المادة: تربية الإسلامية (الفصل الاول) - المستوى: السنة الرابعة متوسط
المحتوى المعرفي: مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل ( موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع ابي بكر في غار ثور )
1 - الإذن بالهجرة
لما اشتد البلاء على المسلمين بمكة، أذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة ، وظل النبي بمكة ينتظر أن يؤذن له .
2 - التآمر على قتل النبي
ولما علمت قريش بأمر هجرة المسلمين ، خافوا أن يخرج النبي ، و ينفلت من بين أيديهم فتزداد دعوته انتشارا وتوسعا.. فاجتمعوا في دارة الندوة ، واتفقوا على قتله بمكيدة لا تستطيع بها قبيلة بني هاشم مواجهة القبائل.
3 - بداية هجرة النبي
تجمع فتيان قريش أمام بيت النبي يرصدونه و ينتظرون خروجه لقتله بضربة سيف واحد.. فخرج الرسول من بينهم مُخترقا صفوفهم يحثُو على رؤوسهم التراب، وهو يتلو قوله تعالى : " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون ".
وأخذ معه أبا بكر.. وبدل أن يتجها شمالا إلى المدينة المنورة ، توجها إلى غار ثور جنوب مكة ناحية اليمن لتمويه الكفار.
4 - غار ثور وأحداثه
وصل النبي وصاحبه الغار، فسبقه إليه أبو بكر، فسد ثغوره ، وبق شقان فسدهما برجله ، وبعدها طلب من الرسول الدخول عليه وفور دخوله صلى الله عليه وسلم وضع رأسه على حجر أب بكر ونام. في الصباح الباكر انطلق المشركون يبحثون عن النبي في كل طريق ، بعد أن افتقدوهما في مكة ، فراحوا يفتشون عنه حتى في جبالها إلى أن وصلوا غار ثور، فسمع الرسول وقع أقدامهم ..
يحكي أبو بكر قال همست وقتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا.. فقال له الرسول متوكلا على ربه ، واثقا به ، مفوضا أمره إليه ، متفائلا بحسن الحال والمنقلب : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ".
مكث الرسول بالغار ثلاث ليال حتى انقطع عنه الطلب.. يتردد عليهما في حيطة وحذر وترقب عبد الله بن أبي بكر يخبرهما بتطور الأحداث ف مكة ، وأخته أسماء رضي الله عنهما تزودهما بالطعام والمؤونة.
يبعد غار ثور بأربع كيلومترات عن مكة وهو عبارة عن فجوة داخل جبل النور أو جبل الإسلام.. لا تسع لأكثر من خمسة أشخاص ، صعب الصعود إليه ، بحيث يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر ب 760 مترا.
5- الخروج من الغار
لما انقطع الطلب عن الرسول وصاحبه خرجا من الغار متجهين إلى المدينة ، وفي انتظارهم دليل الطريق الذي تواعدا معه قبل الخروج على اللقاء بعد ثلاث ليال. وبعد مسيرة ثمانية أيام وصل الرسول المدينة ليبدأ فيها مرحلة بناء العقول بتوظيف القيم والأخلاق وتفعيلهما.
6 - الدروس والعبر
- الدعوة إلى الله طريقها مفروش بالمصاعب والمشاق والمكايد.
- الإيمان بالله ، والثقة فيه ، والصبر على الدعوة إليه طريق للنصر والتمكين.
- الابتلاء امتحان الله لعباده المؤمنين " ليبلوكم أيكم أحسن عملا ".
- نجاح الأعمال مرهون بالتوكل على الله واتخاذ الأسباب.
- الصحبة الحقيقية مبادئ ومواقف.
- أولوا العزم من الرسل بلغوا أعلى درجات الابتلاء.. فلا أحد أفضل أو أكرم منهم عند الله..ومع ذلك ابتلاهم الله فصبروا واحتسبوا فنالوا.
ملاحظات
رغم أن حديث الحمامة والعنكبوت قد حسنه الحافظ بن حجر في الفتح الباري ، وابن كثير في البداية والنهاية.. إلا أن الألباني ضعفهما ف " السلسله الضعيفة" وقال في الجزء 3 رقم 339 لا صٌح حيث العنكبوت والحمامتين.
أما حديث ستر الملائكة للغار بأجنحتها فقد حسنه الألباني .
المحتوى المعرفي: مواقف وعبر من حياة أولي العزم من الرسل ( موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع ابي بكر في غار ثور )
1 - الإذن بالهجرة
لما اشتد البلاء على المسلمين بمكة، أذن الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة ، وظل النبي بمكة ينتظر أن يؤذن له .
2 - التآمر على قتل النبي
ولما علمت قريش بأمر هجرة المسلمين ، خافوا أن يخرج النبي ، و ينفلت من بين أيديهم فتزداد دعوته انتشارا وتوسعا.. فاجتمعوا في دارة الندوة ، واتفقوا على قتله بمكيدة لا تستطيع بها قبيلة بني هاشم مواجهة القبائل.
3 - بداية هجرة النبي
تجمع فتيان قريش أمام بيت النبي يرصدونه و ينتظرون خروجه لقتله بضربة سيف واحد.. فخرج الرسول من بينهم مُخترقا صفوفهم يحثُو على رؤوسهم التراب، وهو يتلو قوله تعالى : " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون ".
وأخذ معه أبا بكر.. وبدل أن يتجها شمالا إلى المدينة المنورة ، توجها إلى غار ثور جنوب مكة ناحية اليمن لتمويه الكفار.
4 - غار ثور وأحداثه
وصل النبي وصاحبه الغار، فسبقه إليه أبو بكر، فسد ثغوره ، وبق شقان فسدهما برجله ، وبعدها طلب من الرسول الدخول عليه وفور دخوله صلى الله عليه وسلم وضع رأسه على حجر أب بكر ونام. في الصباح الباكر انطلق المشركون يبحثون عن النبي في كل طريق ، بعد أن افتقدوهما في مكة ، فراحوا يفتشون عنه حتى في جبالها إلى أن وصلوا غار ثور، فسمع الرسول وقع أقدامهم ..
يحكي أبو بكر قال همست وقتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا.. فقال له الرسول متوكلا على ربه ، واثقا به ، مفوضا أمره إليه ، متفائلا بحسن الحال والمنقلب : " ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ".
مكث الرسول بالغار ثلاث ليال حتى انقطع عنه الطلب.. يتردد عليهما في حيطة وحذر وترقب عبد الله بن أبي بكر يخبرهما بتطور الأحداث ف مكة ، وأخته أسماء رضي الله عنهما تزودهما بالطعام والمؤونة.
يبعد غار ثور بأربع كيلومترات عن مكة وهو عبارة عن فجوة داخل جبل النور أو جبل الإسلام.. لا تسع لأكثر من خمسة أشخاص ، صعب الصعود إليه ، بحيث يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر ب 760 مترا.
5- الخروج من الغار
لما انقطع الطلب عن الرسول وصاحبه خرجا من الغار متجهين إلى المدينة ، وفي انتظارهم دليل الطريق الذي تواعدا معه قبل الخروج على اللقاء بعد ثلاث ليال. وبعد مسيرة ثمانية أيام وصل الرسول المدينة ليبدأ فيها مرحلة بناء العقول بتوظيف القيم والأخلاق وتفعيلهما.
6 - الدروس والعبر
- الدعوة إلى الله طريقها مفروش بالمصاعب والمشاق والمكايد.
- الإيمان بالله ، والثقة فيه ، والصبر على الدعوة إليه طريق للنصر والتمكين.
- الابتلاء امتحان الله لعباده المؤمنين " ليبلوكم أيكم أحسن عملا ".
- نجاح الأعمال مرهون بالتوكل على الله واتخاذ الأسباب.
- الصحبة الحقيقية مبادئ ومواقف.
- أولوا العزم من الرسل بلغوا أعلى درجات الابتلاء.. فلا أحد أفضل أو أكرم منهم عند الله..ومع ذلك ابتلاهم الله فصبروا واحتسبوا فنالوا.
ملاحظات
رغم أن حديث الحمامة والعنكبوت قد حسنه الحافظ بن حجر في الفتح الباري ، وابن كثير في البداية والنهاية.. إلا أن الألباني ضعفهما ف " السلسله الضعيفة" وقال في الجزء 3 رقم 339 لا صٌح حيث العنكبوت والحمامتين.
أما حديث ستر الملائكة للغار بأجنحتها فقد حسنه الألباني .
إرسال تعليق