كيفية التحكم في سلوك التلاميذ (جمعه ولخّصه وهندسه الأستاذ : عثمان صفير)
تحكّم الأستاذ في سلوك التلاميذ وضبطه طيلة الحصة يشغل اهتمام معظم الأساتذة وليس الجدد منهم فقط ،ذلك أنّ التحكّم في القسم من أهم العوامل الضّامنة لحُسن سيرورة الدرس وسلاسة تمرير المعلومة ، والتحصيل العلمي الجيد للتلاميذ ؛ لأنّ الأستاذ في حاجة إلى إزالة جميع العقبات التي تواجهه وتعرقل قيامه بواجباته التعليمية ، فالذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات السلوكية سيفشل في أداء مهمته.
ومن خلال هذه السانحة ، سأضع بين أيديكم أهم الآليات الكفيلة بتمكين المدرس من التحكّم في تلاميذه ، وبالتالي فرض الانضباط في القسم، وهو الأساس في التعلُّم:
1 - في أول لقاء بالتلاميذ عرّفهم بنفسك وعن نفسك بإيجاز ودون مبالغة.
2 - وزّع التّلاميذ في القسم حسب أطوالهم ، وليكن القصير في الأمام والطويل في الخلف ؛ حتى لا يعيقوا رؤية الآخرين للسبورة ،أما الطِّوال الذين يشتكون من نقص في السمع أو البصر ،فضعهم في جوانب الصفوف الأولى .
3 - عوّد التلاميذ على عدم تبديل أماكن جلوسهم في القسم إلا بإذن منك ،وأن يكون ذلك لسبب معقول.
4 - احفظ أسماء التلاميذ بأسرع ما يمكن ؛ حتى لا يلجأ كل واحد منهم بأن يقول : " أنا ،أنا ،أنا " ، ومن ثمّ تكون الفرصة مواتية للمشاغبة وإثارة الفوضى .
5- لا تبدأ درسك قبل أن يسود النظام تماماً في قسمك وينتبه إليك كل التلاميذ.
6- يجب أن تتّصف أيّها الأستاذ بالصفات المعرفية ، وهي : التمكن من المادة التي يدرسها ،و الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة ،والإلمام بطرق التقويم ، ومعرفة مبادئ النمو النفسي للتلاميذ ؛ لأنها تمثّل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها جسديا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد ، وهذا ما يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال ، وإذا لم تقابل هذه المظاهر السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله خاصة في حجرة الدراسة.
7- قم بإعداد درسك إعداداً جيداً ، فالأستاذ المتمكن أقدر على ضبط الفوج وشدّ انتباه التلاميذ وإثارة اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم.
8- يجب عل أستاذ اللغة العربية خاصة التحدّث بالفصحى المطابقة للقواعد والمناسبة لمستوى المتعلمين العلمي .
9- لا تترك فترة فراغ طويلة تكون سببا للشغب وإثارة الفوضى ؛ فإن التلميذ إذا لم تشغله شغلك .
10- يجب عليك أن توزّع الزمن على أجزاء الدرس ؛ حتى لا ينتهي الدرس قبل وقته المحدّد ، فترتبك في الجزء المتبقي من الحصة وتكثر أخطاؤك ويبدأ الهَرَج والمَرَج والفوضى .
11- عليك أن تفرق بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما ، وبين عدم رغبته في أدائه ؛ فالنوع الأول من التلاميذ يحتاج إلى التوجيه والإرشاد والشرح والتوضيح ، أما النوع الثاني فهو النوع المتمرد الذي يحتاج المعلم إلى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو العقاب إن لزم الأمر.
12- لا تنصرف تماماً للتلميذ المجيب وتهمل بقية التلاميذ ؛ فينصرفون عن الدرس وتبدأ الفوضى . 13- نقّـل نظرك بين التلاميذ وتفرّس في وجوههم ؛ حتى يشعر كل واحد منهم بأنه موضع اهتمامك ومراقبتك ، ومن ثمّ يحسّ كل واحد منهم أنّه معرّض للسؤال أو القراءة أو الخروج إلى السبورة أو القيام بعمل ما في أي لحظة من لحظات الدرس ؛ مما يدفعهم إلى عدم الإخلال بالنظام والآداب.
14- الأستاذ مطالب بأن يخلق فواصل منشطة تتخلل درسه ؛ لأنّ الدرس الذي يسيّر على وتيرة واحدة درس ثقيل على النفس ، مما يؤثر سلباً على انتباه التلاميذ ، فلا بد من ترويح القلوب ساعة وساعة ؛ لأنها إذا كلّت عميت ، ومن ثمّ قام أصحابها بالحركة والكلام والمشاغبة وإثارة الفوضى.
15- عليك بإشاعة روح المحبة والمودة بينك وبين التلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم ، وهذا من شأنه إزالة التوتر والخوف العصبي والانقباض العقلي ، ويشيع في الفصل الشعور الفياض بالسعادة الغامرة ؛ لأنّ هذا هذه العلاقة تستدعي بالضّرورة حبّ المادة ، فالمحبة والمودة هما أساسا النّجاح والتّوفيق في أيّ عمل.
16- حاول قدر الإمكان عدم الجلوس ؛ حتى لا تحدث الفوضى في القسم.
17- قف في الحجرة في مكان مناسب بحيث يراك ويسمعك جميع التلاميذ ، وتستطيع أنت أن ترى وتسمع كلما يحدث في القسم .
18-عوّد التلاميذ على المحافظة على آداب المجلس والاستئذان عند الرغبة في القيام بأي عمل فردي، ولا تسمح بالمحادثات الجانبية بين التلاميذ ؛ فإن ذلك مدعاة للفوضى .. وهذا أمر ينبغي الصبر عليه ومحاربته ؛ وذلك بأساليب عدة : كإظهار الامتعاض أو كالصمت هنيهة ، وكتحديق النظر والتكشير في وجه المتكلم أو إظهار الامتناع عن جواب من تكلم بغير إذن أو أثار الشغب ، أو إبقائه واقفاً لفترة من الوقت.
19- لا تقبل الأجوبة الجماعية التي تكون سبباً للفوضى ، ولا تسمح بالجواب إلا التلميذ المسؤول فقط ؛ حتى يتعود باقي التلاميذ على النظام.
20- إذا حصلت الفوضى وأنت في الحجرة ، فلا تفقد السيطرة على أعصابك والزم الهدوء ؛ لأن السيطرة على النفس والأعصاب وسيلة للسيطرة على الآخرين.
21- حاول أن يظهر على تعابير وجهك ونبرات صوتك تأثرُك وغضبُك لما حدث من فوضى واضطراب.
22- حاول إيقاف التلاميذ المشاغبين عند حدّهم حتى لا يفسدوا عليك الجوّ الدراسي الملائم ، وذلك باستعمال الأسلوب المناسب حسب ما تقتضيه الظروف فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها المناسبة ، مثل :
أ - بعض التلاميذ قد يرتدع بمجرد النظر إليه.
ب - ومن التلاميذ من يحتاج إلى النظرة القاسية. جـ - ومنهم من نتجاهل سلوكه الذي لا يعجبنا ؛ لأنه بسيط أو تافه.
د - ومن التلاميذ من يتّعظ بالعتاب.
هـ - ومن التلاميذ من لا يرتدع إلا بالعقاب : بدءاً من توقيفه أمام زملائه ووجه للحائط ، مروراً بطرده وحرمانه من الحصة وإرساله إلى إدراة المؤسسة .
و - تجنّب السّخرية والتقـليل من شأن التلاميذ .
ز - تجنّب مجابهة التلميذ المشاغب أمام زملائه .
ح- تجنّب معاقبة كل التلاميذ بسبب شغب تلميذ واحد .
23 - البيئة المدرسية لها دخل كبير في ضبط التلاميذ وتسيبهم ، ومن ذلك : - فإهمال الإدارة وانسحابها من مراقبة التلاميذ يؤدي بالتلاميذ القابلين لإثارة الشغب إلى التمادي في مشكلاتهم السلوكية ، وهنا لا يستطيع الأستاذ أن يفعل الكثير بمفرده .
- ومثل اكتظاظ الحجرات الدراسية بالتلاميذ .
- ومثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم .
24 - الأسباب الاجتماعية والأسرية لها دخل كبير - أيضا - في ضبط التلاميذ ، فهناك من يأتي من أسر مفكّكة يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ،وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب .
ومن خلال هذه السانحة ، سأضع بين أيديكم أهم الآليات الكفيلة بتمكين المدرس من التحكّم في تلاميذه ، وبالتالي فرض الانضباط في القسم، وهو الأساس في التعلُّم:
1 - في أول لقاء بالتلاميذ عرّفهم بنفسك وعن نفسك بإيجاز ودون مبالغة.
2 - وزّع التّلاميذ في القسم حسب أطوالهم ، وليكن القصير في الأمام والطويل في الخلف ؛ حتى لا يعيقوا رؤية الآخرين للسبورة ،أما الطِّوال الذين يشتكون من نقص في السمع أو البصر ،فضعهم في جوانب الصفوف الأولى .
3 - عوّد التلاميذ على عدم تبديل أماكن جلوسهم في القسم إلا بإذن منك ،وأن يكون ذلك لسبب معقول.
4 - احفظ أسماء التلاميذ بأسرع ما يمكن ؛ حتى لا يلجأ كل واحد منهم بأن يقول : " أنا ،أنا ،أنا " ، ومن ثمّ تكون الفرصة مواتية للمشاغبة وإثارة الفوضى .
5- لا تبدأ درسك قبل أن يسود النظام تماماً في قسمك وينتبه إليك كل التلاميذ.
6- يجب أن تتّصف أيّها الأستاذ بالصفات المعرفية ، وهي : التمكن من المادة التي يدرسها ،و الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة ،والإلمام بطرق التقويم ، ومعرفة مبادئ النمو النفسي للتلاميذ ؛ لأنها تمثّل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها جسديا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد ، وهذا ما يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال ، وإذا لم تقابل هذه المظاهر السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله خاصة في حجرة الدراسة.
7- قم بإعداد درسك إعداداً جيداً ، فالأستاذ المتمكن أقدر على ضبط الفوج وشدّ انتباه التلاميذ وإثارة اهتمامهم واستقطاب تفكيرهم.
8- يجب عل أستاذ اللغة العربية خاصة التحدّث بالفصحى المطابقة للقواعد والمناسبة لمستوى المتعلمين العلمي .
9- لا تترك فترة فراغ طويلة تكون سببا للشغب وإثارة الفوضى ؛ فإن التلميذ إذا لم تشغله شغلك .
10- يجب عليك أن توزّع الزمن على أجزاء الدرس ؛ حتى لا ينتهي الدرس قبل وقته المحدّد ، فترتبك في الجزء المتبقي من الحصة وتكثر أخطاؤك ويبدأ الهَرَج والمَرَج والفوضى .
11- عليك أن تفرق بين عدم استطاعة التلميذ القيام بعمل ما ، وبين عدم رغبته في أدائه ؛ فالنوع الأول من التلاميذ يحتاج إلى التوجيه والإرشاد والشرح والتوضيح ، أما النوع الثاني فهو النوع المتمرد الذي يحتاج المعلم إلى تقديم النصح له وقد يحتاج معه إلى الترغيب والترهيب أو الحزم أو العقاب إن لزم الأمر.
12- لا تنصرف تماماً للتلميذ المجيب وتهمل بقية التلاميذ ؛ فينصرفون عن الدرس وتبدأ الفوضى . 13- نقّـل نظرك بين التلاميذ وتفرّس في وجوههم ؛ حتى يشعر كل واحد منهم بأنه موضع اهتمامك ومراقبتك ، ومن ثمّ يحسّ كل واحد منهم أنّه معرّض للسؤال أو القراءة أو الخروج إلى السبورة أو القيام بعمل ما في أي لحظة من لحظات الدرس ؛ مما يدفعهم إلى عدم الإخلال بالنظام والآداب.
14- الأستاذ مطالب بأن يخلق فواصل منشطة تتخلل درسه ؛ لأنّ الدرس الذي يسيّر على وتيرة واحدة درس ثقيل على النفس ، مما يؤثر سلباً على انتباه التلاميذ ، فلا بد من ترويح القلوب ساعة وساعة ؛ لأنها إذا كلّت عميت ، ومن ثمّ قام أصحابها بالحركة والكلام والمشاغبة وإثارة الفوضى.
15- عليك بإشاعة روح المحبة والمودة بينك وبين التلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم ، وهذا من شأنه إزالة التوتر والخوف العصبي والانقباض العقلي ، ويشيع في الفصل الشعور الفياض بالسعادة الغامرة ؛ لأنّ هذا هذه العلاقة تستدعي بالضّرورة حبّ المادة ، فالمحبة والمودة هما أساسا النّجاح والتّوفيق في أيّ عمل.
16- حاول قدر الإمكان عدم الجلوس ؛ حتى لا تحدث الفوضى في القسم.
17- قف في الحجرة في مكان مناسب بحيث يراك ويسمعك جميع التلاميذ ، وتستطيع أنت أن ترى وتسمع كلما يحدث في القسم .
18-عوّد التلاميذ على المحافظة على آداب المجلس والاستئذان عند الرغبة في القيام بأي عمل فردي، ولا تسمح بالمحادثات الجانبية بين التلاميذ ؛ فإن ذلك مدعاة للفوضى .. وهذا أمر ينبغي الصبر عليه ومحاربته ؛ وذلك بأساليب عدة : كإظهار الامتعاض أو كالصمت هنيهة ، وكتحديق النظر والتكشير في وجه المتكلم أو إظهار الامتناع عن جواب من تكلم بغير إذن أو أثار الشغب ، أو إبقائه واقفاً لفترة من الوقت.
19- لا تقبل الأجوبة الجماعية التي تكون سبباً للفوضى ، ولا تسمح بالجواب إلا التلميذ المسؤول فقط ؛ حتى يتعود باقي التلاميذ على النظام.
20- إذا حصلت الفوضى وأنت في الحجرة ، فلا تفقد السيطرة على أعصابك والزم الهدوء ؛ لأن السيطرة على النفس والأعصاب وسيلة للسيطرة على الآخرين.
21- حاول أن يظهر على تعابير وجهك ونبرات صوتك تأثرُك وغضبُك لما حدث من فوضى واضطراب.
22- حاول إيقاف التلاميذ المشاغبين عند حدّهم حتى لا يفسدوا عليك الجوّ الدراسي الملائم ، وذلك باستعمال الأسلوب المناسب حسب ما تقتضيه الظروف فلكل حالة أسلوبها الخاص وطريقتها المناسبة ، مثل :
أ - بعض التلاميذ قد يرتدع بمجرد النظر إليه.
ب - ومن التلاميذ من يحتاج إلى النظرة القاسية. جـ - ومنهم من نتجاهل سلوكه الذي لا يعجبنا ؛ لأنه بسيط أو تافه.
د - ومن التلاميذ من يتّعظ بالعتاب.
هـ - ومن التلاميذ من لا يرتدع إلا بالعقاب : بدءاً من توقيفه أمام زملائه ووجه للحائط ، مروراً بطرده وحرمانه من الحصة وإرساله إلى إدراة المؤسسة .
و - تجنّب السّخرية والتقـليل من شأن التلاميذ .
ز - تجنّب مجابهة التلميذ المشاغب أمام زملائه .
ح- تجنّب معاقبة كل التلاميذ بسبب شغب تلميذ واحد .
23 - البيئة المدرسية لها دخل كبير في ضبط التلاميذ وتسيبهم ، ومن ذلك : - فإهمال الإدارة وانسحابها من مراقبة التلاميذ يؤدي بالتلاميذ القابلين لإثارة الشغب إلى التمادي في مشكلاتهم السلوكية ، وهنا لا يستطيع الأستاذ أن يفعل الكثير بمفرده .
- ومثل اكتظاظ الحجرات الدراسية بالتلاميذ .
- ومثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم .
24 - الأسباب الاجتماعية والأسرية لها دخل كبير - أيضا - في ضبط التلاميذ ، فهناك من يأتي من أسر مفكّكة يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ،وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب .
إرسال تعليق