-->
5024683318280263
recent
المواضيع الحديثة

تحضير نص في الاشادة بالصلح و السلام في اللغة العربية و ادابها للسنة الاولى ثانوي اداب

الخط
السنة الاولى ثانوي جدع مشترك اداب
مادة اللغة العربية و ادابها             
الموضوع : تحضير نص في الإشادة بالصلح والسلام. اعداد الاستاذ القدير ايوب خديوي.
 
1- الفكرة العامة:
الابيات 1-3 : الوقوف على الطلل بعد غياب وتذكر معالمها.
الأبيات 4-6 : الإشادة بالمصلحين لإدراكها السلم بين القبيلتين.
الأبيات7-9 : الحديث عن الحرب ووصف ويلاتها.
الأبيات 10-15: من لباب الحكم
 
2- شرح الابيات:
1- أَمــنْ أُمِّ أَوْفَى دِمنةٌ لَــمْ تَكَلَّـمِ بِحَـوْمَانَةِ الــدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- أم أوفى: زوج الشاعر
- الدمنة : ما اسود من آثار الدار والرماد وغير ه ، والجمع الدمن ،
- حومانة الدراج والمتلثم : موضعان
- الشرح : : يتساءل الشاعر عن أثر من آثار زوجته أم أوفى، وقف عليها (في مكان في نجد اسمه حومانة الدراج والمتثلم)، ولم تنطق بكلمة لأن زوجته هجرته .
الهمزة في أمن للاستفهام
الميم في (تكلم و فالمتثلم ) تصريع
تكلم : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر للضرورة الشعرية.

2- بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خلْفةً وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ منْ كُلِّ مَجْثَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- العين : الواسعات العيون ، الأرام : جمع رئم وهو الظبي الأبيض خالص البياض ، خلفه : يخلف بعضها بعضا إذا مضى قطيع منها جاء قطيع آخر ، " الأطلاء : جمع الطلا وهو ولد الظبية والبقرة الوحشية. ، مجثم : موضع الجثوم ، مكان يتستريح في الحيوان.
- الشرح : في هذه الأطلال يرى الشاعر بقر وحش واسعات العيون وظباء بيض يمشين بها خالفات بعضها وتنهض أولادها من مرابضها لترضعها أمهاتها.
ذكر مظاهر الحياة بعد الحرب يدل على السلام والوئام الذي حل بالديار بعد السلام الذي حدث.

3- وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَـعْدِ عِشـْرِينَ حِجـَّةً فَلأيَاً عرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ توَهُّمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- الحجة : السنة ، والجمع الحجج ، اللأي : الجهد والمشقة.
- الشرح : وقفت بدار أم أوفى بعد مضي عشرين سنة من الغياب ، وعرفت دارها بعد التوهم بمقاساة جهد ومعاناة مشقة ، لبعد العهد بها وذهاب معالمها.
-أعلل : لم يتعرف الشاعر على بقايا الديار بسهولة
بسبب طول فترة الغياب (20عاما)
- حجة : تمييز منصوب
 
4- يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّيـّدَانِ وُجِدْتُمَــا على كُلِّ حَالٍ مِنْ سَـحِيْلٍ وَمُبْــرَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- السحيل : المفتول على قوة واحدة ، المبرم : المفتول على قوتين أو أكثر ، ثم يستعار السحيل للضعيف والمبرم للقوي
- الشرح : يقسم الشاعر يمينا أن السيدين (هرم بن سنان، والحارث بن عوف ) قد استوفيا صفات الشرف والعلياء في كل الأحوال من شدة ورخاء لما تحملاه من ديات القتلى والصلح بين عبس وذبيان .
- الكناية : كنى الشاعر عن حال الرخاء واليسر بالخيط اللين غير المبرم , وعن حال الشدة والعسر بالخيط الذي احكم فتله
- المحسنات البديعية : الطباق في قوله (سحيل ومبرم) لتأكيد المعاني وتوضيحها.

5- تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًــا وَذُبْيَانَ بَعــْدَمَــا تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنهُمْ عِـطْرَ مَنْشَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- التدارك : التلافي ، أي تداركتما أمرهما ، التفاني : التشارك في الفناء ، منشم : قيل فيه انه اسم امرأة عطارة اشترى قوم منها جفنة من العطر، وتعاقدوا وتحالفوا وجعلوا آية الحلف غمسهم الأيدي في ذلك العطر، فقاتلوا العدو الذي تحالفوا على قتاله فقتلوا عن آخرهم ، فتطير العرب بعطر منشم ، وقيل : بل كان عطارا يشترى منه ما يحنط به الموتى وسار بهما المثل
- الشرح : :يخاطب الشاعر سيدين كريمين هما هرم بن سنان والحارث بن عوف قائلا :تلافيتما أمر هاتين القبيلتين بعدما أفنى القتال رجالهما وبعد دقهم عطر هذه المرأة ، أي بعد إتيان القتال على آخرهم كما أتى على آخر المتعطرين
دقوا بينهم عطر منشم) كناية عن الموت التام؛ لأن منشم هذه باعت قوماً عطراً فماتوا جميعاً
عبسا و عطر : كلاهما مفعول به

6- وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّـلْمَ وَاسِعاً بِمالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القـَوْلِ نَسْلَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- السلم: الصلح
- الشرح : :يخاطب الشاعر هرم ابن سنان والحارث بن عوف قائلا: وقد قلتما إن اتفق لنا إتمام الصلح بين القبيلتين ببذل المال وإسداء المعروف من الخير سلمنا من تفاني العشائر.
- ان :حرف شرط جازم لفعلين

7- وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مـَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُم وَمـَا هـوَ عَنْهَا بِالحَدِيثِ المُرَجَّمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- الذوق : التجربة ، الحديث المرجم : الذي يرجم فيه بالظنون أي يحكم فيه بظنونها .
- الشرح : : يخاطب الشاعر ابن سنان والحارث قائلا: ليست الحرب إلا ما عهدتموها وجربتموها ومارستم كراهتها وما أقوله شهدت عليه الشواهد الصادقة من التجارب وليس من أحكام الظنون
اسلوب حصر وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مـَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُم 

8- مَتـَـى تَبْعـثُوهَا تَبْعَـثـُوهَا ذَمِيْمَة ًوَتَضـرَ إِذَا ضـَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْرَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- تضر : شدة الحرب واستعار نارها ، من ضرى الأسد إذا تهيأ لفريسته *تضرم : تشتعل.
- الشرح : يخاطب الشاعر علمت عبس وذبيان :قائلا :لقد علمت عبس وذبيان نتائج الحرب وعرفوا كراهتها، وليس الحديث عن الحرب رجما بالغيب أو حديثا عن مجهول .
- الاستعارة شبه الحرب مرة بالأسد الذي يتوثب لافتراس فريسته (تضر) وأخرى بالنار المتوقدة التي تلتهم الأخضر واليابس , والاستعارتان مكنيتان.
- المحسنات البديعية: الجناس في قوله (تضر وتضرم) لتأكيد المعاني وتوضيحها.

9- فَتَعـرُكُكُمْ عـَرْكَ الرحى بِثِفَالِهَـا وَتَلْقَحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـــمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- ثفال الرحى : خرقة أو جلدة تبسط تحتها ليقع الطحين . والباء في قوله بثفالها بمعنى مع ، تلقح تحمل الولد ، الكشاف : أن تلقح نعجة في السنة مرتين ، تتئم : أن تلد الأنثى توأمين ،
- الشرح : يخاطب الشاعر علمت عبس وذبيان واصفا الحرب وويلاتها وتعرككم الحرب عرك الرحى الحب مع ثفاله ، وخص تلك الحالة لأنه لا يبسط إلا عند الطحن ، ثم قال وتلقح الحرب في السنة مرتين وتلد توأمين ، جعل الحرب بمنزلة طحن الرحى الحب وجعل صنوف الشر تتولد من تلك الحروب بمنزلة الأولاد الناشئة من الأمهات ، وبالغ في وصفها باستتباع الشر شيئين : احدهما جعله إياها لاقحة كشافا ، والآخر إتآمها .
- في صدر البيت صور الحرب في صورة الرحى، جاعلاً البشر في صورة حبوب تتحول إلى دقيق يسقط على الثفال.وصورها في عجز البيت في صورة الناقة التي تلد في كل عام توأم، في إشارة واضحة لهزال تلك الناقة وهزال أبنائها؛ وبالتالي عدم فائدتها، وجلبهم للأمراض، (استعارة مكنية) ورمى من وراء الصورتين إلى هدف واحد،هوالتنفير من الحرب بوصفها على هذه الصورة القبيحة .
 
10) ســَئِـمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ ثَمَانِيـنَ حَوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْأَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- سئمت الشيء : مللته ، التكاليف : المشاق والشدائد ، لا أبا لك : يراد بها التنبيه والإعلام .
- الشرح : يتحدث الشاعر عن تجربته في الحياة قائلا :مللت مشاق الحياة وشدائدها ، ومن عاش ثمانين سنة ملَّ الكبر لا محالة.

11) رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشـْوَاءَ مَنْ تُصِب/تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْرَمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- الخبط : الضرب باليد ، العشواء : تأنيث الأعشى ، والعشواء : الناقة التي لا تبصر ليلا ، التعمير:تطويل العمر
- الشرح : يتحدث الشاعر عن تجربته في الحياة قائلا :رأيت المنايا تصيب الناس على غير نسق وترتيب وبصيرة كما أن هذه الناقة تطأ على غير بصيرة ، من أصابته أهلكته ومن أخطأته أبقته يبلغ الهرم
- الصورة الفنية : شبه الشاعر المنايا بالناقة التي تسير على غير هدى رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشـْوَاءَ
المحسنات البديعية : الطباق في قوله تصيب وتخطئ لتأكيد المعاني وتوضيحها

12) وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ يُضَـرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ

وضح المقصود بالمفردات التالية:
- يصانع : يداري , يضرس بأنياب : يغلب ويذل , يوطأ : يداس , المنسم: خفّ البعير، والجمع المناسم
- الشرح : ومن لم يدارالناس في كثير من الأمور قهروه وأذلوه وربما قتلوه كالذي يضرس بالناب ويوطأ بالمنسم .
يوطأ بمنسم : كناية عن الذل

13) وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ يَكُـنْ حَمْدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَندَمِ
- الشرح : من أحسن إلى من لم يكن أهلا للاحسان إليه والامتنان عليه ، ذُمَّ ولم يحمد , فيندم على إحسانه في غير موضعه.
المحسنات البديعية: حمد ،ذم :طباق

14) وَمَهْمَا تـَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
وضح المقصود بالمفردات التالية:
- خليقة : طبع.
- الشرح : مهما كان للإنسان من صفة أو خلق , يظن أنه يخفى على الناس عُلم ،" أن الأخلاق لا تخفى والتخلق لا يبقى" 

15) لِسـانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُــؤَادُه فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صـُورَةُ اللَّحْمِ وَالــدَّمِ
- الشرح: الإنسان بلسانه وقلبه وما عدا ذلك صورة .
- المحسنات البديعية :حسن التقسيم في قوله نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُــؤَادُهُ لتأكيد المعاني وتوضيحها.
- الصورة الفنية:صور اللسان والقلب بصورة جسم الإنسان.

3- معاني المفردات
دمنة: ما اسود من آثار الديار. حومانة الدراج والمتثلم: موضعان.
العين: واسعات العيون، ويعني بها بقر الوحش. الآرام: الظباء.
خِلفة: يخلف بعضها بعضا. إذا مضى قطيع منها جاء قطيع آخر.
أطلاؤها: أبناؤها. مجثم: اسم مكان جثم، موضع تجثم فيه الحيوانات وتستريح.
لأيا: جهدا ومشقة، أي تعرف عليها بعد جهد وطول تأمل. سحيل: خيط غير مبرم بخيط آخر، ويرمز به لحال الرخاء.
مبرم: خيطان أو أكثر فُتلا حتى صارا خيطا واحدا، ويرمز به لحال الشدة.
مَنشِم: اسم امرأة تبيع العطر، وترمز إلى الشؤم. المرجَّم: المظنون الذي لا يعتمد على يقين.
تبعثوها: تهيجوها وتشعلوها. تضر: تشتد، من ضرى الأسد إذا تهيأ للفريسة . تضرم: تشتعل. تعرككم: تطحنكم.
ثقال: خرقة أو قطعة من الجلد توضع تحت الرحى ليقع عليها الطحين. تلقح كشافا: تحمل كل عام.
تُتئم : تلد توأمين. لا أبا لك: دعاء يستعمل للحث والتنبه. عشواء: ناقة لا تبصر ليلا. يصانع: يداري.
يضرَّس بأنياب: المراد يغلب ويذل. يوطأ: يداس. المنسم: خف البعير. خليقة: طبيعة.

4- جو النص:
س1: علل لقب زهير بن أبي سلمى المزني، شاعر الحوليات
لأنه كان يبذل جهدا كبيرا فيلا تنقيح شعره , وازالة عيوبه ويقضي في نظم القصيدة حولا كاملا
س2: سم ابرز أقارب زهير ممن كانوا من الشعراء
1) كان أبوه شاعرا
2) كان خاله شاعرا مجيدا وسيدا جوادا، فاغترف زهير من شعره، وتأثر بعلمه وخلقه،
3) وتتلمذ في الشعر كذلك على زوج أمه الشاعر التميمي المشهور، فكان له في الشعر ما لم يكن لغيره، فقد
4) ، وكذلك كانت أختاه سلمى والخنساء،
5) وابناه بجير وكعب الذي أدرك الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومدحه في قصيدة لامية مشهورة. عمِّر زهير طويلا، وتوفي عام 608م ترجيحيا.
س:3 ما مناسبة القصيدة
1) معلقة زهير الميمية تقع في ستين بيتا، نظمها عقب انتهاء حرب داحس والغبراء
2) منوها بالصلح الذي أبرم بين قبيلتي عبس وذبيان بسعي من سيدي غطفان ( هرم ابن سنان )، و ( الحارث بن عوف )، اللذين تحملا ديات القتلى من أبناء القبيلتين من أموالهما، فوضعا حدا لهذه الحرب الضروس التي استمرت قرابة أربعين عاما.
3) وقد أشاد زهير بهذه المأثرة الجليلة، ونوه بالمصلحين العظيمين وأكبر صنيعهما،
4) معبرا في الوقت نفسه عن كرهه للحرب وتشاؤمه منها، وتحذيره من تبعاتها وأهوالها. وصاغ ذلك في قالب حكمي، ينم عن تجربة عميقة، وخبرة واسعة، ونزعة إنسانية سامية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة