المـــيدان : القرآن الكريم والحديث الشريف.
الوحدة التعليمية : القـــيم في القرآن الكريم.
الهدف التعلمي : أن يُميّز بين أنواع القيم التي وردت في القرآن الكريم.
الوحدة التعليمية : القـــيم في القرآن الكريم.
الهدف التعلمي : أن يُميّز بين أنواع القيم التي وردت في القرآن الكريم.
أولا: مفهوم القيم : مجموعة المبادئ والأخلالق والمثل العليا التي نزل بها الوحي، لتحديد علاقة الإلنسان بنفسه ومحيطه و خالقه.
ثانيا- من أنواع القيم في القرآن الكريم و آثارها:
أ- القيم الفردية و آثارها:
1 - الصدق : هو قول الحق و مطابقة القول أو الخبر للواقع و هو ضد الكذب لقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَ كُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ".
آثاره : زرع الثقة والمحبة و نيل الاحترام الوقاية من الفتن و اجتناب القلاقل و الأكاذيب.
2 - الحياء: و هو ترك ما نهى عنه الله و الخوف منه و الوقار منه و هو بذفع إلى فعل الحسن و ترك القبيح قال تعالى"فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ "
آثاره : نيل رضا الله و محبته و سبيل لترك المحرمات
3 - الأمانة :هي ما يلزم الإنسان أداؤه و حفظه ماديا أو معنويا قال تعالى"وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ رَاعُونَ"
آثارها : تزرع الثقة بين الناس و المحبة و تؤدي إلى تماسك الأسرة
4- الصبر : هو حبس النّفس على ما تكرهه.
آثاره : التغلب على مصاعب الحياة و تجاوز الأزمات و تخطي الصعاب و النجاح في الدنيا و تحقيق الأهداف.
ملاحظة : الصبر إما على الطاعة أو عن المعصية أو على الابتلاء.
5- الإحسان : هو الأسـلوب العملي في تقديم الخير للناس و يتأكد مع الأقارب و الأرحام و هو مطلوب في كل شيء.
آثاره : انتشار روح الأخوة و التسامح و المحبة - التربية على الأخلاق الحسنة - تنمية الروابط بين الأفراد - تجاوز الأزمات و المحن.
6- العفو : هو التجاوز عن الذنب و الأخطاء و ترك العقاب عليه مع القدرة على ذلك.
آثاره : يزيد المؤمن قوة و عزًا و تنتشر المحبة بين النّاس و يقوي الصلة و يقضي على الأحقاد و الجرائم.
ب- القيم الأسرية و الاجتماعية و آثارها:
1- المودة و الرّحمة : هي أن تعامل شريكك بما تحب أن يعاملك به، و هي أساس سعادة الأسرة تتمثل في المحبة و اللطف و الرحمة و الرّقة الدائمة بين الزوجين قال تعالى: « وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً »
آثارهما : تمتين العلاقة بين الزوجين - نشأة الأولاد نشأة سليمة - انتشار المحبة و التفاهم.
2- المعاشرة بالمعروف : هي المعاملة الحسنة بين الزوجين القائمة على مبدأ تبادل الحقوق و على قدر حسن المعاملة ترفرف السعادة على البيت لقوله تعالى: « وَ عَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَ يَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا»
آثارها : تفضي إلى المحبة و السعادة و التعاون - تماسك الأسرة و استمرارها - انتشار الأخلاق الحسنة
3- التعاون : و هو عبارة عن التعاون بين أفراد المجتمع على أساس البر و التقوى. و المجتمع في نظر الإسلام كالبنيان يشد بعضه بعضا و لحفظ و صيانة هذا البنيان دعا إليه لقوله تعالى: « وَ تَعَاوَنُواْعَلَى الْبرِّ "
آثاره : نشر المحبة و العطاء - تقوية العلاقات و تمتينها - القضاء على الفقر و الطبقية.
ج- القيم السياسية و آثارها:
1- العدل : هو إعطاء كل ذي حق حقه و تحقيق المساواة بين الرعية في الحكم لقوله تعالى:« إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الإِحْسَانِ».
آثاره : تصان الحقوق وتحفظ الحريات و يزول الظلم - أمن النّاس على أنفسهم و أموالهم و معتقداتهم - ازدهار الحياة - القضاء على الأحقاد الفوضى و الفتن و الطبقية - انتشار المحبة و الثقة
2- الشورى : هي الاستعانة بآراء الآخرين و إشراكهم في تقرير مصالح مجتمعهم للوصول لأصوب الآراء لقوله تعالى:« وَ شَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ». و قال أيضا: « وَ أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ».
آثارها: تساعد على الإبداع و الابتكار - زرع الثقة بين الحكام و الرعية - الوصول إلى الصواب و تغليب الحكمة
3- الطاعة : هي الإذعان والخضوع لله ورسوله وأولي الأمر(الحكام) و هي واجبة للحاكم في المعروف و في غير معصية و هي مقيدة بطاعتهم لله و لرسوله لقوله تعالى:« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَ أَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ».
آثارها : تحقّق النظام و الاستقرار بعيدا عن الفوضى - انتشار الأمن و السلام و التنمية - إشفاق الحاكم على الرعية و نصحه لها.
إرسال تعليق