المستوى : أولى ادبي + علمي
مادة : العلوم الاسلامية
الوحدة : من العبادات : الصلاة عماد الدين. * ما الغاية من خلق الله للكون؟
* على ماذا نصت كثير من أحكام القرآن الكريم؟
- الغاية من خلق الله للكون هي عبادته تعالى و امتثال أوامره
- نص القرآن الكريم على أحكام العبادات و التي تنضم العلاقة بين الإنسان و الله.
أولا : العبادة
لغة : من فعل عبد اي خضع و ذل
اصطلاحا : مفهوم العبادة: اسم جامع لكل ما يحبّه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة و الظاهرة، كالخوف، و الخشية، و التوكل، و الصلاة، و الزكاة، و الصيام، و غير ذلك من شرائع الإسلام.
الغاية من العبادة
- لتحصيل السعادة في الدنيا والراحة النفسية .
ـ للفوز في الآخرة يرضى الله والجنة .
- تحرير العقل من الجهل و الخرافة و التقليد الاعمى
-تعليق القلب بالحياة الدائمة و عدم الاغترار بالحياة الفانية
ثانيا : الصـــلاة
- الصلاة
- لغةً: الدعاُء؛ كما قال الله تعالى: "
- اصطلاحا: التعبُّد للهِ تعالى بأقوال وأفعاٍل مخصوصٍة، مفتَتَحة،بالتَّكبير وُ مختَتَمٍة بالتَّسليِم
مشروعيتها:
الصلاة فرض عين على كل مسلم بالكتاب و السنة
أ- الكتاب : و قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] قال ايضا : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَواتِ و الصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] و قال ايضا :{و َأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ زُلَفاً مِّنَ الَّيْلِ} [هود: 114
ب- السنة النبوية قوله صلى الله عليه و سلم " اعبدوا ربكم، و صلوا خمسكم، و صوموا شهركم، و حجوا بيتكم، و أدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم". رواه أحمد.
- أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، فمن أقامها فقد أقام الدين و من هدمها فقد هدم الدينلقوله صلى اللع عليهو سلم " إنّ أولَ ما يُحَاسَبُ به العبد يومَ القيامةِ من عملهِ صَلاتُه, فإن صَلُحَتْ فقد أفلحَ و أنجحَ, و إن فَسَدَتْ فقد خابَ و خسرَ... " رواه بن ماجه ولاحاكم و الترمذي
- منزلتها:
* الصلاة عماد الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله" رواه الترمذي
* و هي أول ما فرضه الله من عبادات فرضت ليلة الإسراء والمعراج و هي 27من رجب بدون وساطة جبريل عليه السلام، فُرِضت الصّلاة على المسلمين في مكّة المكرمة قبل هجرة النبيّ -صلى الله عليه و سلم- منها بسنة ، و قد فُرضت على رسول الله -عليه الصّلاة و السلام- في السّماء السابعة ليلة الإسراء والمعراج. قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (فُرِضَتْ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بِه الصَّلواتُ خَمسينَ، ثُمَّ نَقصَتْ حتَّى جُعِلَتْ خَمسًا"
* و المتأمّلُ في مكان فرض الصّلاة يجد أنّ فرضها في السماء بهذه الطّريقة و في هذا المكان -على خلاف العبادات الأخرى- ما هو إلا تشريفٌ لنبيّ الله -عليه الصلاة السلام- و رفعةٌ للمسلمين، وت أكيدٌ على عظمة هذه الفريضة. و كانت أوّل صلاةٍ يصلّيها رسول الله -صلّى الله عليه و سلم- صلاة الظّهر، فقد عاد من ليلة المعراج مستقبلاً وقت الظّهر، و كانت أوّل صلواته.
* كانت الصلاةُ قبل ليلةَ الإسراء والمعراج صلاتين فقط، صلاة قبل شروق الشمس و صلاة قبل غروبها، و دليل ذلك ما ورد في القرآن الكريم من قوله -تعالى-: (وَ سَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَ قَبلَ غُروبِها) و كانت ركعتين ركعتين و قد ورد عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، في الحَضَرِ و السَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، و ز ِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ)
- الحكمة من الصلاة:
- ربط الصلة بين العبد و الله.
- الإحساس بالراحة و الطمأنينة.
- الصلاة توبة من الذنوب و سبب لمغفرتها.
- صلاة الجماعة دلالة على الإخاء و الوحدة بين المسلمين.
- الصلاة دلالة على المساواة بين الغني و الفقير.
- الصلاة تعلمنا الانضباط و احترام الوقت.
* على ماذا نصت كثير من أحكام القرآن الكريم؟
- الغاية من خلق الله للكون هي عبادته تعالى و امتثال أوامره
- نص القرآن الكريم على أحكام العبادات و التي تنضم العلاقة بين الإنسان و الله.
أولا : العبادة
لغة : من فعل عبد اي خضع و ذل
اصطلاحا : مفهوم العبادة: اسم جامع لكل ما يحبّه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الباطنة و الظاهرة، كالخوف، و الخشية، و التوكل، و الصلاة، و الزكاة، و الصيام، و غير ذلك من شرائع الإسلام.
الغاية من العبادة
- لتحصيل السعادة في الدنيا والراحة النفسية .
ـ للفوز في الآخرة يرضى الله والجنة .
- تحرير العقل من الجهل و الخرافة و التقليد الاعمى
-تعليق القلب بالحياة الدائمة و عدم الاغترار بالحياة الفانية
ثانيا : الصـــلاة
- الصلاة
- لغةً: الدعاُء؛ كما قال الله تعالى: "
- اصطلاحا: التعبُّد للهِ تعالى بأقوال وأفعاٍل مخصوصٍة، مفتَتَحة،بالتَّكبير وُ مختَتَمٍة بالتَّسليِم
مشروعيتها:
الصلاة فرض عين على كل مسلم بالكتاب و السنة
أ- الكتاب : و قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [النساء: 103] قال ايضا : {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَواتِ و الصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] و قال ايضا :{و َأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَ زُلَفاً مِّنَ الَّيْلِ} [هود: 114
ب- السنة النبوية قوله صلى الله عليه و سلم " اعبدوا ربكم، و صلوا خمسكم، و صوموا شهركم، و حجوا بيتكم، و أدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم". رواه أحمد.
- أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، فمن أقامها فقد أقام الدين و من هدمها فقد هدم الدينلقوله صلى اللع عليهو سلم " إنّ أولَ ما يُحَاسَبُ به العبد يومَ القيامةِ من عملهِ صَلاتُه, فإن صَلُحَتْ فقد أفلحَ و أنجحَ, و إن فَسَدَتْ فقد خابَ و خسرَ... " رواه بن ماجه ولاحاكم و الترمذي
- منزلتها:
* الصلاة عماد الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله" رواه الترمذي
* و هي أول ما فرضه الله من عبادات فرضت ليلة الإسراء والمعراج و هي 27من رجب بدون وساطة جبريل عليه السلام، فُرِضت الصّلاة على المسلمين في مكّة المكرمة قبل هجرة النبيّ -صلى الله عليه و سلم- منها بسنة ، و قد فُرضت على رسول الله -عليه الصّلاة و السلام- في السّماء السابعة ليلة الإسراء والمعراج. قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (فُرِضَتْ عَلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بِه الصَّلواتُ خَمسينَ، ثُمَّ نَقصَتْ حتَّى جُعِلَتْ خَمسًا"
* و المتأمّلُ في مكان فرض الصّلاة يجد أنّ فرضها في السماء بهذه الطّريقة و في هذا المكان -على خلاف العبادات الأخرى- ما هو إلا تشريفٌ لنبيّ الله -عليه الصلاة السلام- و رفعةٌ للمسلمين، وت أكيدٌ على عظمة هذه الفريضة. و كانت أوّل صلاةٍ يصلّيها رسول الله -صلّى الله عليه و سلم- صلاة الظّهر، فقد عاد من ليلة المعراج مستقبلاً وقت الظّهر، و كانت أوّل صلواته.
* كانت الصلاةُ قبل ليلةَ الإسراء والمعراج صلاتين فقط، صلاة قبل شروق الشمس و صلاة قبل غروبها، و دليل ذلك ما ورد في القرآن الكريم من قوله -تعالى-: (وَ سَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَ قَبلَ غُروبِها) و كانت ركعتين ركعتين و قد ورد عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ حِينَ فَرَضَهَا، رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، في الحَضَرِ و السَّفَرِ، فَأُقِرَّتْ صَلَاةُ السَّفَرِ، و ز ِيدَ في صَلَاةِ الحَضَرِ)
- الحكمة من الصلاة:
- ربط الصلة بين العبد و الله.
- الإحساس بالراحة و الطمأنينة.
- الصلاة توبة من الذنوب و سبب لمغفرتها.
- صلاة الجماعة دلالة على الإخاء و الوحدة بين المسلمين.
- الصلاة دلالة على المساواة بين الغني و الفقير.
- الصلاة تعلمنا الانضباط و احترام الوقت.
إرسال تعليق