-->
5024683318280263

تحضير نص الطبيعة من خلال الشعر الجاهليي في اللغة العربية للسنة الاولى ثانوي

الخط
المستوى: السنة الأولى ثانوي - مادة اللغة العربية وآدابهــا                                                                          
الوحدة التعليمية: الثالثــة

النشــــاط: نص أدبي 
الموضـــوع: الطبيعة من خلال الشعر الجاهليّ
 
الكفاءة المستهدفة : * أن يتمرّن المتعلّم على تلخيص مضمون النصّ

الأهداف التعلّميّة : * أن يتعرّف المتعلّم على بعض الشعراء الجاهليّين الوصّافين وطريقتهم في الوصف ، والمظاهر الطبيعيّة التي استأثرت باهتمامهم . * أن يستنتج أثر البيئة الصحراويّة القاسية في أشعارهم  مضمونا وشكلا .  * أن يتمرّن على اكتشاف المعطيات ومناقشتها معلّلا وممثّلا .

3- أكتشف معطيات النص:
الاسئلة
* ما هي أغراض الشعر التي شاعت في العصر الجاهليّ ؟
- مرّ بك في حصّة سابقة شاعر خاض في غرض الوصف ، من هو ؟ وما هي الظواهر التي وصفها ؟
- علامَ اعتمد الشاعر الجاهليّ في وصفه للطبيعة ؟

* علامَ قامت حياة العربيّ قديما ؟
- ما الذي فرض عليه هذا النمط من الحياة ؟ وضّح .
- ما هي المظاهر الطبيعيّة التي اعتاد العربيّ على رؤيتها في حلّه وترحاله ؟
- ما أثر هذه الطبيعة التي أدمن عليها العربيّ في  نفسه ؟
- من هم أشهر الشعراء الوصّافين الذين ورد ذكرهم في النصّ ؟
- كيف وصف زهير ولبيد الأطلال ؟
- ما هو المظهر الطبيعيّ الثاني الذي شغف الجاهليّون بوصفه ؟ بِــمَ شبّهوه ؟
- من يسكن الصحراء ليلا ، ويجرؤ على اقتحام فلواتها عند الهجيرة ( اشتداد الحرّ ) ؟
- بِـمَ شبّه امرؤ القيس الليل ؟
- كيفَ بدت له نجومه ؟
- علامَ يدلّ وصفه للنجوم بهذا الشكل ؟
- بِـمَ شبّه امرؤ القيس أوتاد الخيم ورؤوس الأشجار المغمورة بالمطر ؟
- ما هما الظاهرتان الطبيعيتان اللتان اشترك عبيد بن الأبرص والأعشى في وصفهما ؟
- ما هي النتيجة التي خلص إليها الكاتب في تحليله للوصف الجاهليّ ؟
- بِــمَ كان الجاهليّون يحلمون نتيجة ظروف عيشهم المضطربة القاسية ؟

- لخّص مضمون النصّ مجيبا عن الأسئلة الآتية :
1. كيف عاش الجاهليّ ؟
2. ما الذي فرض عليه هذا النمط من العيش ؟
3. بِـمَ احتكّ ؟ ما أثر ذلك في نفسه ؟
4. من هم الشعراء الجاهليّون الذين اشتهروا في الوصف ؟
5. ما هي المظاهر الطبيعيّة التي أبدعوا في وصفها ؟
6. كيف كان الوصف الجاهليّ ؟ ما هي خصائصه النفسيّة ؟ علّل .
7. بِــمَ كان الجاهليّون يحلمون نتيجة ظروف عيشهم المضطربة القاسية ؟

الاجوبة
* المدح ، الهجاء ، الرثاء ، الغزل ، الفخر والحماسة ، الاعتذار ، الوصف ...
- الشاعر الذي خاض في غرض الوصف هو عبيد بن الأبرص ، والظواهر التي وصفها هي البرق والسحب والمطر .
- اعتمد على حواسه وما يلتقطه بصره من مظاهر الطبيعة الآسرة .

* قامت على الحلّ والترحال .
- فرضت عليه هذا النمط من الحياة حاجته إلى الماء والكلإ ، لذلك تجده رحّالة يجوب البقاع سعيا وراء موارد الماء ومراتع الكلإ ، فينصب خيمته حيث يجد ضالّته .
- من المظاهر التي اعتاد العربيّ على رؤيتها : السماء ونجومها وكواكبها ، السحب والبرق والرعد ، الصحراء والمنخفضات والمرتفعات والسواقي والمياه ، الأطلال والدّمَن ...
- ألهبت الطبيعة مشاعر الجاهليّ  وألهمته قول الشعر فانطلق لسانه يصف هذه الطبيعة وما تقلّب عليها من حبّ وحرب وطعن وضرب وصيد وقنص وطلل ورسم وليل وغيم وبرق ومطر...
- زهير بن أبي سُلمى ، لبيد بن ربيعة ، الأعشى ، امرؤ القيس ، عبيد بن الأبرص .
- شبّهها زهير بآثار الوشم في المعصم ، ورآها موطنا للأحجار ومرعى للأبقار . أمّا لبيد فقد رآها - وقد تعاقبت عليها السنون - موحشة بعد الجمال والحبّ والفتنة  فصارت مرتعا للظباء والنعام والبقر الوحشيّ ، وشبّهها وقد تعاقبت عليها السيول والرياح فكشفتها بكتب قديمة جدّد الكاتب سطورها ، أو بوشم قديم في اليد أعادت المرأة شكله بالأثمد ( الكحل ) .
- المظهر الثاني الذي شغف الجاهليّون بوصفه هو : الصحراء ، فشبّهها الأعشى بظهر الترس ( الدرع اليدويّ ) في الاستواء .
- يسكنها الجنّ ليلا فيمرحون ويصخبون ، ويقتحمها عند الهجيرة الفرسان الشجعان والأبطال الصناديد فينطلقون مقتحمين أهوالها ومخاطرها .
- شبّهَ الليلَ بالبحر .
- بدت له نجومه قائمة ثابتة لا تتحرّك عن مكانها وكأنّها شُدّت بحبال مفتولة إلى جبل " يذبل " .
- يدلّ ذلك على حزنه ووحشته وكثرة همومه وانقباض نفسه وأرقه إلى حدّ أنّه أحسّ بالليل طويلا فتمنّى زواله .
- شبّهها برؤوس مفصولة عن أعناقها سابحة في الماء .

- اشترك عبيد بن الأبرص مع الأعشى في وصف ظاهرتي البرق والسحب .
- استنتج أنّ الوصف الجاهليّ قاتم حزين متشائم يصوّر حياة الجاهليّين الحزينة المضطربة غير المستقرّة ، وأطلالهم الكئيبة ودورهم المقفرة .

- كانوا يحلمون بالنعيم وحياة الرفاهية والراحة والسكينة والاستقرار والشراب السائغ والوسائد الوثيرة الناعمة ونوم الضحى ...

أكتشف معطيات النصّ:
عاش الجاهليّ على الحلّ والترحال : يبحث عن موارد الماء ومراتع الكلإ ، وينصب خيمته حيث يجد ضالّته . فاحتكّ بالطبيعة وافتنّ بمظاهرها حتّى ألهبت إحساسه وألهمته نظم الوصف . اشتهر في الوصف زهير بن أبي سلمى ولبيد بن ربيعة والأعشى وامرؤ القيس وعبيد بن الأبرص ، فأبدعوا في تصوير الأطلال والصحراء والليل والنجوم والبرق والسحب والأنواء ...
كان الوصف الجاهليّ قاتما حزينا متشائما يصوّر حياة الجاهليّين الحزينة المضطربة غير المستقرّة ، وأطلالهم الكئيبة ودورهم المقفرة ، لذلك كانوا يحلمون بالنعيم وحياة الرفاهية والراحة والسكينة والاستقرار .

4- أناقش معطيات النص:
الاسئلة
* بِـمَ تفسّر غزارة الوصف في الشعر الجاهليّ ؟
- لماذا مزج الشاعر الجاهليّ بين وصف الليل ووصف الهموم ؟
- من أبدع في وصف الطبيعة : أ شعراء البوادي أم شعراء الحواضر ؟ علّل إجابتك .
- ما هي المظاهر والمخلوقات التي استقطبت اهتمام الجاهليّين فوصفوها ؟ لماذا ؟
* ما مدى انعكاس الطبيعة في الوصف الجاهليّ ؟
- كيف عبّر عن المستوى العقليّ للشاعر الجاهليّ ؟

الاجوبة
* أفسّر غزارة الوصف في الشعر الجاهليّ بكثرة احتكاك الجاهليّين بالطبيعة وافتتانهم بمظاهرها ورهافة شعورهم وفراغهم واستعدادهم الطبيعيّ لقرض الشعر .
- مزج الشاعر الجاهليّ بين وصف الليل ووصف الهموم لكون الليل هو الوقت الذي يخلو فيه إلى نفسه فيتذكّر حياته القاسية وظروفه الصعبة فتشتدّ همومه وتتأزّم حالته النفسيّة فيقول شعرا طلبا للراحة والخلاص .
- أبدع في وصف الطبيعة شعراء البوادي لأنّهم ألصق بالطبيعة وأكثر احتكاكا بمظاهرها وأدقّ ملاحظة لتفاصيلها .
- من المظاهر والمخلوقات التي استقطبت اهتمام الجاهليّين فوصفوها: الأطلال والدور المقفرة ، الصحراء والكثبان الرمليّة ، الليل والنجوم والكواكب ، البرق والرعد والغيوم والسيول الأمطار ، الإبل والخيل والكلاب والظباء والغزلان والبقر الوحشيّ والعقارب والحيّات ...
* وقد وصفوها لأنّها كانت تشكّل قطعة من حياتهم ، وكانت موضع إعجابهم وافتتانهم ، وملهبة إحساسهم ومُلهمة أشعارهم .  

أناقش معطيات النصّ :
كان شعر الوصف غزيرا بسبب احتكاك الجاهليّين بالطبيعة وافتتانهم بمظاهرها ورهافة شعورهم وفراغهم واستعدادهم الطبيعيّ لقرض الشعر .
وقد تفوّق شعراء البوادي على شعراء الحواضر في وصف
الطبيعة لأنّهم ألصق بها وأكثر احتكاكا بمظاهرها وأدقّ ملاحظة لتفاصيلها .

أسـتـخـلـص وأسـجّـل :

تجلّت الطبيعة الصحراويّة في الوصف الجاهليّ بأطلالها المقفرة ، وصحرائها الممتدّة الموحشة ، وليلها البارد المتلأليء بالنجوم ، وشمسها الحارقة وسمائها المتّشحة بالغيوم ، وبروقها ورعودها وأنوائها وسيولها، وحيواناتها المستأنسة والمتوحشة.
عبّر الوصف عن نضج عقل الجاهليّين ودقّة ملاحظتهم وحضور بديهتهم وقدرتهم على التصوير وسعة خيالهم وجمال صورهم .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة