-->
5024683318280263

تحضير درس الأسطول و البحرية الجزائرية في التاريخ سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني

الخط
المادة:  تاريخ - السنة الثالثة متوسط (الجيل الثاني)
المقطع الثاني:  التاريخ الوطني
الوضعية التعلمية : الأسطول و البحرية الجزائرية
 
الوضعية الم الإنطلاقية : في بداية العصر الحديث، وطدت الدولة الجزائرية الحديثة أركانها و التي كانت حاضرة بقوة في البحر المتوسط طيلة ثلاثة قرون لتكون بذلك سببا في تغيير مجرى التاريخ الإفريقي. ما الظروف التي بعثت فيها الدولة الجزائرية الحديثة؟ و ماهي مؤيياتها؟ و كيف كان لأسطولها البحري الدور القوي في حوض المتوسط الذي أكسب البلاد هيبة و مكانة؟
الوضعية المشكلة الجزئية : جاء في إحدى الكتب التاريخية: عرفت البحرية الجزائرية أوج قوتها ما بين القرننين 16 م و 18 نتيجة لإهتمامها بالأسطول البحري. فإنتابك الفضول و أردت البحث عن عوامل نشأة الأسطول  الجزائري  و دوره على الصعيد  الداخلي و الخارجي

1-  تعريف الأسطول: هو نظام متكامل يتكون من مجموعة السفن الحربية و المساعدة و القواعد البرية المحاذية، يسهر على تسييره طاقم مؤهل ذو خبرة.

2 ـ نشأة الأسطول الجزائري: بعد أن أصبحت الجزائر إيالة عثمانية، تم البدء ببناء الأسطول البحري الجزائري الذي كان في البداية يتكون من 4 قطع بحرية، و إنضم الكثير من العثمانيين للأسطول، ليبسط سيطرته بعدها على غرب المتوسط  مدة 3 قرون. 

3 ـ عوامل نشأته:
ـ إزدياد عمليات القرصنة البحرية
ـ الإعتداءات الإسبانية المتكررة
ـ كما ساعدت وفرة المواد الأولية و اليد العاملة من مهاجري الأندلس في زيادة قوة الأسطول.

4 ـ نظام الأسطول: كان الأسطول البحري يتكون من وحدات حربية و  لكل سفينة من الأسطول طاقم بشري يتفاوت عدد أفراده حسب حجم السفينة إضافة إلى جنود المركب و هو نظام يقع تحت مسؤولية قيادة الأسطول و المتمثلة في:
وكيل الحرج: هو وكيل البحرية و الرئيس الأعلى لجميع المراكب و السفن، يتولى مسؤولية دار الصناعة و تجهيز المراكب
قائد المرسى: هو المسؤول عن الميناء و شرطته و المخازن...
الرياس: قادة السفن الحربية، يترقى واحد منهم إلى مرتبة الرايس بعد قضاء مدة طويلة في خدمة الأسطول.

5 ـ دور الأسطول:

داخليا

خارجيا

ـ التصدي للهجمات و الإعتداءات المتكررة على الجزائر  ـ حماية التجارة الوطنية ـ تحرير المدن من الوجود الإسباني

ـ إجلاء الألاف من مسلمي الأندلس الفارين من إسبانيا ـ التصدي للغارات التي شنها الأروبيون على مدن المغرب العربي ـ التحالف مع العثمانيين في كثير من المعارك


6 ـ مظاهر الدولة الجزائرية و سيادتها: يعود مصدر قوة الدولة الجزائرية في العصر الحديث إلى:
ـ استعدادها لمواجهة الأخطار سياسيا و إقتصاديا...........
ـ إهتمامها بالقوة العسكرية البحرية لمواجهة الأعداء و المتمثلة في الأسطول البحري
ـ تعاملها مع الدول بكل إستقلالية و سيادة
ـ إنفرادها بحق عقد الإتفاقيات و المعاهدات الدولية.

7 ـ علاقات الجزائر الخارجية:
أ ـ بالدولة العثمانية و إيالتها:
تميزت العلاقات بين الجزائر و الخلافة العثمانية بالتعاون و خاصة التي تلقاها في البدء عروج و إخوته و التي تكررت في مناسبات عدة و شملت المساعدات في مجال العتاد و الجنود و الضباط ....... بالإضافة لتحالف الأسطولين الجزائري و العثماني في العديد من المعارك
ب ـ العلاقات بالدول الأروبية:
سعت الدول الأروبية إلى كسب ود الجزائر فكانت تدفع لها أتوات و الضرائب السنوية مقابل حماية سفنها من القرصنة، لتتحالف الدول الأروبية ، في مؤتمر فيينا  سنة 1815 و تعلن الحرب على الجزائر
ج ـ مع الو م أ: سعت الو م أ إلى عقد إتفاقية ( معاهدة سلم و مودة ) مع الجزائر في 5 سبتمبر 1797 و هذا للحفاظ على سلامة السفن التجارية الأمريكية بالبحر المتوسط، لكن نية هذه الأخيرة كانت تبحث عن حلفاء لها  قصد القضاء على الأسطول الجزائري.

إدماج جزئي
عوامل ضعف الأسطول الجزائري:ـ تطور الأساطيل الأروبية ـ تحالف الدول الأروبية على الجزائر ـ تحطم معظم وحداته في معركة نافارين

نشاط لا صفي
النشاط الأول: إعتمادا على السندات ص 80 و 81، إستخلص مظاهر قوة الأسطول الجزائري
ـ تحرير المدن الساحلية الجزائرية من الوجود الإسباني
ـ دحر الهجوم المزدوج الإنجليزي الهولندي على السواحل الجزائرية 1618 م
ـ مهاجمة السواحل الشرقية الإسبانية حيث شن 33 غارة بحرية عليها لإنقاض المسلمين بالأندلس
ـ فرض الأتوات و الضرائب على الدول الأروبية
ـ بفضل الأسطول أصبحت للجزائر مكانة دولية و سيدة على البحر المتوسط لثلاثة قرون

قسم مادة التاريخ للسنة الثالثة متوسط - الجيل الثاني

فروض و اختبارات مادة الاجتماعيات للسنة الثالثة متوسط - الجيل الثاني  

موقع السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني

19 تعليقًا
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة