-->
5024683318280263

درس مقومات الدين الاسلامي في التربية الاسلامية 4 متوسط - الجيل الثاني

الخط
المُستوَى : الرّابعَة المُتوَسّطة - مادة التربية الاسلامية
 المَقطعُ : الثّانِي .
المَجالُ : النّصُوصُ الشّرعِيّةُ .
المَوردُ المَعرفِيّ : مُقوّمَاتُ الدّينِ الإسْلامِيِّ (الاستاذ صالح عيواز)

1 ـ  التّعريفُ بالصّحَابيِّ رَاوِي الحَديثِ : أبُو حَفصٍ عُمرُ بنُ الخطّابِ العَدَوِيُّ القُرَشِيّ  وُلدَ بمَكّةَ ( بينَ عَامَي 586 وَ590 م ) ، أسْلمَ سَنة 26 هـ ، هوَ ثانِي الخلفَاءِ الرّاشِدينَ وَأوّلُ مَن لقّبَ بأميرِ المُؤمِنينَ ، وَأحدُ المُبشّرينَ بالجَنّةِ ، أسّسَ التقويمَ الهِجريَّ ، عُرفَ بعدِلهِ وَحزمِه ونُصرتهِ للمُستضعفينَ ، رَوَى عنِ النّبيِّ 539 حَدِيثا ، اسْتشهِدَ سنة 23 هـ .

2 ـ مَعَانِي المُفرَداتِ :

المُفرَدَة :

مَعناهَا :

طلعَ

أثرٌ

وَضعَ

أمَارَاتِهَا

الأمَة

ربّتهَا

العَالة

رعَاءَ

الشّاءِ

لبثتُ

ملِيًّا

ظهَر

عَلامَة

أسندَ وَاعتمَدَ

عَلامَاتِهَا

مُؤنّثُ عبدٍ ، المَرأةُ المَملوكَة الجَاريَة الخَادمَة لسَيّدِهَا

سَيّدَتهَا

ج م : عَائلٌ وَهوَ الفقِيرُ

رُعَاةُ

جَمعُ شَاةٍ وهِيَ وَاحدَة الغنمِ

انتظرتُ

وَقتا ليسَ بقصِيرٍ


- تَعَرّفْ عَلى الحَدِيثِ وَالمَعَانِي الخَادمَةِ لفهَمِهِ :
1 ـ حدّدِ العَناصِرَ التي تضمّنهَا الحَديثُ . ج : الإسْلامُ ، الإيمَانُ ، الإحسَانُ ، السّاعَة وأمَاراتُهَا .
2 ـ اذكرْ صفَاتِ الرّجُلِ السّائلِ . ثيَابُهُ بيضَاءُ نظيفَة ( شَديدُ بيَاضِ الثّيَابِ ) شعْرهُ ليسَ أشعَث وَلا أغبَرَ ( شدِيدُ سَوادِ الشّعرِ ) رجُلٌ غريبٌ ( لا يَعرفُه مِنّا أحَدٌ ) مُسَافرٌ ( لا يُرَى عليهِ أثرُ... )
3 ـ صِفْ جلسَة هَذا الغريبِ . أسْندَ ركبَتيهِ إلى ركبَتيّ النّبيّ ، وَوَضعَ كفيّهِ على فخذيهِ .
الرّاجِحُ أنهُمَا فخِذا النّبيِّ   ( عَلى رِوايةِ أبِي هُريرَة ) .
4 ـ بمَ تفسّرُ جلسَتهُ بهذهِ الكيفِيّةِ ؟ ج : باحترَامِهِ للرّسُولِ  . ( جلسَة طالبِ العِلمِ )
5 ـ استعمَلَ عمَرُ كلمَة " نحِنُ " . مَن كان معهُ فِي هذا المَجلسِ ؟ ج : النّبيُّ وَالصّحَابَةُ .
6 ـ لمَ اجتمَع هذا المَجلسُ ؟ ج : ليتعَلمُوا مِن النّبيّ   تعَاليمَ الدّينِ وَأحكامَهُ .
7 ـ كيفَ تتوَقّعُ شَكلَ جَلسَتهِم ؟ ج : على شَكلِ حَلقةِ .
8 ـ اذكرْ سَببَ تعَجبُ الصّحَابَةِ . ج : لأنّ هَذا الغريبَ يَسألُ ، ثمّ يُقرّ بِصِحّةِ الجوَابِ ، فكأنّهُ يَعرفُ الإجابَة مُسبَقا .
9 ـ مَن يَكونُ هَذا السّائِلُ ؟ ج : جبريلُ عَليهِ السّلامُ .
10 ـ بيّنْ سَببُ مَجِيئِهِ ؟ ج : ليَطرحَ بالنّيَابَة أسئِلة أشكلتْ على الصّحَابَة ، فيَتعَلّمُون بذلكَ دِينهِم .
 
3 ـ مَعنى الإسلامِ :
أ ـ لغَة : الانقيَادُ وَالخضُوعُ وَالاسْتِسلامُ للهِ تعَالى .
ب ـ شرْعًا : الاسْتسِلامُ وَالانقِيَاد لأوَامِرِاللّهِ الشّرعِيّةِ وَنوَاهيهِ دُونَ اعترَاضٍ ، وَأركانهُ خَمسَةٌ .
( الشّهَادَتانِ ، إقامُ الصّلاةِ ، إيتاءُ الزّكاةِ ، صَومُ رَمَضانَ ، حَجّ البَيتِ لمَن اسْتطاعَ إليهِ سَبيلا )
3 ـ مَعنى الإيمَانِ :
أ ـ لغَة : التّصِدِيق وَالاعتقادِ الجَازمِ .
ب ـ شرْعًا : هُوَ التّصدِيقُ الجَازمُ وَالإقرَارُ الكامِلُ وَالاعترَافُ التّامُّ بوُجُودِ اللّهِ تعَالى وَمَلائِكتهِ كتبِهِ وَرُسُلهِ وَاليَومِ الآخِر وَالقَضاءِ وَالقَدرِ خَيرهِ وَشرّهِ .
4 ـ حَقيقة الإحسَانِ وَمظاهرُهُ :
أ ـ مَعنى الإحسَانِ :
لغَة : الإجَادَةُ وَالإتقانُ .
شَرعًا : هوَ الاسْتشعَارُ الدّائِمُ بمُراقبَةِ اللّهِ تعَالى للعَبدِ ، فيَعبُدهُ مُخلصًا معَ تمَامِ الإتقانِ ، فإنْ لمْ يَقدِرْ عَلى ذلكَ فليَذكرْ أنّ اللهَ يَرى مِنهُ كُلّ كبيرَةٍ وَصَغيرَةٍ .
* مِن مَظاهِرهِ : يُكونُ الإحسَانُ فِي :
أ ـ العِبَادَاتِ : بتأدِيتهَا أدَاءً صَحيحًا وَجعلِهَا للهِ وَتجَنّبِ الرّيَاءِ .
ب ـ المُعَامَلاتِ : بكفّ الأذى عَن النّاسِ ، وصِيَانةِ حُقوقهِم ، وَتجنّبِ ظلمهِمْ ...
المَهَمّة 02 : استنبطْ أشرَاط السّاعَةِ المَذكورَة فِي الحَدِيثِ .
5 ـ السّاعَة وَعَلامَاتهَا :
* هِي آخرُ أيّامِ الدّنيَا ، وَلا يَعلمُ وَقتهَا إلا اللهُ تعَالى .
* مِن عَلامَاتهَا : كثيرَة نذكُرُ مِنهَا :      
أ ـ الصُّغرَى :
* فسَادُ القيَمِ ( كثرَة الإمَاءِ حتّى تلدِنَ أبناءً يكونونَ أسْيَادَهُنّ ) .
* التّطاوُلُ فِي البُنيَانِ وَإعلاؤهُ .
ب ـ الكبْرَى :
* طلوعُ الشّمسِ مِن مغربِهَا .
* خُرُوجُ المَسِيحِ الدّجّالِ . 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة