السلام عليكم و رحة الله تعالى و بركاته
تقدم لكم مدونة التعليم و التربية في الجزائر كيفية إنشاء مقدمة جدلية بطريقة سهلة ( نموذج + 14 مثال مطابق للنموذج حسب المقرر الدراسي لشعبة أدب و فلسفة للفصل الأول من اجل التحضير لامتحان شهادة الباكالوريا.
زورواموقع
السنة الثالثة ثانوي لتصفح المزيد من الوثائق و نماذج الاختبارات
المتعلقة بجميع شعب السنة الثالثة ثانوي. كما يمكنكم دوما تحميل الملف من
خلال الضغط على تحميل الموجودة في الاسفل.
لأي
طلبات لا تترددوا، فإن كان في مقدورنا المساعدة فلن نبخل عليكم. أخيرا
نطلب منكم أعزائي متتبعي موقع التعليم و التربية في الجزائر مشاركة
المواضيع لتعم الفائدة على الجميع.
المقدمة : في البداية نضع تمهيد بسيط له علاقة بالموضوع في حدود سطر أو سطرين على الأقل ، ثم نعرف فيها الموضوع الذي يتحدث عنه السؤال ( كأن نعرف الإحساس أو الإدراك أو اللغة أو الشعور أو اللاشعور أو الذاكرة أو النسيان أو العادة أو الإرادة أو الأخلاق .... إلخ ) ، ثم نقول غير أن البحث في ( و هنا نتحدث عن الموضوع الذي يدور حوله السؤال كأن نقول العلاقة بين الإحساس و الإدراك أو العوامل المتحكمة في الإدراك أو العلاقة بين اللغة و الفكر أو العلاقة بين الدال و المدلول أو وظائف اللغة أو أساس الحياة النفسية أو طبيعة الذاكرة أو العوامل المتحكمة في الإبداع أو أثر النسيان أو أثر العادة على السلوك أو أثر الإرادة على السلوك أو طبيعة العادة و عوامل إكتسابها .... إلخ ) كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم أن ( نكتب الفكرة التي يدافع عنها أنصار الإتجاه الأول حيث نجدها في الشق الأول من السؤال المطروح علينا ) ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن ( نكتب الفكرة التي يدافع عنها أنصار الإتجاه االثاني حيث نجدها في الشق االثاني من السؤال المطروح علينا و إن لم توجد نقوم بعكس الفكرة الأولى فقط ) ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ( نعيد صياغة السؤال المطروح علينا بطريقة جديدة ) هل .............. أم .................. ؟
أمثلة مطابقة للنموذج :
المثال الأول : هل يقوم الإدراك على العوامل الذاتية أم العوامل الموضوعية ؟
المقدمة : معروف عن الإنسان أنه كائن حيوي يمتلك مجموعة من الوظائف والقدرات التي تمكنه من الحفاظ على بقائه وإستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن هذه القدرات نجد قدرة الإدراك الذي يعتبرعملية عقلية عليا معقدة يتم فيها تفسير و تأويل و ترجمة المؤثرات الحسية التي تنقلها الحواس إلى المراكز العصبية و بهذا يتعرف الإنسان على ما يحيط به ، غير أن البحث في العوامل المتحكمة في الإدراك كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم أن الإدراك يقوم على العوامل الذاتية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الإدراك يقوم على العوامل الموضوعية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي :هل يقوم الإدراك على فاعلية الذات أم على فاعلية الموضوع ؟
المثال الثاني : هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ؟
المقدمة : معروف عن الإنسان أنه كائن حيوي يمتلك مجموعة من الوظائف والقدرات التي تمكنه من الحفاظ على بقائه وإستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن هذه القدرات نجد قدرتي الإحساس و الإدراك فالأولى هي عملية فيزيولوجية بسيطة ناتجة عن تأثر إحدى حواس الإنسان بالمنبهات الخارجية بهدف التكيف مع العالم الخارجي بينما تعرف الثانية بأنها عملية عقلية عليا معقدة يتم فيها تفسير و تأويل و ترجمة المؤثرات الحسية التي تنقلها الحواس إلى المراكز العصبية و بهذا يتعرف الإنسان على ما يحيط به ، غير أن البحث في العلاقة بين الإحساس و الإدراك كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل يمكن التمييز الإحساس و الإدراك ؟
المثال الثالث : هل يمكن الفصل بين اللغة و الفكر ؟
المقدمة : إن الانسان باعتباره حيوان ناطق يتجاوز الاستجابات الحسية بقدرته على إنشاء دلالات ومعان تعبر عن إدراكه للعالم الخارجي ، وهذه الدلالات هي ما نعبر عنه باللغة ، و اللغة هي نظام من الرموز الوضعية الإصطلاحية التي أبدعها الإنسان للتفاهم و التواصل مع غيره و التعبيرعن أفكاره ، بينما يعرف التفكير بأنه نشاط ذهني يقوم على المعاني و التصورات و يتخذها كأدوات للتحليل و التركيب و التفسير ، غير أن البحث في العلاقة بين اللغة و الفكر كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه يمكن الفصل بين اللغة و الفكر ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا يمكن الفصل بين اللغة و الفكر ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل يمكن التمييز بين اللغة و الفكر ؟
المثال الرابع : هل علاقة الدال بالمدلول علاقة ضرورية أم تعسفية ؟
المقدمة : من الملاحظ أن الإنسان يتفاعل مع عالم الأشياء و يتواصل مع غيرها معتمدا في ذلك على اللغة و اللغة في مستوى النمط التواصلي الصوتي ' لاالكلام ) ذات وجهين هما الدال و المدلول فالأول ( الدال ) هو الصورة الصوتية المسموعة التي تعني الشيء و تدل عليه بينما الثاني ( المدلول ) هو التصور الذهني للشيئ المعني ، غير أن البحث في العلاقة بين الألفاظ و الأشياء كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة تعسفية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل الإرتباط بين الدال و المدلول ضروري ذاتي أم تلقائي إصطلاحي ؟
المثال الخامس : هل تنحصر وظيفة اللغة في التواصل فقط ؟
المقدمة : من الخصائص التي يتميز بها الإنسان في ماهيته هو أنه كائن إجتماعي بطبعه محكوم عليه بالعيش في إطار الجماعة و الإنحراف في صفوقها من أجل تحقيق الإنسانية و هذا لا يتحقق إلا بالتفاعل المستمر بينه و بين غيره من أفراد المجتمع و يعتمد في تفاعله على اللغة ، و اللغة هي نظام من الرموز الوضعية الإصطلاحية التي أبدعها الإنسان للتفاهم و التواصل مع غيره و التعبير عن أفكاره ، غير أن البحث في وظائف اللغة كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه تنحصر وظيفة اللغة في التواصل فقط ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا تنحصر وظيفة اللغة في الدور التواصلي فقط و إنما لها وظائف أخرى أيضا ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل للغة وظيفة تواصلية فقط بين الفرد و المجتمع أم أنها تؤدي وظائف أخرى ؟
المثال السادس : هل الشعور هو أساس الحياة النفسية ؟
المقدمة : يهتم علم النفس بدراسة مختلف الظواهر النفسية الصادرة عن الإنسان من ذاكرة و تخيل و عواطف و رغبات و ميول و هي أحوال باطنية وذاتية لا يمكن التعرف عليها و إدراكها إلا بواسطة الشعور و هو إدراك الشخص لأحواله و أفعاله إدراكا مباشرا بينما يعرف اللاشعور بأنه مجموعة الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في سلوك الفرد و تفكيره و في مشاعره دون أن يشعر بها ، غير أن البحث في أساس الحياة النفسية كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الشعور هو أساس الحياة النفسية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الشعور ليس هو أساس الحياة النفسية و إنما هو اللاشعور ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل حياتنا النفسية مبنية على الوعي أم على اللاوعي ؟
المثال السابع : هل اللاشعور فرضية علمية أم أنها تبقى مجرد إفتراض فلسفي ؟
المقدمة : لقد كان لتطور الدراسات النفسية في العصر الحديث تأثير كبير في مجال علم النفس و ذلك من خلال الإقرار بأن هناك جانبا كبيرا من الحياة النفسية لا يمكن ملاحظته بحيث أصبح تفسير سلوكات الإنسان يتم بردها إلى هذا الأخير و الذي أطلق عليه اللاشعور ، و اللاشعور هو مجموعة الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في سلوك الفرد و تفكيره و في مشاعره دون أن يشعر بها ، غير أن البحث في فرضية اللاشعور كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن اللاشعور هو فرضية علمية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن اللاشعور ليس فرضية علمية بل تبقى مجرد إفتراض فلسفي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل ترقى فرضية اللاشعور إلى مستوى النظرية العلمية أم أنها لا تعدوا أن تكون مجرد إفتراض فلسفي لا أقل و لا أكثر ؟
المثال الثامن : هل الذاكرة وظيفة مادية أم هي وظيفة نفسية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه الملكات الذهنية نجد الذاكرة ، و الذاكرة هي ملكة ذهنية تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية ، غير أن البحث في طبيعة الذاكرة كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الذاكرة وظيفة مادية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الذاكرة ليست وظيفة مادية و إنما هي وظيفة نفسية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما طبيعة الذاكرة ؟ هل هي ظاهرة مادية من إختصاص الدماغ أم هي ظاهرة نفسية روحية ؟
المثال التاسع : هل الذاكرة طبيعة فردية و ذاتية أم أنها ذات طبيعة إجتماعية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه الملكات الذهنية نجد الذاكرة ، و الذاكرة هي ملكة ذهنية تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية ، غير أن البحث في طبيعة الذاكرة كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الذاكرة طبيعة فردية و ذاتية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الذاكرة ليست ذات طبيعة فردية و ذاتية و إنما هي ذات طبيعة إجتماعية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما طبيعة الذاكرة ؟ هل هي ظاهرة فردية و ذاتية أم ظاهرة إجتماعية ؟
المثال العاشر : هل يرتبط الإبداع بالعوامل الذاتية أم الموضوعية ؟
المقدمة : تتألف الذات الإنسانية من بعدين أساسيين احدهما يرتبط بنوع وطبيعة الاستجابة والاخر يرتبط بالبعد الاجتماعي ، فالإنسان كائن مدني بطبعه لكن حقيقة الشخصية لا تقتصر على فهم الواقع والتكيف معه ، بل في القدرة على تجاوزه،وهذا ما يعرف في الفلسفة وعلم النفس بظاهرة الإبداع والاختراع ، و يعرف الإبداع بأنه تركيب شيئ على غير مثال سابق و القدرة على إيجاد حلول جديدة للمشكلات التي نعيشها ، غير أن البحث في عوامل الإبداع كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الإبداع يعود إلى شروط نفسية و ذاتية خاصة بالمبدع ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الإبداع يعود إلى شروط إجتماعية و إلى الحاجات التي يطلبها المجتمع ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل الإبداع يتولد نتيجة صفات خاصة و ذاتية أم أنه يعود إلى البيئة الإجتماعية و الثقافية ؟
المثال الحادي عشر : هل النسيان ظاهرة سلبية أم إيجابية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه القدرات نجد الذاكرة التي تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية غير أن ما يلاحظ في حياة الإنسان أنه في الوقت الذي يكون فيه بحاجة ماسة إلى خبرته السابقة يفشل في إستحضارها و تسمى هذه الظاهرة بالنسيان و هو عجز مؤقت أو دائم عن إسترجاع الذكريات ، غير أن البحث في أثر النسيان على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن النسيان ظاهرة سلبية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن النسيان ليس ظاهرة سلبية و إنما هي إيجابية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما حقيقة النسيان ؟ هل هو نشاط يعيق وظائف الذاكرة و يفضي إلى عدم التكيف أم هو شرط من شروط توازنها و عامل من عوامل إستقامتها ؟
المثال الثاني عشر : هل العادة سلوك سلبي أم إيجابي ؟
المقدمة : من الخصائص التي تميز الإنسان في طبيعته هو أنه كائن مرن يملك القدرة على تشكيل سلوكاته و تعديلها حسب وضعيات مختلفة و بفضل هذه الخاصية يتعلم الإنسان سلوكات و مهارات يؤديها في شكل عادات و العادة هي قدرة مكتسبة على آداء عمل ما بطريقة آلية مع الدقة و السرعة و الإقتصاد في الجهد و الوقت ، غير أن البحث في أثر العادة على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن العادة سلوك سلبي ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن العادة العادة سلوك إيجابي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل العادة تعيق فعالية الإنسان و تقيد إرادته أم هي قدرة تكيفية تحقق الإنسجام و التوافق ؟
المثال الثالث عشر : هل الإرادة كفعل إيجابي أو سلبي يعيق التكيف ؟
المقدمة : مما لاشك فيه أن الإنسان يسعى دوما لتحقيق التكيف مع محيطه النفسي الداخلي والطبيعي الخارجي ولن يكون له ذلك إلا بسلوكات تجسد ما يريده الإنسان وما يهدف إليه تتصف بكونها حرة وواعية يؤديها في شكل إرادة و الإرادة في مفهومها هي القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب و الدوافع المؤدية إلى ذلك ، غير أن البحث في أثر الإرادة على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الإرادة فعل إيجابي يحقق التكيف ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الإرادة فعل سلبي يعيق التكيف ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل الإرادة تحقق التكيف أم تعيقه ؟
المثال الرابع عشر : هل العادة مجرد إعادة ؟
المقدمة : من الخصائص التي تميز الإنسان في طبيعته هو أنه كائن مرن يملك القدرة على تشكيل سلوكاته و تعديلها حسب وضعيات مختلفة و بفضل هذه الخاصية يتعلم الإنسان سلوكات و مهارات يؤديها في شكل عادات و العادة هي قدرة مكتسبة على آداء عمل ما بطريقة آلية مع الدقة و السرعة و الإقتصاد في الجهد و الوقت ، غير أن البحث في طبيعة العادة و عوامل إكتسابها كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن العادة مجرد إعادة ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن العادة ليست مجرد إعادة ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما طبيعة العادة ؟ هل هي تكرار آلي ثابت أم هي سلوك حيوي يخضع لتوجيه الفكر
أمثلة مطابقة للنموذج :
المثال الأول : هل يقوم الإدراك على العوامل الذاتية أم العوامل الموضوعية ؟
المقدمة : معروف عن الإنسان أنه كائن حيوي يمتلك مجموعة من الوظائف والقدرات التي تمكنه من الحفاظ على بقائه وإستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن هذه القدرات نجد قدرة الإدراك الذي يعتبرعملية عقلية عليا معقدة يتم فيها تفسير و تأويل و ترجمة المؤثرات الحسية التي تنقلها الحواس إلى المراكز العصبية و بهذا يتعرف الإنسان على ما يحيط به ، غير أن البحث في العوامل المتحكمة في الإدراك كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم أن الإدراك يقوم على العوامل الذاتية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الإدراك يقوم على العوامل الموضوعية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي :هل يقوم الإدراك على فاعلية الذات أم على فاعلية الموضوع ؟
المثال الثاني : هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ؟
المقدمة : معروف عن الإنسان أنه كائن حيوي يمتلك مجموعة من الوظائف والقدرات التي تمكنه من الحفاظ على بقائه وإستمراره وتعينه على التكيف مع محيطه ومن هذه القدرات نجد قدرتي الإحساس و الإدراك فالأولى هي عملية فيزيولوجية بسيطة ناتجة عن تأثر إحدى حواس الإنسان بالمنبهات الخارجية بهدف التكيف مع العالم الخارجي بينما تعرف الثانية بأنها عملية عقلية عليا معقدة يتم فيها تفسير و تأويل و ترجمة المؤثرات الحسية التي تنقلها الحواس إلى المراكز العصبية و بهذا يتعرف الإنسان على ما يحيط به ، غير أن البحث في العلاقة بين الإحساس و الإدراك كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك في التعرف على العالم الخارجي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل يمكن التمييز الإحساس و الإدراك ؟
المثال الثالث : هل يمكن الفصل بين اللغة و الفكر ؟
المقدمة : إن الانسان باعتباره حيوان ناطق يتجاوز الاستجابات الحسية بقدرته على إنشاء دلالات ومعان تعبر عن إدراكه للعالم الخارجي ، وهذه الدلالات هي ما نعبر عنه باللغة ، و اللغة هي نظام من الرموز الوضعية الإصطلاحية التي أبدعها الإنسان للتفاهم و التواصل مع غيره و التعبيرعن أفكاره ، بينما يعرف التفكير بأنه نشاط ذهني يقوم على المعاني و التصورات و يتخذها كأدوات للتحليل و التركيب و التفسير ، غير أن البحث في العلاقة بين اللغة و الفكر كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه يمكن الفصل بين اللغة و الفكر ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا يمكن الفصل بين اللغة و الفكر ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل يمكن التمييز بين اللغة و الفكر ؟
المثال الرابع : هل علاقة الدال بالمدلول علاقة ضرورية أم تعسفية ؟
المقدمة : من الملاحظ أن الإنسان يتفاعل مع عالم الأشياء و يتواصل مع غيرها معتمدا في ذلك على اللغة و اللغة في مستوى النمط التواصلي الصوتي ' لاالكلام ) ذات وجهين هما الدال و المدلول فالأول ( الدال ) هو الصورة الصوتية المسموعة التي تعني الشيء و تدل عليه بينما الثاني ( المدلول ) هو التصور الذهني للشيئ المعني ، غير أن البحث في العلاقة بين الألفاظ و الأشياء كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة تعسفية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل الإرتباط بين الدال و المدلول ضروري ذاتي أم تلقائي إصطلاحي ؟
المثال الخامس : هل تنحصر وظيفة اللغة في التواصل فقط ؟
المقدمة : من الخصائص التي يتميز بها الإنسان في ماهيته هو أنه كائن إجتماعي بطبعه محكوم عليه بالعيش في إطار الجماعة و الإنحراف في صفوقها من أجل تحقيق الإنسانية و هذا لا يتحقق إلا بالتفاعل المستمر بينه و بين غيره من أفراد المجتمع و يعتمد في تفاعله على اللغة ، و اللغة هي نظام من الرموز الوضعية الإصطلاحية التي أبدعها الإنسان للتفاهم و التواصل مع غيره و التعبير عن أفكاره ، غير أن البحث في وظائف اللغة كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأنه تنحصر وظيفة اللغة في التواصل فقط ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأنه لا تنحصر وظيفة اللغة في الدور التواصلي فقط و إنما لها وظائف أخرى أيضا ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل للغة وظيفة تواصلية فقط بين الفرد و المجتمع أم أنها تؤدي وظائف أخرى ؟
المثال السادس : هل الشعور هو أساس الحياة النفسية ؟
المقدمة : يهتم علم النفس بدراسة مختلف الظواهر النفسية الصادرة عن الإنسان من ذاكرة و تخيل و عواطف و رغبات و ميول و هي أحوال باطنية وذاتية لا يمكن التعرف عليها و إدراكها إلا بواسطة الشعور و هو إدراك الشخص لأحواله و أفعاله إدراكا مباشرا بينما يعرف اللاشعور بأنه مجموعة الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في سلوك الفرد و تفكيره و في مشاعره دون أن يشعر بها ، غير أن البحث في أساس الحياة النفسية كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الشعور هو أساس الحياة النفسية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الشعور ليس هو أساس الحياة النفسية و إنما هو اللاشعور ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل حياتنا النفسية مبنية على الوعي أم على اللاوعي ؟
المثال السابع : هل اللاشعور فرضية علمية أم أنها تبقى مجرد إفتراض فلسفي ؟
المقدمة : لقد كان لتطور الدراسات النفسية في العصر الحديث تأثير كبير في مجال علم النفس و ذلك من خلال الإقرار بأن هناك جانبا كبيرا من الحياة النفسية لا يمكن ملاحظته بحيث أصبح تفسير سلوكات الإنسان يتم بردها إلى هذا الأخير و الذي أطلق عليه اللاشعور ، و اللاشعور هو مجموعة الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر في سلوك الفرد و تفكيره و في مشاعره دون أن يشعر بها ، غير أن البحث في فرضية اللاشعور كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن اللاشعور هو فرضية علمية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن اللاشعور ليس فرضية علمية بل تبقى مجرد إفتراض فلسفي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل ترقى فرضية اللاشعور إلى مستوى النظرية العلمية أم أنها لا تعدوا أن تكون مجرد إفتراض فلسفي لا أقل و لا أكثر ؟
المثال الثامن : هل الذاكرة وظيفة مادية أم هي وظيفة نفسية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه الملكات الذهنية نجد الذاكرة ، و الذاكرة هي ملكة ذهنية تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية ، غير أن البحث في طبيعة الذاكرة كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الذاكرة وظيفة مادية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الذاكرة ليست وظيفة مادية و إنما هي وظيفة نفسية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما طبيعة الذاكرة ؟ هل هي ظاهرة مادية من إختصاص الدماغ أم هي ظاهرة نفسية روحية ؟
المثال التاسع : هل الذاكرة طبيعة فردية و ذاتية أم أنها ذات طبيعة إجتماعية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه الملكات الذهنية نجد الذاكرة ، و الذاكرة هي ملكة ذهنية تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية ، غير أن البحث في طبيعة الذاكرة كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الذاكرة طبيعة فردية و ذاتية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الذاكرة ليست ذات طبيعة فردية و ذاتية و إنما هي ذات طبيعة إجتماعية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما طبيعة الذاكرة ؟ هل هي ظاهرة فردية و ذاتية أم ظاهرة إجتماعية ؟
المثال العاشر : هل يرتبط الإبداع بالعوامل الذاتية أم الموضوعية ؟
المقدمة : تتألف الذات الإنسانية من بعدين أساسيين احدهما يرتبط بنوع وطبيعة الاستجابة والاخر يرتبط بالبعد الاجتماعي ، فالإنسان كائن مدني بطبعه لكن حقيقة الشخصية لا تقتصر على فهم الواقع والتكيف معه ، بل في القدرة على تجاوزه،وهذا ما يعرف في الفلسفة وعلم النفس بظاهرة الإبداع والاختراع ، و يعرف الإبداع بأنه تركيب شيئ على غير مثال سابق و القدرة على إيجاد حلول جديدة للمشكلات التي نعيشها ، غير أن البحث في عوامل الإبداع كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الإبداع يعود إلى شروط نفسية و ذاتية خاصة بالمبدع ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الإبداع يعود إلى شروط إجتماعية و إلى الحاجات التي يطلبها المجتمع ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل الإبداع يتولد نتيجة صفات خاصة و ذاتية أم أنه يعود إلى البيئة الإجتماعية و الثقافية ؟
المثال الحادي عشر : هل النسيان ظاهرة سلبية أم إيجابية ؟
المقدمة : ينفرد الإنسان عن غيره من المخلوقات بجملة من الملكات الذهنية التي تساعده على تحصيل المعرفة و تحقيق التكيف مع العالم الخارجي و من بين هذه القدرات نجد الذاكرة التي تقوم بحفظ صور الوقائع الماضية و إسترجاعها في الحاضر مع الوعي بها من حيث هي وقائع ماضية غير أن ما يلاحظ في حياة الإنسان أنه في الوقت الذي يكون فيه بحاجة ماسة إلى خبرته السابقة يفشل في إستحضارها و تسمى هذه الظاهرة بالنسيان و هو عجز مؤقت أو دائم عن إسترجاع الذكريات ، غير أن البحث في أثر النسيان على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن النسيان ظاهرة سلبية ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن النسيان ليس ظاهرة سلبية و إنما هي إيجابية ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما حقيقة النسيان ؟ هل هو نشاط يعيق وظائف الذاكرة و يفضي إلى عدم التكيف أم هو شرط من شروط توازنها و عامل من عوامل إستقامتها ؟
المثال الثاني عشر : هل العادة سلوك سلبي أم إيجابي ؟
المقدمة : من الخصائص التي تميز الإنسان في طبيعته هو أنه كائن مرن يملك القدرة على تشكيل سلوكاته و تعديلها حسب وضعيات مختلفة و بفضل هذه الخاصية يتعلم الإنسان سلوكات و مهارات يؤديها في شكل عادات و العادة هي قدرة مكتسبة على آداء عمل ما بطريقة آلية مع الدقة و السرعة و الإقتصاد في الجهد و الوقت ، غير أن البحث في أثر العادة على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن العادة سلوك سلبي ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن العادة العادة سلوك إيجابي ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل العادة تعيق فعالية الإنسان و تقيد إرادته أم هي قدرة تكيفية تحقق الإنسجام و التوافق ؟
المثال الثالث عشر : هل الإرادة كفعل إيجابي أو سلبي يعيق التكيف ؟
المقدمة : مما لاشك فيه أن الإنسان يسعى دوما لتحقيق التكيف مع محيطه النفسي الداخلي والطبيعي الخارجي ولن يكون له ذلك إلا بسلوكات تجسد ما يريده الإنسان وما يهدف إليه تتصف بكونها حرة وواعية يؤديها في شكل إرادة و الإرادة في مفهومها هي القصد إلى الفعل أو الترك مع وعي الأسباب و الدوافع المؤدية إلى ذلك ، غير أن البحث في أثر الإرادة على سلوك الإنسان كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن الإرادة فعل إيجابي يحقق التكيف ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن الإرادة فعل سلبي يعيق التكيف ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : هل الإرادة تحقق التكيف أم تعيقه ؟
المثال الرابع عشر : هل العادة مجرد إعادة ؟
المقدمة : من الخصائص التي تميز الإنسان في طبيعته هو أنه كائن مرن يملك القدرة على تشكيل سلوكاته و تعديلها حسب وضعيات مختلفة و بفضل هذه الخاصية يتعلم الإنسان سلوكات و مهارات يؤديها في شكل عادات و العادة هي قدرة مكتسبة على آداء عمل ما بطريقة آلية مع الدقة و السرعة و الإقتصاد في الجهد و الوقت ، غير أن البحث في طبيعة العادة و عوامل إكتسابها كان من بين المشكلات الفلسفية التي شغلت إهتمام العديد من المفكرين و الفلاسفة و العلماء نتج بشأنها إختلاف في المواقف و تباين في التصورات ، إذ يعتقد البعض منهم بأن العادة مجرد إعادة ، بينما يشكك آخرون في هذا الطرح و يذهبون إلى القول بأن العادة ليست مجرد إعادة ، و في ظل هذا الجدل القائم يثار التساؤل التالي : ما طبيعة العادة ؟ هل هي تكرار آلي ثابت أم هي سلوك حيوي يخضع لتوجيه الفكر
إرسال تعليق