المستوى: الرّابعة متوسّط - مادة اللغة العربية (الجيل الثاني)
المقطع الثاني: الإعلام والمجتمع
الميدان: ظواهر لغوية
المجال المعرفي: الاستثناء (الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 - 2020)
ـ الامثلة:
(المجموعة أ)
1- برّأ القاضي المتهمين إلا متهماً.
2- لم يحضر المسؤولون إلا المحافظَ – (المحافظُ)
3- قال تعالى: "وما محمّد إلا رسول" (آل عمران: 144)
4- لم ينجح إلا طالب
5- ما صافحت إلا أخاك
6- لم يعالج إلا المريض
(المجموعة ب)
(أ)
1- سافر الطلاب غيرَ طالبٍ
2- جاء المعلّمون سوى معلمٍ
(ب)
3- أحب الفاكهة سوى الموزِ
4- لا أحب الفاكهة سوى الموز / ما جاء الطلاب غيرَُ طالبٍ
(ج)
5- لا أحب غيرَ الموزِ
6- ما جاء غيرُ فلاحٍ
7- ليس في البيت غيرُ أخي
المناقشة والتحليل :
س1: لاحظوا المثال الأول حدّدوا عناصر الجملة، كيف جاء الاسم بعد إلا (منصوبا)؟ والكلام قبل قبلها؟ (تاما مثبتا)
ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي1
تعريف المستثنى
المستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ويخالف ما قبلها في الحكم. فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما" هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة، أي هو المستثنى من حكم البراءة.
تنبيه: كيف نعرب المستثنى "متهما" في هذه الحالة؟
متهما: متثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
س2: لاحظوا المثال الأول وحددوا عناصر جملة الاستثناء.
ج2: غالبا ما تتكون جملة الاستثناء من ثلاثة عناصر: (المستثنى /أداة الاستثناء/ المستثنى منه)
استنتاج جزئي2
تتكون جملة الاستثناء من ثلاثة عناصر: (المستثنى /أداة الاستثناء/ المستثنى منه)
مثال: (خرج المصلّون من المسجد/ إلا/ واحدا)
مستثنى منه أداة المستثنى
س3: علمت الآن أن أداة الاستثناء هي (إلا) فهل توجد أدوات استثناء أخرى؟
ج3: نعم وهي كالآتي: غير، سوى/ [عدا ، خلا ، حاشا]، [ما عدا ، ما خلا]
استنتاج جزئي3
أدوات الاستثناء في اللغة العربية هي: إلا غير، سوى/ [عدا ، خلا ، حاشا]، [ما عدا ، ما خلا] ولكل أداة أحكامها وخصائصها.
س4: لاحظ المثال الثاني بماذا ابتدا؟
ج4: بأداة نفي.. إذ الجملة هنا منفية هل توجد أنواع أخرى لجملة الاستثناء؟ نعم يوجد فهناك (المثبتة والتامة والناقصة) إذن ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي3
أنواع جمل الاستثناء:
1 - جملة مثبتة: أي لا أداة نفي فيها.
2 - جملة منفية: أي تبدأ بأداة نفي [لم - لن - لا - ما - ليس].
3 - جملة تامة: أي ما كان المستثنى منه مذكوراً في الجملة وليس محذوفاً.
4 - جملة ناقصة: وهي التي لا يذكر فيها المستثنى منه، ومعنى الجملة ليس تاماً (غير مكتمل) قبل أداة الاستثناء.
س5: لاحظوا المستثنى في المثال الأول، كيف جاء الكلام قبله؟ (تاما مثبتا) كيف نعربه؟ (منصوبا)
وفي المثال الثاني كيف جاء الكلام قبله؟ (منفيا تاما) كيف نعربه؟ منصوبا أو بدلا.
وفي المثال الثالث كيف جاء الكلام قبل إلا؟ (منفيا ناقصا) كيف نعرب المستثنى؟ يعرب حسب موقعه في الجملة و إلا هنا (تُلغى – لا عمل لها) وتصبح (أداة حصر).
ماذا تسستنتجون؟
استنتاج جزئي3
المستثنى بإلا وأحكامه:
له ثلاثة أحكام وهي:
1 - يجب نصبه إذا كانَ الكلامُ تامًّا مُثبتًا.
مثل: اجتهد التلاميذ إلا واحدا.
إلا: أداة استثناء حرف مبني على السكون.
واحدا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
2 - إذا كان الكلام تامًّا منفيًّا فيجوز نصبه على الاستثناء أو إتباعه للمستثنى منه في إعرابه على أنه بدل.
مثل: لم يحضر المسؤولون إلا المدير، المدير.
حيث يعرب المدير على أنه مستثنى منصوب، أو بدل مرفوع من "المسؤولون"
3 - إذا كان الكلام منفيًّا ناقصًا يعرب على حسب موقعه في الجملة وتكون (إلا) في هذه الحالة مُلغاة لا عمل لها.
هام:
لإعراب ما بعد إلا بسهولة: اشطب على أداة النفي و على إلا مع ملاحظة أن ليس لا نشطب عليها ؛ لأن لها تأثيراً إعرابياً في كل الجملة بينما باقي أدوات النفي الأخرى لا تؤثر.
مثل: وما محمد إلا رسول. رسول: خبر مرفوع بالضمة.
- لم ينجح إلا طالب. طالب: فاعل مرفوع بالضمة.
- ما صافحت إلا أخاك. أخاك: مفعول به منصوب بالألف.
- لم يعالج إلا المريض. المريض: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
الوضعية الجزئية الثانية
قراءة الأمثلة: يقرأ الأستاذ الأمثلة ويكلّف تلميذين أو ثلاثة بقراءتها.
* التحليل والاستنتاج:
س1: لاحظوا المثال الأول حدّدوا عناصر الجملة، كيف جاء الاسم بعد غير (مجرورا)؟ والكلام قبلها؟ (تاما مثبتا)
ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي1
المستثنى بـ (غير) و (سوى) يكون دائمًا مجرورًا بالإضافة، مهما كان نوع الأسلوب.
س2: لاحظوا المثال الثالث، كيف جاء الكلام قبل (سوى)؟ ج: (تاما + مثبتا) ماذا تستنتجون؟
لاحظوا الآن المثال الرابع، كيف جاء الكلام قبل سوى وغير؟ ج: (تاما + منفيا) ماذا تستنتجون؟
لاحظوا الآن بقية الأمثلة كيف جاء الكلام قبل غير؟ ج: (منفيا + ناقصا) ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي2
(سوى وغير) اسمان يعربان إعراب الاسم الواقع بعد إلا ( يعني المستثنى بـ إلا)، ومن ثَمَّ لهما الحالات الثلاث التالية:
1- وجوب النصب: إذا كان الكلام تامًّا مثبتًا.
مثل: أحب الفاكهة سوى التفاحٍ.
2- جواز النصب والإتباع على البدلية: إذا كان الكلام تامًّا منفيًا.
مثل: لا أحب الفاكهة سوى التفاح/ ما جاء التلاميذ غيرَُ تلميذٍ.
3- الإعراب حسب موقعهما في الجملة: إذا كان الكلام ناقصًا منفيًّا.
أمثلة: (لا أحب غيرَ الموزِ)، غيرَ: مفعول به منصوب.
(ما جاء غيرُ فلاحٍ)، غيرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
(ليس في البيت غيرُ أخي)، غير: اسم ليس مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
استنتاج جزئي3
س- ما الفرق في الإعراب بين (غير) و (سوى)؟
(غير) تعرب إعرابًا ظاهريًّا، يعني علامة إعرابها ظاهرة. أما ( سوى ) فإعرابها مقدر للتعذّر.
مثال: (ما سافر سوى علىًّ)، سوى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر.
المقطع الثاني: الإعلام والمجتمع
الميدان: ظواهر لغوية
المجال المعرفي: الاستثناء (الكتاب المدرسي الجديد طبعة 2019 - 2020)
ـ الامثلة:
(المجموعة أ)
1- برّأ القاضي المتهمين إلا متهماً.
2- لم يحضر المسؤولون إلا المحافظَ – (المحافظُ)
3- قال تعالى: "وما محمّد إلا رسول" (آل عمران: 144)
4- لم ينجح إلا طالب
5- ما صافحت إلا أخاك
6- لم يعالج إلا المريض
(المجموعة ب)
(أ)
1- سافر الطلاب غيرَ طالبٍ
2- جاء المعلّمون سوى معلمٍ
(ب)
3- أحب الفاكهة سوى الموزِ
4- لا أحب الفاكهة سوى الموز / ما جاء الطلاب غيرَُ طالبٍ
(ج)
5- لا أحب غيرَ الموزِ
6- ما جاء غيرُ فلاحٍ
7- ليس في البيت غيرُ أخي
المناقشة والتحليل :
س1: لاحظوا المثال الأول حدّدوا عناصر الجملة، كيف جاء الاسم بعد إلا (منصوبا)؟ والكلام قبل قبلها؟ (تاما مثبتا)
ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي1
تعريف المستثنى
المستثنى اسم يذكر بعد أداة من أدوات الاستثناء ويخالف ما قبلها في الحكم. فالاسم الواقع بعد أداة الاستثناء "متهما" هو الذي أخرج من الحكم السابق للأداة وهو البراءة، أي هو المستثنى من حكم البراءة.
تنبيه: كيف نعرب المستثنى "متهما" في هذه الحالة؟
متهما: متثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
س2: لاحظوا المثال الأول وحددوا عناصر جملة الاستثناء.
ج2: غالبا ما تتكون جملة الاستثناء من ثلاثة عناصر: (المستثنى /أداة الاستثناء/ المستثنى منه)
استنتاج جزئي2
تتكون جملة الاستثناء من ثلاثة عناصر: (المستثنى /أداة الاستثناء/ المستثنى منه)
مثال: (خرج المصلّون من المسجد/ إلا/ واحدا)
مستثنى منه أداة المستثنى
س3: علمت الآن أن أداة الاستثناء هي (إلا) فهل توجد أدوات استثناء أخرى؟
ج3: نعم وهي كالآتي: غير، سوى/ [عدا ، خلا ، حاشا]، [ما عدا ، ما خلا]
استنتاج جزئي3
أدوات الاستثناء في اللغة العربية هي: إلا غير، سوى/ [عدا ، خلا ، حاشا]، [ما عدا ، ما خلا] ولكل أداة أحكامها وخصائصها.
س4: لاحظ المثال الثاني بماذا ابتدا؟
ج4: بأداة نفي.. إذ الجملة هنا منفية هل توجد أنواع أخرى لجملة الاستثناء؟ نعم يوجد فهناك (المثبتة والتامة والناقصة) إذن ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي3
أنواع جمل الاستثناء:
1 - جملة مثبتة: أي لا أداة نفي فيها.
2 - جملة منفية: أي تبدأ بأداة نفي [لم - لن - لا - ما - ليس].
3 - جملة تامة: أي ما كان المستثنى منه مذكوراً في الجملة وليس محذوفاً.
4 - جملة ناقصة: وهي التي لا يذكر فيها المستثنى منه، ومعنى الجملة ليس تاماً (غير مكتمل) قبل أداة الاستثناء.
س5: لاحظوا المستثنى في المثال الأول، كيف جاء الكلام قبله؟ (تاما مثبتا) كيف نعربه؟ (منصوبا)
وفي المثال الثاني كيف جاء الكلام قبله؟ (منفيا تاما) كيف نعربه؟ منصوبا أو بدلا.
وفي المثال الثالث كيف جاء الكلام قبل إلا؟ (منفيا ناقصا) كيف نعرب المستثنى؟ يعرب حسب موقعه في الجملة و إلا هنا (تُلغى – لا عمل لها) وتصبح (أداة حصر).
ماذا تسستنتجون؟
استنتاج جزئي3
المستثنى بإلا وأحكامه:
له ثلاثة أحكام وهي:
1 - يجب نصبه إذا كانَ الكلامُ تامًّا مُثبتًا.
مثل: اجتهد التلاميذ إلا واحدا.
إلا: أداة استثناء حرف مبني على السكون.
واحدا: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
2 - إذا كان الكلام تامًّا منفيًّا فيجوز نصبه على الاستثناء أو إتباعه للمستثنى منه في إعرابه على أنه بدل.
مثل: لم يحضر المسؤولون إلا المدير، المدير.
حيث يعرب المدير على أنه مستثنى منصوب، أو بدل مرفوع من "المسؤولون"
3 - إذا كان الكلام منفيًّا ناقصًا يعرب على حسب موقعه في الجملة وتكون (إلا) في هذه الحالة مُلغاة لا عمل لها.
هام:
لإعراب ما بعد إلا بسهولة: اشطب على أداة النفي و على إلا مع ملاحظة أن ليس لا نشطب عليها ؛ لأن لها تأثيراً إعرابياً في كل الجملة بينما باقي أدوات النفي الأخرى لا تؤثر.
مثل: وما محمد إلا رسول. رسول: خبر مرفوع بالضمة.
- لم ينجح إلا طالب. طالب: فاعل مرفوع بالضمة.
- ما صافحت إلا أخاك. أخاك: مفعول به منصوب بالألف.
- لم يعالج إلا المريض. المريض: نائب فاعل مرفوع بالضمة.
الوضعية الجزئية الثانية
قراءة الأمثلة: يقرأ الأستاذ الأمثلة ويكلّف تلميذين أو ثلاثة بقراءتها.
* التحليل والاستنتاج:
س1: لاحظوا المثال الأول حدّدوا عناصر الجملة، كيف جاء الاسم بعد غير (مجرورا)؟ والكلام قبلها؟ (تاما مثبتا)
ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي1
المستثنى بـ (غير) و (سوى) يكون دائمًا مجرورًا بالإضافة، مهما كان نوع الأسلوب.
س2: لاحظوا المثال الثالث، كيف جاء الكلام قبل (سوى)؟ ج: (تاما + مثبتا) ماذا تستنتجون؟
لاحظوا الآن المثال الرابع، كيف جاء الكلام قبل سوى وغير؟ ج: (تاما + منفيا) ماذا تستنتجون؟
لاحظوا الآن بقية الأمثلة كيف جاء الكلام قبل غير؟ ج: (منفيا + ناقصا) ماذا تستنتجون؟
استنتاج جزئي2
(سوى وغير) اسمان يعربان إعراب الاسم الواقع بعد إلا ( يعني المستثنى بـ إلا)، ومن ثَمَّ لهما الحالات الثلاث التالية:
1- وجوب النصب: إذا كان الكلام تامًّا مثبتًا.
مثل: أحب الفاكهة سوى التفاحٍ.
2- جواز النصب والإتباع على البدلية: إذا كان الكلام تامًّا منفيًا.
مثل: لا أحب الفاكهة سوى التفاح/ ما جاء التلاميذ غيرَُ تلميذٍ.
3- الإعراب حسب موقعهما في الجملة: إذا كان الكلام ناقصًا منفيًّا.
أمثلة: (لا أحب غيرَ الموزِ)، غيرَ: مفعول به منصوب.
(ما جاء غيرُ فلاحٍ)، غيرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
(ليس في البيت غيرُ أخي)، غير: اسم ليس مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
استنتاج جزئي3
س- ما الفرق في الإعراب بين (غير) و (سوى)؟
(غير) تعرب إعرابًا ظاهريًّا، يعني علامة إعرابها ظاهرة. أما ( سوى ) فإعرابها مقدر للتعذّر.
مثال: (ما سافر سوى علىًّ)، سوى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة للتعذر.
إرسال تعليق