-->
5024683318280263

تحضير نص في الاشادة بالصلح و السلام في اللغة العربية و ادابها سنة اولى ثانوي اداب

الخط
السنة الاولى ثانوي جدع مشترك اداب
مادة اللغة العربية و ادابها             
الموضوع : في الإشادة بالصلح والسلام زهير بن ابي سلمى.
 
أتعرف على صاحب النص
هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن رباح، من قبيلة مزينة من مضر، ولد بنجد ونشأ وشب في بني غطفان من بيت يكتنفه الشعر من كل جانب، وقد كان معروفا بين قومه بالأناق والروية وحب الخير والدعوة إليه، وكان يعني بتنقيح شعره، حتى سميت قصائده بالحوليات، وهو من أصحاب المعلقات، شاهدت زهير الحروب وكره ويلات واستفضع جرائمها، فنادى بالسلم وأشاد بصنيع المصلحين، توفي قبيل البعثة عن عمر يناهز تسعين سنة

أكتشف معطيات النص

• السيدان الذان يتحدث عنهما الشاعر هما هرم بن سنان والحارث بن عوف
• يدل فعل" نعم " على المدح والجانب الذي يكشفه في نفسية الشاعر هو الإعجاب
• خص الشاعر السيدين اللذين أصلحا بين المتحاربين بالعظمة.
• الصبغة الصرفية المتكررة في النص الشعري هي صيغة المخاطبة المتمثلة في المثنى.
• لقد غير الشاعر خطابه من صيغة المثنى إلى صيغة الجمع والمقصود بالأخلاف القبائل ( أسد ، عطفان ـ طيء)
تلخيص مضمون النص
الشاعر يشيد بالصلح والسلام مع تمجده ويخدمن ويلات الحرب.
• تفيد كلمة "يمينا " القسم صاحب اليمين هو الشاعر زهير بن أبي سلمى .
• أدرك الرجلان الصلح بين القبيلتين المتنازعتين بتحمل ديات القتلى.
• نتج عن إفشاء السلم بين القبيلتين المتنازعتين أن الحرب وضعت أوزارها.
- يدل لفظ"هديتما"على الدعوة الى الطريق الصحيح المتمثل في إفشاء السلم.
- يفيد "هل" في قول الشاعر"هل أقسمتم"الإستفهام الأفكاري.
- ةةكل تعرب نائب مفعول مطلق و تفيد في البيت التأكيد.       
 
أثري رصيدي اللغوي
- السحيل : الحبل المفتول على قوة واحدة.
- المبرم : المفتول على قوتين او أكثر.
- تداركتما : تلاقيتما.
- تفانوا : تشاركون في الفناء.
- عطر منشم : اسم امرأة عطارة اشترى قوم منها جفنة من العطر وتعاقدوا وتحالفوا وجعلوا آية الحلف غمسهم الأيدي في ذلك العطر، فقاتلوا العدو الذي تحالفوا على قتاله فقتلوا عن اخرهم.
- ثفالها: جلدة تكون تحت تخت الرحى يقع عليها الطحين.
- معد : اسم قبيلة.

أجمل القول في تقدير النص
أهم الأفكار التي تناولها الشاعر نشر السلم بين القبيلتين مع إيقاف الحرب، و جميل نصنع الرجلين.

أحدد بناء النص
البيت السادس خص الشاعر خطابه بذبيان لأنها هي مصدر الخداع والمكر.
تفيد صيغة "فلا تكتمن" النهي غرضه النصح و الإرشاد
إعتمد الشاعر في حديثه عن الحرب بذكر أضرارها و مساوئها كما نرى أن الشاعر إعتمد على لغة العقل و لغة العاطفة  معا والدليل على ذلك أنه كرر ذكر أضرار الحرب بالإضافة إلى مشاعره المتجه نحو ضحايا الحرب.
النمط الغالب على النص سردى لأنه يصف لنا ويلات الحرب.
- أبرز لزميلي سبب رفضي للتدخين أنه افة إجتماعية هدامة للصحة ، ووباء إجتماعي فتاك يمثل أول خطوة نحو الإدمان وهو أحد أهم أسباب الأمراض الخطيرة و العاقل يمتنع عن أذاء نفسه و هلاك صحته. وإفناء ماله (الصحية+المادية+الإجتماعية). وهو إنتحار بطيء.
أما الحجج التي أستدل بها هي قوله تعالى:"و أنفقوا في سبيل الله و لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة و أحسنوا إن الله يحب المحسنين"190 –البقرة-

أتفحص الإتساق والإنسجام في تركيب فقرات النص
- الصيغة الصرفية المشتركة بين التعبيرين هي المثنى
- الروابط التي وظفها الشاعر في بناء نصه هي حروف العطف (الواو،الفاء، ثم+حروف الجر).
- أثرها الربط و ترتيب الأفكار.

قواعـد اللغـــة
جزم الفعل المضارع
استخرج من هذه الأبيات الحروف التي تجزم الفعل المضارع
-فأصبحتما منها على خير موطن    يعيد فيها من عقوق و مأتم
عظيمين في عليا معد هديتما         و من يستبح كنزا من المجد يعظم
الا ابلغ الأحلاف عني رسالة         وذبيان هل أقسمتم كل مقسم
فلا تكتمن الله ما في أنفسكم          ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
وما الحرب إلا ما علمتم و ذقتم      و ما هو عنهابالحديث المنجم
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة          و تضر إذا ضربتموها فتضرم
-القاعدة:
- يجزم الفعل المضارع إذا سبقته احدى الأدوات الجازمة وهي قسمان:
قسم يجزم فعل واحد
قسم يجزم فعلين مضارعين
- القسم الذي يجزم فعلين مضارعين :ادوات الشرط فيه تربط بين جملتين :تسمى الأولى "جملة الشرط " و الثانية "جوابه وجزاءه" و تجزم فعلي الشرط و الجواب.
- من أدوات الشرط حرفان هما: إن و إذما و يفيدان ربط الجواب بالشرط و ليس لها محل من الإعراب.
إن: تجتهدوا تنجحوا في دراستكم ،وإن تتكاسلوا تفشلوا
إذ ما: إذ ما تخلص في أداء الواجب تسعد.
ـ أما بقية الأدوات فأسماء وهي:
من العاقل " ما" و مهما " لغير العاقل وتكون هذه الأسماء الثلاثة في محل رفع المبتدأ إن كان فعل الشرط لازما أو متعديا قد إستوفى مفعوله ونكون معقولا به إن كان فعل الشرط معتديا واقعا على معناها ولم يستوف مفعوله.
ـ "متى وأيان للزمان و أين و أنى و حيتما للمكان وهذه الأسماء تكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية .
" كيفما" للحال وتكون في محل نصب على الحال إن كان فعل الشرط تاما وخبرا للفعل الناقص إذا وليتها كان أو إحدى أخواتها
" أي" وتكون بمعنى ما تضاف إليه، وتنفرد بكونها معرية وتصلح لجميع الأحوال السابقة.
يمينا لنعم السيدان وجدتما على كل حال من سجيل ومبرم.

العروض
تزداد في كتابة العروضية أحرف إذا كان أحد أحرف الكلمة مشددا.
إذا كان منونا أو إسم إشارة أو لفظ جلالة أو بعض الأسماء كما في طاوس ـ داوود في نهاية القافية بمجانسة الحركة مناسبة وإذا أشبعت حركة هاء الضمير المفرد المذكر الغائب.
* الحروف التي تحذف هي: 
- همزة الوصل في ماضي الخماسي والسداسي
ـ في الأسماء العشرة المسموعة
ـ في أمر الفعل الثلاثي الساكن الثاني مضارعا
ـ الوصل من اللف المعرفة وأوعمد ياء ألف من أواخر حروف الجد المعتلة عندما يليها الساكن
الياء المنقوصة والألف المقصورة الغير منونتين عندما يليهما ساكن
النقد الأدبي: هو تحليل النصوص الأدبية وتقدير مالها من قيمة فنية وفكرية، ولم تأخذ الكلمة هذا المعنى الإصطلاحي إلا منذ العهد العباسي.
أما قبل ذلك فكانت تستخدم بمعنى الذم والإستهجان وإستخدامها الصيارفة في تمييز الصحيح من الزائف في الدراهم والدنانير ومنهم إستعارها الباحثون في النصوص الأدبية ليدلوا بها على الملكة التي يستطعون بها معرفة الجيد من النصوص والرديء، والجميل، والقبيح، وماتنتجه هذه الملكة في الأدب من ملاحظات وآراء وأحكام مختلفة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة