المقطع الثاني: التاريخ الوطني.
الوضعية التعلمية الأولى: الدول المستقلة و الموحدة في المغرب الإسلامي
1 ـ الدول المستقلة: هي دول ظهرت في بلاد المغرب الإسلامي في منتصف القرن الثاني للهجرة و انفصالها عن الخلافة العباسية ، بعد تأثر سكان بلاد المغرب بتيارات السياسية و الإجتماعية و الثقافية التي اجتاحت المنطقة.
|
الدولة |
التأسيس |
مظاهر الحضارة |
السقوط |
|
الرستمية 160 ه ـ 776 م
|
أول دولة إسلامية جزائرية مستقلة تأسست على يد عبد الرحمان بن رستم |
ـ نظام الحكم ملكيا وراثيا ـ إزدهار الزراعة و التجارة ـ تربية المواشي كالأبقار.. ـ الإهتمام بالثقافة بسبب تشجيع الأئمة للعلم و المعرفة |
سقطت على يد الفاطميين 296 ه ـ 909 م |
|
الإدريسية 172 ه ـ 788 م |
أول دولة شيعية مستقلة ظهرت بالمغرب الأقصى أسسها إدريس بن يحيى |
ـ نظام الحكم ملكيا وراثيا ـ إنشاء المدن و المباني كالعاصمة فاس و سبتة ـ الإهتمام بالصناعة النسيجية كالملابس ـ إنتعاش الزراعة و حرفة الرعي بالأرياف ـ ممارسة التجارة مع الأندلس |
سقطت علي يد الفاطميين سنة 311 ه ـ 923 م |
|
الأغلبية 184 ه ـ 800 م |
أسست في المغرب الأقصى على يد إبراهيم بن الأغلب و إتخذت القيروان عاصمة لها |
ـ أقام الأغالبة حكما وراثيا ـ تشييد المساجد كجامع الزيتةنى و سوسة.. ـ ممارسة التجارة مع المغربين الأوسط و الأجدني و المشرق... ـ إقبال المسلمين على العلم و المعرفة خاصة في أمور الدين |
سقطت على يد الفاطميين سنة 907 م |
|
الدولة المرابطية 452 ـ 1060 م |
ظهرت في المغرب الأقصى مؤسسها يوسف بن تاشفين شملت أجزاء كبيرة من المغرب الإسلامي والأندلس |
ـ أقام المرابطون نظام حكم ملكيا وراثيا ـ إنتعاش النشاط التجاري بين المغرب و الأندلس و بلاد السودان ـ إزدهار الصناعات الحرفية في المدن المغربية |
سقطت على يد الموحدين سنة 541 ه 1146 م
|
|
الدولة الموحدية 1146 م |
أسسها عبد المؤمن بن علي الكومي و شملت المغرب الإسلامي و جنوب اللأندلس |
ـ نظام الحكم ملكي كراثي في عائلة عبد المؤمن ـ أهتم الموحدون بالإقتصاد فقاموا بمسح الأراضي و بناء السدود... ـ بروز العلماء أمثال ابن عرجون التلمساني و ابن رشد القرطبي و غيرهم |
سقطت أمام الإسبان في معركة حصن العقاب 668 ه/ 1269 م
|
3ـ تراجع السيادة الإسلامية على الأندلس:
ضعفت دولة الموحدين بسبب الخلافات بين سلاطين الأندلس فكان ذلك تشجيعا للعدو على الطمع فيهم، فحاصر المدن و إستولى عليها الواحدة تلوى الأخرى و لم يبقى سوى مملكة بنوا الأحمر عاصمتها غرناطة، و التي تعتبر أخر معاقل المسلمين في الأندلس.
4ـ سقوط الأندلس و غزو أروبا سواحل المغرب الإسلامي:
ـ سقوط غرناطة: شجع الشقاق الذي كان بين أبناء علي بن الحسن على تقوية دعوة " إيزابيلا " ملكة قشتالة للقضاء نهائيا على دولة بني الأحمر، و كان لزواجها بملك أراغونة " فرديناند " إتحاد المملكتين، فشددوا الحصار على غرناطة و سقطت بين أيديهم في 2 جانفي 1492 م حيث تعرض مسلموا الأندلس لحرب إبادة و تنصير لا مثيل لها في التاريخ بعد خرق الإسبان لمعاهدة الإستسلام
تقويم : ترك المسلمون معالم حضارية راقية بالأندلس، إبحث عنها.
ـ جامع قرطبة الذي بناه عبد الرحمان الداخلي
ـ قصر الكزار في إشبيليا
ـ قصر الحمراء بغرناطة
المصطلحات
الرباطات: الحصون الساحلية التي أقامها الأغالبة في تونس
غرناطة: أخر مملكة إسلامية عربية في الأندلس سقطت سنة 1492 م
معاهدة الإستسلام: معاهدة إستسلام مشروط حيث نصت على ضمان حرية المسلمين الدينية و إحترام مساجدهم... لكن الإسبان إخترقوا بنود المعاهدة فصادروا ممتلكات المسلمين.......
محاكم التفتيش: محاكم أنشأت لتطهير المسلمين و أبادتهم بإسبانيا
نشاط لاصفي
1 ـ أنجز بحثا حول مملكة بني الإحمر؟؟؟
تأسست المملكة سنة 629 ه على يد الأمير محمد بن يوسف بن أحمد بن نصر بن الأحمر الملقب بالغالب و هو غربي ينتمي لقبيلة الخزرج بالمدينة المنورة، عاشت هذه الدولة الصغبرة لأكثر من قرنين جلس على عرشها 21 ملكا أولهم مؤسسها الأمير محمد و أخرهم الخائن أبو عبد الله بن أبي الحسن، و هي أخر معاقل المسلمين بالأندلي
حضارتها: أصبحت غرناطة عاصمة الدولة مقرا للألاف من المهاجرين المضطهدين كما إستقبلت أعداد كبيرة من العلماء و الخرفيين و التجار، فإنعكس ذلك على الحياة الإجتماعية و الإقتصادية التي عرفت إزدهارا لا مثيل له، فقد كان هؤلاؤ النخبة و على درجة عالية من الحرفية، فساهموا مع السكان المخليين في إثراء الحضارة العربية التي أشرقت من جديد و لو إلى حين.
2 ـ إمتدت الهجمات الأروبية ( الإسبان و البرتغاليون) إلى بلاد المغرب منذ القرن 15 م، وضح أسباب ذلك؟؟؟؟
- إمتدت الهجمات الأروبية (الإسبان و البرتغاليون) إلى بلاد المغرب منذ القرن 15 م لأسباب نذكر منها:
إرسال تعليق