المستوى : أولى ادبي
الوحدة : سعة فضل الله .
الكفاءة المستهدفة: يميّز فضل الله تعالى وعدله في تقدير الحسنات والسيّئات، فيحرص على عمل الحسنات والهم بها واجتناب السيئات.1- شرح الألفاظ الصعبة :
- هم : أراد وقصد
- حسنة : طاعة وعمل صالح قل أو كثر
- سيئة : معصية صغيرة أو كبيرة.
2- التعريف بالراوي
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم الرسول سمي حبر الأمة لغزارة عامه وسعة فهمه للإسلام،واهتم بالفقه والتفسير ،ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، روى 1660 حديثا،توفي سنة 68 هجرية بالطائف.
3- الشرح الإجمالي للحديث
في الحديث دليل على فضل الله ورحمته بعباده بأن جازاهم على الحسنات بالضعف، أما السيئات فجازى عليها بالمثل والمغفرة مما يدل على أن الله تعالى واسع الفضل ورحيم بعباده.
4- الايضاح و التحليل و المناقشة:
ا- قدرة الله عل احصاء اعمال العباد :
من تمام حكمة الله: أنه يحصي علينا أعمالنا، ويكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة، في اللوح المحفوظ، كما قال: وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ.
ب- بيان الحسنات و السيئات و الجزاء عليها
1- الهم بالحسنات و السيئات :
ين الله تعالى أفعال الخير ورتب عليها الحسنات ، فإذا هم المسلم وقصد بقلبه أن يعمل حسنة فلم يعملها كتبها الله له حسنة لأن القصد بداية العمل كما اوضح الله تعالى أفعال الشر وحذر منها ورتب عليها السيئات، فإذا هم العبد بالسيئة وتركها خوفا من الله كتبها له حسنة تشجيعاً له على ترك المنكر ، أما إذا تركها خوفا من الناس فلا تكتب له ،
2- جزاء الحسنات و السيئات
وإذا نوى العبد القيام بحسنة وجسد تلك النية بعمل صالح أعطاه الله حسنة ويضاعفها له عشر مرات ويضاعفها إلى سبعين إلى سبعمائة ضعف لمن صلح إسلامهم وعم خيرهم وأطاعوا ربهم.قال تعالى " "مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" الأنعام : 160 .، ومن نوى القيام بالسيئة وعملها كتبها الله عليه سيئة واحدة ولا يضاعفها عليه، قال تعالى : " وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ " الأنعام : 160 .إلا أنه قد تضاعف السيئات في بعض الحالات كأن يسيء العبد في شهر من الأشهر التي حرم فيها القتال( شوال - ذو القعدة ذو الحجة - محرم.
ج - عدل الله و فضله على عباده :
من فضل الله تعالى على هذه الأمّة ورحمته الواسعة بمضاعفة الحسنات والتجاوز عن السيّئات كما انه من تام فضله ان الحسنات يذهبن السيئات فقال الله تعالى: ( إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) هود الآية 114.
د- اهمية النية في الاعمال : فالنية هي التي تميّز العمل الصحيح عن غيره، فإن صلُحت صلح عمل العبد وإن فسُدت فسد العمل، كما تكمُن أهميتها في تمييز العادة عن العبادة، والغسل أيضاً قد يكون عبادةً أو عادةً إن كان بقصد تحقيق النظافة، كما أنّ النية مهمةً في تمييز العبادات عن بعضها البعض،
5- الفوائد و الاحكام
1. سعة فضل الله وكثرة أبواب الخير.
2. عدل الله تعالى بين عباده وعدم ظلمه لهم.
3. سعة رحمة الله بمضاعفته الأجر لعباده المؤمنين.
4. تجاوز الله تعالى عن حديث النفس والتفكير في المعصية.
5. وجوب ترك المعاصي طاعة لله ورجاءا لرحمته.
6. ارتكاب السيئات سبب لجلب لعذاب الله وغضبه.
2- التعريف بالراوي
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم الرسول سمي حبر الأمة لغزارة عامه وسعة فهمه للإسلام،واهتم بالفقه والتفسير ،ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، روى 1660 حديثا،توفي سنة 68 هجرية بالطائف.
3- الشرح الإجمالي للحديث
في الحديث دليل على فضل الله ورحمته بعباده بأن جازاهم على الحسنات بالضعف، أما السيئات فجازى عليها بالمثل والمغفرة مما يدل على أن الله تعالى واسع الفضل ورحيم بعباده.
4- الايضاح و التحليل و المناقشة:
ا- قدرة الله عل احصاء اعمال العباد :
من تمام حكمة الله: أنه يحصي علينا أعمالنا، ويكتب كل ما هو كائن إلى يوم القيامة، في اللوح المحفوظ، كما قال: وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ.
ب- بيان الحسنات و السيئات و الجزاء عليها
1- الهم بالحسنات و السيئات :
ين الله تعالى أفعال الخير ورتب عليها الحسنات ، فإذا هم المسلم وقصد بقلبه أن يعمل حسنة فلم يعملها كتبها الله له حسنة لأن القصد بداية العمل كما اوضح الله تعالى أفعال الشر وحذر منها ورتب عليها السيئات، فإذا هم العبد بالسيئة وتركها خوفا من الله كتبها له حسنة تشجيعاً له على ترك المنكر ، أما إذا تركها خوفا من الناس فلا تكتب له ،
2- جزاء الحسنات و السيئات
وإذا نوى العبد القيام بحسنة وجسد تلك النية بعمل صالح أعطاه الله حسنة ويضاعفها له عشر مرات ويضاعفها إلى سبعين إلى سبعمائة ضعف لمن صلح إسلامهم وعم خيرهم وأطاعوا ربهم.قال تعالى " "مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" الأنعام : 160 .، ومن نوى القيام بالسيئة وعملها كتبها الله عليه سيئة واحدة ولا يضاعفها عليه، قال تعالى : " وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ " الأنعام : 160 .إلا أنه قد تضاعف السيئات في بعض الحالات كأن يسيء العبد في شهر من الأشهر التي حرم فيها القتال( شوال - ذو القعدة ذو الحجة - محرم.
ج - عدل الله و فضله على عباده :
من فضل الله تعالى على هذه الأمّة ورحمته الواسعة بمضاعفة الحسنات والتجاوز عن السيّئات كما انه من تام فضله ان الحسنات يذهبن السيئات فقال الله تعالى: ( إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) هود الآية 114.
د- اهمية النية في الاعمال : فالنية هي التي تميّز العمل الصحيح عن غيره، فإن صلُحت صلح عمل العبد وإن فسُدت فسد العمل، كما تكمُن أهميتها في تمييز العادة عن العبادة، والغسل أيضاً قد يكون عبادةً أو عادةً إن كان بقصد تحقيق النظافة، كما أنّ النية مهمةً في تمييز العبادات عن بعضها البعض،
5- الفوائد و الاحكام
1. سعة فضل الله وكثرة أبواب الخير.
2. عدل الله تعالى بين عباده وعدم ظلمه لهم.
3. سعة رحمة الله بمضاعفته الأجر لعباده المؤمنين.
4. تجاوز الله تعالى عن حديث النفس والتفكير في المعصية.
5. وجوب ترك المعاصي طاعة لله ورجاءا لرحمته.
6. ارتكاب السيئات سبب لجلب لعذاب الله وغضبه.
إرسال تعليق