السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يسعدنا في مدونة التعليم و التربية ان نقدم لكم مذكرة درس الاشكالیة الفلسفیة و المشكلة العلمیة في الفلسفة سنة ثانية ثانوي آداب و فلسفة . جعلها الله في ميزان حسنات صاحبها.
زوروا موقع السنة الثانية ثانوي لتصفح المزيد من الوثائق و نماذج الاختبارات المتعلقة بجميع شعب السنة الثانية ثانوي. كما يمكنكم دوما تحميل الملف من خلال الضغط على تحميل الموجودة في الاسفل.
لأي طلبات لا تترددوا، فإن كان في مقدورنا المساعدة فلن نبخل عليكم. أخيرا نطلب منكم أعزائي متتبعي موقع التعليم و التربية في الجزائر مشاركة المواضيع لتعم الفائدة على الجميع.
طرح المشكلة:
تعد الفلسفة من أقدم البحوث التي وضعھا الإنسان و أولى محاولاتھ الفكریة و تعرف على أنھا دراسة عقلیة شاملة للوجود
الإنساني و قد كانت في الماضي تضم في ثنایاھا كل العلوم لكن مع مطلع القرن 17 حدثت ظاھرة فكریة مھمة تمثلت في
إنفصال العلوم عن الفلسفة و ذلك بعد إستخدامھا للمنھج التجریبي الإستقرائي الذي حققت بفضلھ تقدما و تطورا كبیرا و نتائج
جلیلة عادت بالفائدة على البشریة الأمر الذي أدى إلى تزعزع مكانة الفلسفة و تراجعھا في الأوساط الفكریة.الأمر الذي ادى
الى ظھور تیارین احدھما یرى بامكانیة الاستغناء عن الفلسفة و آخر یعتبر ان الانسان مزال في حاجة الیھا رغم التطور العلمي
و منھ ما مفھوم كل من العلم و الفلسفة ؟ و ما الفرق بینھما ؟ و ھل یمكن الاستغناء عن الفلسفة في ظل التطور العلمي ؟و
ما ھي ممیزات و خصائص كل من التفكیر العلمي و الفلسفي؟
تعد الفلسفة من أقدم البحوث التي وضعھا الإنسان و أولى محاولاتھ الفكریة و تعرف على أنھا دراسة عقلیة شاملة للوجود
الإنساني و قد كانت في الماضي تضم في ثنایاھا كل العلوم لكن مع مطلع القرن 17 حدثت ظاھرة فكریة مھمة تمثلت في
إنفصال العلوم عن الفلسفة و ذلك بعد إستخدامھا للمنھج التجریبي الإستقرائي الذي حققت بفضلھ تقدما و تطورا كبیرا و نتائج
جلیلة عادت بالفائدة على البشریة الأمر الذي أدى إلى تزعزع مكانة الفلسفة و تراجعھا في الأوساط الفكریة.الأمر الذي ادى
الى ظھور تیارین احدھما یرى بامكانیة الاستغناء عن الفلسفة و آخر یعتبر ان الانسان مزال في حاجة الیھا رغم التطور العلمي
و منھ ما مفھوم كل من العلم و الفلسفة ؟ و ما الفرق بینھما ؟ و ھل یمكن الاستغناء عن الفلسفة في ظل التطور العلمي ؟و
ما ھي ممیزات و خصائص كل من التفكیر العلمي و الفلسفي؟
حل المشكلة:
و في الأخیر یمكن القول أن الفلسفة و العلم متكاملان و مترابطان وكلاھما ضروري لحیاة الإنسان فالعلم ضروري لما یحققه من منفعة و فائدة في الجانب المادي لحیاة الإنسان و ضرورة الفلسفة تتمثل في ما تحققه من فائدة في الجانب الروحي للإنسان فلا أحد ینكر ما حققتھ الفلسفة من إصلاحات على الصعید الإجتماعي و الدیني و السیاسي كما لا ننكر ما قدمه العلم من إسھامات سھلت حیاة الإنسان و بالتالي فلا یمكن تصور علم بدون فلسفة ولا فلسفة بدون علم فكلاھما یحتاج الآخر و یساھم في تطوره .
و في الأخیر یمكن القول أن الفلسفة و العلم متكاملان و مترابطان وكلاھما ضروري لحیاة الإنسان فالعلم ضروري لما یحققه من منفعة و فائدة في الجانب المادي لحیاة الإنسان و ضرورة الفلسفة تتمثل في ما تحققه من فائدة في الجانب الروحي للإنسان فلا أحد ینكر ما حققتھ الفلسفة من إصلاحات على الصعید الإجتماعي و الدیني و السیاسي كما لا ننكر ما قدمه العلم من إسھامات سھلت حیاة الإنسان و بالتالي فلا یمكن تصور علم بدون فلسفة ولا فلسفة بدون علم فكلاھما یحتاج الآخر و یساھم في تطوره .
إرسال تعليق