المستوى : أولى ادبي + علمي
مادة : العلوم الاسلامية
الوحدة : الحكم الشرعي. الهدف التعلمي: القدرة على التمييز بين الحكم التكليفي و الحكم الوضعي
أولا تعريف الحكم الشرعي : خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين على سبيل الاقتضاء طلبا أو تخييرا أو وضعا.
ثانيا : أنواع الحكم الشرعي
أ الحكم التكليفي:
1 تعريف الحكم التكليفي: ما اقتضى الشرع من المكلف فعله أو تركه ، أو تخييره بين الفعل و الترك.
2 أنواع الحكم التكليفي:
أ الواجب: هو ماطلب الشارع )الله ( من المكلف فعله على وجه الحتم والإلزام فيثاب فاعله و يعاقب تاركه.
أولا تعريف الحكم الشرعي : خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين على سبيل الاقتضاء طلبا أو تخييرا أو وضعا.
ثانيا : أنواع الحكم الشرعي
أ الحكم التكليفي:
1 تعريف الحكم التكليفي: ما اقتضى الشرع من المكلف فعله أو تركه ، أو تخييره بين الفعل و الترك.
2 أنواع الحكم التكليفي:
أ الواجب: هو ماطلب الشارع )الله ( من المكلف فعله على وجه الحتم والإلزام فيثاب فاعله و يعاقب تاركه.
مثاله: الصلاة، طلب العلم، بر الوالدين، الصيام....
ب المندوب(المستحب): هو ما طلب الشارع ( الله ) من المكلف طلبا غير جازم بحيث يثاب فاعله و لايعاقب تاركه
مثاله: الصدقة ، قيام الليل، السواك ، الغسل يوم الجمعة قال صلى الله عليه و سلم : ( من توضأ يومَ الجمعةِ فبها ونعمتْ، و من اغتسل
فالغسلُ أفضلُ ) أبو داود
ج الحرام: هو ماطلب الشارع (الله ) من المكلف تركه طلبا جازما فيعاقب فاعله و يثاب تاركه
مثاله: ترك الصلاة، الكذب، عقوق الوالدين، أكل الميتة...
د المكروه: هو ماطلب الشارع ( الله ) من المكلف تركه طلبا غير جازم بحيث لايثاب تاركه و لايعاقب فاعله، و لكن يلحقه اللوم والعتاب .
مثاله: قالصلى الله عليه و سلم: (إنَّ اللi كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَ قالَ، و إضَاعَةَ المَالِ، و َكَثْرَةَ السُّؤَالِ) مسلم مثل: كثرة السؤال، أكل الثوم
قبل الصلاة، صلاة النافلة بعد الصبح والعصر
ه المباح (الحلال): ما خير فيه المكلف بين الفعل و الترك فلا يعاقب تاركه، و قد يجازى فاعله.
ب المندوب(المستحب): هو ما طلب الشارع ( الله ) من المكلف طلبا غير جازم بحيث يثاب فاعله و لايعاقب تاركه
مثاله: الصدقة ، قيام الليل، السواك ، الغسل يوم الجمعة قال صلى الله عليه و سلم : ( من توضأ يومَ الجمعةِ فبها ونعمتْ، و من اغتسل
فالغسلُ أفضلُ ) أبو داود
ج الحرام: هو ماطلب الشارع (الله ) من المكلف تركه طلبا جازما فيعاقب فاعله و يثاب تاركه
مثاله: ترك الصلاة، الكذب، عقوق الوالدين، أكل الميتة...
د المكروه: هو ماطلب الشارع ( الله ) من المكلف تركه طلبا غير جازم بحيث لايثاب تاركه و لايعاقب فاعله، و لكن يلحقه اللوم والعتاب .
مثاله: قالصلى الله عليه و سلم: (إنَّ اللi كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قيلَ وَ قالَ، و إضَاعَةَ المَالِ، و َكَثْرَةَ السُّؤَالِ) مسلم مثل: كثرة السؤال، أكل الثوم
قبل الصلاة، صلاة النافلة بعد الصبح والعصر
ه المباح (الحلال): ما خير فيه المكلف بين الفعل و الترك فلا يعاقب تاركه، و قد يجازى فاعله.
مثاله: قال تعالى:﴿ و أحل الله البيع ﴾ البقرة، مثل: البيع و الشراء، الأكل و الشرب، النوم ،
3 شروط التكليف.
أ القدرة : على فهم التكليف و على أدائه.
ب العقل: التمييز ، عدم اختلاله.
ج البلوغ: علاماته الاحتلام ، الحيض ، بلوغ السن 15 سنة ، الإنبات.
4 عوارض التكليف.
1 عوارض سماوية: الجنون، الصغر، العته، النسيان، النوم، الإغماء، المرض، الحيض، النفاس، ...
2 عوارض مكتسبة: الجهل، السكر، السفر،الخطأ، الإكراه..
5 الغاية من التكليف:
1 التكليف هو الغاية التي خلق من أجلها الإنسان
2 اختبار الله لعباده من يطيعه و من يعصيه
3 عليه يكون الجزاء و العقاب يوم القيامة.
3 شروط التكليف.
أ القدرة : على فهم التكليف و على أدائه.
ب العقل: التمييز ، عدم اختلاله.
ج البلوغ: علاماته الاحتلام ، الحيض ، بلوغ السن 15 سنة ، الإنبات.
4 عوارض التكليف.
1 عوارض سماوية: الجنون، الصغر، العته، النسيان، النوم، الإغماء، المرض، الحيض، النفاس، ...
2 عوارض مكتسبة: الجهل، السكر، السفر،الخطأ، الإكراه..
5 الغاية من التكليف:
1 التكليف هو الغاية التي خلق من أجلها الإنسان
2 اختبار الله لعباده من يطيعه و من يعصيه
3 عليه يكون الجزاء و العقاب يوم القيامة.
ب الحكم الوضعي
1 تعريف الحكم الوضعي: هو خطاب الله تعالى الوارد بجعل الشيء سببا أو شرطا أو مانعا أو صحيحا أو فاسدا أو عزيمة أو رخصة
2 أقسام الحكم الوضعي: ينقسم إلى خمسة أقسام هي:
1 السبب:
أ لغة: الحبل أو هو ما يتوصل به إلى مقصود ما..
ب اصطلاحا: ما يلزم من وجوده الوجود و من عدمه العدم. أو هو ما جعله الشرع معرفا لحكم شرعي بحيث يوجد هذا الحكم عند وجود السبب و ينعدم عند عدمه.
مثال: زوال الشمس و توسطها كبد السماء سبب في وجوب صلاة الظهر، قال تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلاةِ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ … ﴾ الإسراء 78 ، و كذلك النصاب فهو سبب في وجوب الزكاة وشهود شهر رمضان فإنه سبب في الصيام قال تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهرَ فَلْيَصُمْهُ....﴾ البقرة 185
2 الشرط:
أ لغة: العلامة المميزة.
ب اصطلاحا: هو ما يلزم من عدمه العدم، و لا لزم من وجوده وجود و لا عدم... أو هو ما يتوقف عليه وجود الحكم من غير إفضاء
إليه.
مثال: الطهارة شرط في صحة الصلاة فيلزم من عدم وجود الطهارة عدم وجود الصلاة، و لا يلزم من وجود الطهارة وجود الصلاة، و حولان الحول لوجوب الزكاة
3 المانع:
أ لغة: الحاجز، السد.
ب اصطلاحا: هو ما يلزم من وجوده العدم و لا يلزم من عدمه وجود و لا عدم... أو هو الوصف الوجودي الظاهر المنضبط الذي يمنع ثبوت الحكم.
مثال: الأبوة مانعة من القصاص، الدين مانع من الزكاة، القتل في الميراث، فإن وجد القتل امتنع الميراث، و الحيض في الصلاة وإن وجد الحيض امتنعت الصلاة و قد ينعدمان معا و لا يلزم الميراث و لا الصلاة فهو بعكس الشرط إذ الشرط يتوقف وجود المشروط على وجوده، و المانع ينفي وجوده.
4 الصحة و الفساد:
1 الصحيح:
أ لغة: الصحة ضد السقم.
ب اصطلاحا: الصحيح ما صدر من أفعال المكلف مستوفيا شروطه و أركانه على الكيفية المطلوبة و تترتب عليه الآثار الشرعية.
مثل: الصلاة إذا وقعت مستوفاة شروطها تامة أركانها مع انتفاء الموانع فهي صحيحة و تكون مقبولة عند الله (بإذن الله)
2 الفساد
أ لغة: هو المختل
ب اصطلاحا: هو ما صدر من أفعال المكلف غير مستوف للشروط والأركان أي اختل ركن من أركانه أو فقد شرط من شروطه، فلا يترتب عليه حكم شرعي.
مثال: الصلاة إذا اختل ركن من أركانها كنسيان تكبيرة الإحرام أو شرط كنقض الوضوء و عدم دخول الوقت...صارت فاسدة بحيث لا تكون مقبولة عند الله....
5 الرخصة و العزيمة:
1 العزيمة:
أ لغة: القصد المؤكد.
ب اصطلاحا: ما شرع من الأحكام الكلية ابتداء لتكون قانونا عاما لكل المكلفين في جميع الأحوال كالصلاة و الزكاة و سائر الشعائر و لا تطلق عند المحققين إلا إذا كان يقابلها رخصة. ; العزيمة تتنوع إلى الأحكام الخمسة أي تكون واجبة أو محرمة أو مستحبة أو مكروهة.
مثال: قال تعالى: ﴿وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُ ا...﴾ المائدة 06 الغسل للوضوء..
2 الرخصة:
أ لغة: اللين والسهولة.
ب اصطلاحا: هي الأحكام التي شرعها الله بناء على أعذار العباد رعاية لحاجتهم مع بقاء السبب الموجب للحكم الأصلي.
مثال: تيمم المريض لمرضه مع وجود الماء وأكل الميتة عند الإضطرار...فالعذر في الثاني ضرورة حفظ النفس مع بقاء سبب الحكم الأصلي و هو حرمة أكل الميتة.
إرسال تعليق