـ الدعو ة للانضمام إلى رسالته
كذَّب سيدَنا عيسى كثيرٌ من قومه.. فجادلوه بالباطل، وظاهروه بالجحود والكفر فتحمَّلهم ، وصبر على أذاهم ، وواجههم بالحجة الدامغة ، والمعجزة البالغة.. " فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصارالله فئامنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة... ".
والحواريون هم تلامذة عيسى السلام.. ويقال أن عددهم اثنا عشر فردا، أما الطائفة الأخرى فظلت تلاحقه بالكفر والجحود والأذى.. إلى أن دبروا مكيدة لقتله ولكن الله رفعه إليه.
ثالثا : الدروس والعبـر
ــ معجرة ميلاده عليه السلام بدون أب أمر خارق للقوانين.. ولكنها قدرة الله الخارقة
ــ تكلمه في المهد أيضا من المعجزات الربانية الخارقة دفاعا عن شرف أمه
ــ الصبرعلى البلاء والابتلاء من صفات المؤمنين .. وهذا الذي تمثلته السيدة مريم في محنتها ، وتمثله سيدنا عيسى على أذى قومه..
ــ أن صاحب الحق ينصره الله ولو بعد حين
ملاحظـة
تم إرفاق عنصر موقف سيدنا عيسى مع قومه لعنوان الدرس لينسجم مع العنوان الرئيس لدروس (أولي العزم).. لما تحمله كلمة العزم من الدلالات المسجلة في تعريفها
إرسال تعليق