المستوى : الثانيّة متوسط (الجيل الثاني) - مادة التربية الاسلامية
المقطع : الأخلاق و الآداب الإسلامية
الموضوع : التعاون
المقطع : الأخلاق و الآداب الإسلامية
الموضوع : التعاون
الوضعية الانطلاقية
السّياقُ : اتّفقت وَ زمَلاءَك على تنظِيفِ القسْمِ ، فتقاسَمتمْ المَهَامّ ..أحدُ الأفوَاجِ راحَ ينظّفُ الأرضِيّة ، بينمَا قامَ فوجٌ ثانٍ بإخراجِ الطّاولاتِ و الكرَاسِي ، فيما اهتمّت مَجموعَة أخرى بمسحِ النّوافذِ و رَابعة تجلبُ المَاءَ ، فأنهيتم هذا في ظرفٍ قيَاسِيّ.
الإشكاليّة : هلْ تنجحُ هذهِ العَمليّة إن لمْ يسَاهمِ الجميعُ ؟ مَاذا نسَمّي هذا العملَ ؟
1- أتعرّف على التّعاون : هوَ عمَلٌ جمَاعيّ يشتركُ فيهِ النّاسُ فيتقاسَمونَ المَهامّ كلّ حسبَ استطاعتِهِ تحقيقا للمَصلحةِ العامّةِ .
2- الحثّ على التّعاون :
* أمَرنَا ديننا الحَنيفُ بالتّعاونِ على كلّ خيرٍ ونفعٍ (وَ تعَاونُوا عَلى البّرِّ وَ التّقوَى )
كمَا نهَانا عنْ التعَاونِ على كلّ شَرّ وَضرّ ( وَ لا تَعَاونُوا على الإثمِ وَالعُدْوَانِ )
* حَثّنا نبيّنا أيضا على التّعَاونِ :
1 ـ ( وَاللهُ فِي عَونِ العَبدِ مَا دَامَ العَبدُ فِي عونِ أخيهِ ) ـ روَاهُ مسلم ـ
2 ـ ( مَنْ كانَ فِي حاجَة أخيهِ كانَ اللهُ في حَاجتهِ ) ـ روَاهُ البُخاريّ ـ
* جعلَ اللهُ التعَاونَ منْ طبيعَة كل المَخلوقاتِ ( النّملُ ، النّحلُ ... ) فترَاها تتحدُ وتتعاوَن على جمع الطعَامِ و بنَاءِ المَساكنِ و الاتّحادِ عندَ التّصدّي للأعدَاءِ .
* الإنسَانُ أولى منْ جميعِ المَخلوقاتِ بالتّعَاونِ لمَا كرّمهُ بهِ اللهُ من عقلٍ ومكانةٍ .
3- فوائدُ التّعاونِ : للتّعاون فوَائدُ كثيرَة منهَا :
1 ـ السّرعَة فِي إنجاز الأعمَال بأحسَن صورَةٍ .
2 ـ تصعُب هزيمَة المُتعاونِينَ فالتعَاونَ يُقوّي أفرَادَ المُجتمعِ وَ يجْعلهم مُتماسِكين
3 ـ يدُ اللهِ معَ الجَماعَة ، و المتعَاونونَ على الخَيرِ ناجِحونَ .
4 ـ يُعلمنَا الإيثارَ وينفّرنا منَ الأنانيّةِ مَا دَامَ كلّ فردٍ يبذلُ ما عندَهُ للآخرِ عنِ حبّ راجِيًا مرضاة اللهِ تعالَى .
5 ـ بتعَاوننا نوَفّرُ الجهدَ و الوَقتَ و نذلّلُ الصّعابَ و نتغلّبُ على المَشّاقّ .
4- نمَاذج منَ التّعاون :
1 ـ اشْتهِرَ النبيّ قبلَ البعثةِ و بعدَهَا بسَعيهِ في قضَاءِ حوائجِ النّاسِ .
2 ـ تعَاونُ الصّحَابَة في بنَاءِ المسجدِ النبَويّ ، و حَفرِ الخندَقِ ..
3 ـ تعَاونُ المُجَاهدينِ في مُجابهَة المُستدمِر فكلل ذلك بهزيمَتهِ وَ تحقِيقِ الاستقلالِ
4 ـ تعَاونُ أبناءِ المَدينَة على تنظِيف الأحيَاءِ في الحمَلاتِ التطوّعيّةِ .
5 ـ حَملاتُ التّبرّعِ بالدّم في المُستشفيَاتِ لفَائدَة المَرضى وَالمُصابينَ .
السّياقُ : اتّفقت وَ زمَلاءَك على تنظِيفِ القسْمِ ، فتقاسَمتمْ المَهَامّ ..أحدُ الأفوَاجِ راحَ ينظّفُ الأرضِيّة ، بينمَا قامَ فوجٌ ثانٍ بإخراجِ الطّاولاتِ و الكرَاسِي ، فيما اهتمّت مَجموعَة أخرى بمسحِ النّوافذِ و رَابعة تجلبُ المَاءَ ، فأنهيتم هذا في ظرفٍ قيَاسِيّ.
الإشكاليّة : هلْ تنجحُ هذهِ العَمليّة إن لمْ يسَاهمِ الجميعُ ؟ مَاذا نسَمّي هذا العملَ ؟
1- أتعرّف على التّعاون : هوَ عمَلٌ جمَاعيّ يشتركُ فيهِ النّاسُ فيتقاسَمونَ المَهامّ كلّ حسبَ استطاعتِهِ تحقيقا للمَصلحةِ العامّةِ .
2- الحثّ على التّعاون :
* أمَرنَا ديننا الحَنيفُ بالتّعاونِ على كلّ خيرٍ ونفعٍ (وَ تعَاونُوا عَلى البّرِّ وَ التّقوَى )
كمَا نهَانا عنْ التعَاونِ على كلّ شَرّ وَضرّ ( وَ لا تَعَاونُوا على الإثمِ وَالعُدْوَانِ )
* حَثّنا نبيّنا أيضا على التّعَاونِ :
1 ـ ( وَاللهُ فِي عَونِ العَبدِ مَا دَامَ العَبدُ فِي عونِ أخيهِ ) ـ روَاهُ مسلم ـ
2 ـ ( مَنْ كانَ فِي حاجَة أخيهِ كانَ اللهُ في حَاجتهِ ) ـ روَاهُ البُخاريّ ـ
* جعلَ اللهُ التعَاونَ منْ طبيعَة كل المَخلوقاتِ ( النّملُ ، النّحلُ ... ) فترَاها تتحدُ وتتعاوَن على جمع الطعَامِ و بنَاءِ المَساكنِ و الاتّحادِ عندَ التّصدّي للأعدَاءِ .
* الإنسَانُ أولى منْ جميعِ المَخلوقاتِ بالتّعَاونِ لمَا كرّمهُ بهِ اللهُ من عقلٍ ومكانةٍ .
3- فوائدُ التّعاونِ : للتّعاون فوَائدُ كثيرَة منهَا :
1 ـ السّرعَة فِي إنجاز الأعمَال بأحسَن صورَةٍ .
2 ـ تصعُب هزيمَة المُتعاونِينَ فالتعَاونَ يُقوّي أفرَادَ المُجتمعِ وَ يجْعلهم مُتماسِكين
3 ـ يدُ اللهِ معَ الجَماعَة ، و المتعَاونونَ على الخَيرِ ناجِحونَ .
4 ـ يُعلمنَا الإيثارَ وينفّرنا منَ الأنانيّةِ مَا دَامَ كلّ فردٍ يبذلُ ما عندَهُ للآخرِ عنِ حبّ راجِيًا مرضاة اللهِ تعالَى .
5 ـ بتعَاوننا نوَفّرُ الجهدَ و الوَقتَ و نذلّلُ الصّعابَ و نتغلّبُ على المَشّاقّ .
4- نمَاذج منَ التّعاون :
1 ـ اشْتهِرَ النبيّ قبلَ البعثةِ و بعدَهَا بسَعيهِ في قضَاءِ حوائجِ النّاسِ .
2 ـ تعَاونُ الصّحَابَة في بنَاءِ المسجدِ النبَويّ ، و حَفرِ الخندَقِ ..
3 ـ تعَاونُ المُجَاهدينِ في مُجابهَة المُستدمِر فكلل ذلك بهزيمَتهِ وَ تحقِيقِ الاستقلالِ
4 ـ تعَاونُ أبناءِ المَدينَة على تنظِيف الأحيَاءِ في الحمَلاتِ التطوّعيّةِ .
5 ـ حَملاتُ التّبرّعِ بالدّم في المُستشفيَاتِ لفَائدَة المَرضى وَالمُصابينَ .
إرسال تعليق