مادة التربية الاسلامية - السنة الثانية متوسط (الجيل الثاني)
الميدان : السّيرة النّبويّة الشريفة
المورد المعرفي : هجرة الصّحابة الأوائل إلى الحبشة.
الكفاءة الختاميّة :
- يتبيّن دوافع الهجرة إلى الحبشة .ويتعرّف على سبب اختيار الحبشة دون غيرها .
- يستشفّ إخلاص المسلمين في عقيدتهم .
أوّلا : الهجرة إلى الحبشة :
حدث تاريخيّ إسلاميّ متمثّل في موجات الانتقال التي قام فيها المسلمون بالرّحيل مؤقّتا من مكّة المكرّمة إلى بلاد الحبشة (إثيوبيا حاليا) ، برهن من خلالها المسلمون على مدى إخلاصهم لعقيدتهم ، وقد كانت عبارة عن هجرتين (مرحلتين ) .
ثانيا : الهجرة الأولى إلى الحبشة :
كان أوّل فوج من المسلمين مكوّنا من اثني عشر رجلا [ 12 ] أبرزهم الصّحابيّ " عثمان بن عفّان " وروجته "رقيّة " بنت الرّسول صلى الله عليه و سلم، وقد تسلّلوا ليلا سالكين طريق البحر الأحمر ، وكان ذلك في السنة الخامسة من البعثة .
ثالثا : الهجرة الثّانية إلى الحبشة :
زاد عدد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة في الهجرة الثّانية ليبلغ[ 83 ]رجلا و[ 18 ] امرأة،وذلك لاستمرار تعذيبهم في مكّة.
رابعا : سبب اختيار الحبشة :
أشار النبيّ صلى الله عليه و سلم إلى سبب اختيار الحبشة بقوله: ( إن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق )و (إنه يحسن الجوار) .
خامسا : موقف قريش من هجرة المسلمين إلى الحبشة :
كان لا بدّ لقريش أن تبذل قصارى جهدها لاسترجاع المهاجرين وإفساد الهجرة فعمدت إلى إرسال وفد محمّل بالهدايا إلى " النّجاشيّ " مقابل إعادة الصّحابة .
سادسا : النّجاشيّ ينصر المسلمين : كان النّجاشي حكما بين ممثّل المسلمين " جعفر بن أبي طالب" و مبعوث قريش " عمرو بن العاص " ، وبعد استماعه إليهما وجد أنّ الحقّ إلى جانب المسلمين ولا سيّما حين سمع من " جعفر " آيات من سورة (مريم) ، فأدرك أن الإسلام ودين عيسى من مشكاة واحدة ، وبهذا صدقت نبوءة النبيّ صلى الله عليه و سلم فأعطى النّجاشيّ الأمان للمسلمين ، ومنحهم الحرّية المطلقة .
- الوضعيّة الجزئية الثانية: العمل المنزلي: أقوّم مكتسباتي ص 39
الميدان : السّيرة النّبويّة الشريفة
المورد المعرفي : هجرة الصّحابة الأوائل إلى الحبشة.
الكفاءة الختاميّة :
- يتبيّن دوافع الهجرة إلى الحبشة .ويتعرّف على سبب اختيار الحبشة دون غيرها .
- يستشفّ إخلاص المسلمين في عقيدتهم .
أوّلا : الهجرة إلى الحبشة :
حدث تاريخيّ إسلاميّ متمثّل في موجات الانتقال التي قام فيها المسلمون بالرّحيل مؤقّتا من مكّة المكرّمة إلى بلاد الحبشة (إثيوبيا حاليا) ، برهن من خلالها المسلمون على مدى إخلاصهم لعقيدتهم ، وقد كانت عبارة عن هجرتين (مرحلتين ) .
ثانيا : الهجرة الأولى إلى الحبشة :
كان أوّل فوج من المسلمين مكوّنا من اثني عشر رجلا [ 12 ] أبرزهم الصّحابيّ " عثمان بن عفّان " وروجته "رقيّة " بنت الرّسول صلى الله عليه و سلم، وقد تسلّلوا ليلا سالكين طريق البحر الأحمر ، وكان ذلك في السنة الخامسة من البعثة .
ثالثا : الهجرة الثّانية إلى الحبشة :
زاد عدد المسلمين المهاجرين إلى الحبشة في الهجرة الثّانية ليبلغ[ 83 ]رجلا و[ 18 ] امرأة،وذلك لاستمرار تعذيبهم في مكّة.
رابعا : سبب اختيار الحبشة :
أشار النبيّ صلى الله عليه و سلم إلى سبب اختيار الحبشة بقوله: ( إن بها ملكاً لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق )و (إنه يحسن الجوار) .
خامسا : موقف قريش من هجرة المسلمين إلى الحبشة :
كان لا بدّ لقريش أن تبذل قصارى جهدها لاسترجاع المهاجرين وإفساد الهجرة فعمدت إلى إرسال وفد محمّل بالهدايا إلى " النّجاشيّ " مقابل إعادة الصّحابة .
سادسا : النّجاشيّ ينصر المسلمين : كان النّجاشي حكما بين ممثّل المسلمين " جعفر بن أبي طالب" و مبعوث قريش " عمرو بن العاص " ، وبعد استماعه إليهما وجد أنّ الحقّ إلى جانب المسلمين ولا سيّما حين سمع من " جعفر " آيات من سورة (مريم) ، فأدرك أن الإسلام ودين عيسى من مشكاة واحدة ، وبهذا صدقت نبوءة النبيّ صلى الله عليه و سلم فأعطى النّجاشيّ الأمان للمسلمين ، ومنحهم الحرّية المطلقة .
- الوضعيّة الجزئية الثانية: العمل المنزلي: أقوّم مكتسباتي ص 39
إرسال تعليق