-->
5024683318280263

تحضير درس من الرسالات السماوية المحرّفة النصرانية في العلوم الاسلامية سنة ثالثة ثانوي جميع الشعب

الخط
السنة الثالثة ثانوي جميع الشعب
الميدان: العقيدة والفكر
الوحدة التعليمية: من الرسالات السماوية المحرّفة :( النصرانية )

 
النصرانية :
أ- تعريفها : هي مصطلح حادث، يطلق على الدين الذي بشّر به سيدنا عيسى المسيح عليه السلام والنّصارى هم أتباع هذه الديانة المحرّفة، هم الذين يدّعون بأنّهم يعبدون المسيح إلههم الذي مات على الصليب ليخلّصهم من الخطيئة.

ب - مصادرها : تتمثل في :
1-الكتاب المقدس : مكوّن من :
- العهد القديم : مجموع أسفار التناخ اليهودية،مع تقسيم عددي مغاير،ويطلقون عليها العهد القديم،وتختلف عدد أسفاره باختلاف المذاهب النصرانية.
- العهد الجديد : مكون من27سِفرا تبدأ بالأناجيل الأربعة:متّى،مرقص،لوقا،يوحنا،إضافة إلى رسائل بولس وبطرس وغيرهم.
- التقليد الكنسي : يؤمن الكاثوليك والأرثوذكس وهما فرقتان من أهم فرق النصارى بسلطة الكنيسة ممثلة في الباباوات والبطارقة في التشريع وإصدار قرارات نافذة منها غفران الذنوب بينما تكتفي فرقة البروتستانت بالكتاب المقدس كمصدر وحيد للوحي.

ج- من انحرافاتها العقائدية :
1- التثليث : الآلهة عندهم ثلاثة أقانيم (هيئات) الله ( الأب) والإبن (عيسى) وروح القدس (جبريل)
2- الخطيئة و الخلاص (الخطيئة والفداء) : تزعم النصرانية المحرّفة أن آدم لما وقع في خطيئة الأكل من الشجرة احتاج الجنس البشري إلى التكفير وإلى مخلّص ينقذهم منها،وأن الله رحم بني آدم فنزل ابنه الوحيد-تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً-لكي يصلب ويقتل تكفيراً عن تلك الخطيئة،ومن هنا وجب على كل البشر الإيمان بالمسيح ابناً لله ومخلّصاً للبشر،ومكفّراً عن خطيئتهم،ولهذا يقدّس النصارى الصليب،ويجعلونه شعارهم الدائم .
3- محاسبة المسيح للناس : يزعم النصارى أن المسيح عليه السلام سوف يتولَّى يوم القيامة محاسبة الناس وإدانتهم،ولهم على ذلك نصوص من إنجيل يوحنا وغيره.ومن ذلك ما ورد في(إنجيل يوحنا 5/26)كما أن الأب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته،وأعطاه سلطاناً أن يدين أيضاً لأنه أب الإنسان.
4- التوسط والتحليل والتحريم (غفران الذنوب) : تزعم المسيحية المحرفة التوسط بين الله والخلق في العبادة،وهذا التوسط هو مهمة رجال الدين،فعن طريقهم يتم دخول الإنسان في الدين واعترافه بالذنب،وتقديم صلاته وقرابينه،وقد أدى هذا إلى أن يتحول رجال الدين إلى طواغيت يستعبدون الناس ويحللون لهم ويحرمون من دون الله،كما قال الله تعالى"اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِّ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ"وقد أدى هذا المبدأ إلى نتائج سيئة؛منها:إصدار صكوك الغفران.
تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة