المستوى : أولى ادبي / علمي
الوحدة : من مصادر التشريع (القرآن الكريم) اعداد الاستاذ القدير سعدون شعيب جعلها الله في ميزان حسناته.
الكفاءة المستهدفة: يتعرف على القرآن الكريم
أولا: مفهوم مصادر التشريع الإسلامي :
أ- لغة: جمع مصدر وهو الموضع الذي يصدر عنه الشيء.
ب- اصطلاحا: الأدلة التي يستخرج منها الأحكام الشرعية.
أ- لغة: جمع مصدر وهو الموضع الذي يصدر عنه الشيء.
ب- اصطلاحا: الأدلة التي يستخرج منها الأحكام الشرعية.
ثانيا: من مصادر التشريع الإسلامي :
1- القرآن الكريم :
أ- تعريفه:
* لغة: من قرأ بمعنى تلا.
*اصطلاحا: هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ العربي المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز في ألفاظه ومعانيه.
ب- من خصائص القرآن:
* القرآن وحي من الله تعالى والرسول مأمور بتبليغه.
* ألفاظ القرآن عربية كلها.
* قراءة القرآن عبادة لها أجر كبير.
* نقل القرآن بالتواتر وهو نقل مجموعة يستحيل تفاهمهم على الكذب عن مثلها إلى يومنا هذا.
* نقل القرآن بالتواتر وهو نقل مجموعة يستحيل تفاهمهم على الكذب عن مثلها إلى يومنا هذا.
*خاتم الكتب السماوية والمهيمن عليها.
* القرآن معجز في لفظه ومعناه فلا يستطيع أحد أن يأتي بمثله في اللفظ، ومعجز كذلك في تشريعه العادل وأخباره الغيبية وإشاراته العلمية (الإعجاز العلمي: مراحل تطور الجنين في سورة المومنون).
* القرآن معجز في لفظه ومعناه فلا يستطيع أحد أن يأتي بمثله في اللفظ، ومعجز كذلك في تشريعه العادل وأخباره الغيبية وإشاراته العلمية (الإعجاز العلمي: مراحل تطور الجنين في سورة المومنون).
ج- الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
أ- تعريف الحديث القدسي: الحديث القدسي هو كل حديث يضيفه النبي صلى الله عليه وسلم الى الله.
ب- الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
* القرآن معجزة محفوظ من التغيير ومتواتر اللفظ والمعنى بخلاف الحديث القدسي.
* القرآن متعبد بتلاوته ويصلى به دون الحديث القدسي.
* القرآن لفظه ومعناه من الله تعالى أما الحديث القدسي فمعناه من الله عز وجل واللفظ للنبي صلى الله عليه وسلم.
* القطعة من القرآن تسمى آية بخلاف الحديث القدسي.
* القرآن لا يمسه إلا طاهر ولا يتلوه جنب بخلاف الحديث القدسي.
ج- حجية القرآن الكريم : القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع في الإسلام، والدليل على ذلك:
- من القرآن : قوله تعالى : ''انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله'' النساء: ٥٠١
- من السنة : قوله صلى الله عليه وسلم " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه" رواه مالك
- من المعقول : أن الله خلق الإنسان وتكفل بهدايته، فكان القرآن هو سبيل الهداية والمرشد اليها.
د- أنواع الأحكام القرآنية:
* أحكام الاعتقادية: التي تتعلق بأركان الإيمان، كالإيمان باليوم الآخر.
* الأحكام العملية: وهي التي تتعلق بالعبادات والمعاملات ونظام الحكم والقضاء، مثل: وجوب الصلاة، (وأقيموا الصلوة) البقرة 34
* الأحكام الأخلاقية: وهي المتعلقة بالآداب العامة وفضائل الأخلاق، مثل: حرمة الغيبة، (ولا يغتب بعضكم بعضا) الحجرات 11
إرسال تعليق