مادة التربية الاسلامية - السنة الثانية متوسط (الجيل الثاني)
الميدان : السّيرة النّبويّة الشّريفة
المورد المعرفي : الرّسول صلى الله عليه و سلم في مكّة قبل الهجرة
الكفاءة الختاميّة :
- يتعرّف على جوانب نيّرة من حياة.
- الرّسول الدّعويّة قبل هجرته إلى المدينة [ الدّعوة المكيّة ] .
- يدرك من خلال سيرة النبيّ أن ما بعد الشدّة إلا الفرج.
أوّلا : الرسول صلى الله عليه و سلم في الطّائف :
قصدها النبيّ سيرا على الأقدام ذهابا وإيابا وكان هذا في شوّال ( 10 )ه .
أظهر النبيّ تضحيته في سبيل نشر الإسلام ، فكان يدعو كل قرية مرّ عليها إلى عبادة الله ، وصبر على عدم استجابة أحد
لدعوته .
أقام النبيّ في الطّائف عشرة أيام دعويّة ، لكنّه وجد رفضا شنيعا من أهلها الذين سلّطوا عليه صبيانهم وسفهاءهم ، حتى
أدموا وأصيب في رأسه .
التقى النّبيّ بغلام نصرانيّ ، هذا الأخير قبّل رأس ويديه لما عرف أنّه نبيّ .
خرج النبيّ من الطّائف حزينا كسير القلب ، ومع هذا لم ينتقم من كفار قريش
ثانيا : الإسراء والمعراج :
أكرم الله نبيّه صلى الله عليه و سلم في العام العاشر من البعثة (عام الحزن) ب :
أ- الإسراء:رحلة ليلا بين المسجدين؛الحرام والأقصى أُكرِم بها النبيّ صحبة جبريل على ظهر البراق .و أمّ الأنبياء جميعا في صلاته.
ب- المعراج : صعوده من بيت المقدس إلى السّموات العلى حتى بلغ سدرة المنتهى ، ورأى الكثير من المشاهد الغيبية (نعيم الجنّة عذاب جهنّم ...) في هذه الرّحلة العظيمة فرضت الصّلوات الخمس على النبيّ .
لم تصدّق قريش قصة الإسراء والمعراج ، وزاد تكذيبها وتشكيكها بالنبيّ .
ثالثا : الرّسول صلى الله عليه و سلم يعرض الإسلام على القبائل :
- استغل النبيّ صلى الله عليه و سلم موسم الحجّ لدعوة القبائل إلى الإسلام ، وليطلب منهم الإيواء والنّصرة .
- التقى النبيّ بوفد من المدينة المنوّرة ، وحين دعاهم آمن به ( 06 ) منهم .
- في السنة ( 12 ) من البعثة بلغ عدد مسلمي المدينة ( 12 ) رجلا ، فبايعوا النبيّ بيعة العقبة 1 ، ثمّ أرسل معهم " مصعب بن عمير " ليعلّمهم تعاليم الإسلام فكانت بيعة العقبة 2 ب ( 73 ) رجلا وامرأتان فمهّدت هذه البيعة للهجرة النبويّة.
الميدان : السّيرة النّبويّة الشّريفة
المورد المعرفي : الرّسول صلى الله عليه و سلم في مكّة قبل الهجرة
الكفاءة الختاميّة :
- يتعرّف على جوانب نيّرة من حياة.
- الرّسول الدّعويّة قبل هجرته إلى المدينة [ الدّعوة المكيّة ] .
- يدرك من خلال سيرة النبيّ أن ما بعد الشدّة إلا الفرج.
أوّلا : الرسول صلى الله عليه و سلم في الطّائف :
قصدها النبيّ سيرا على الأقدام ذهابا وإيابا وكان هذا في شوّال ( 10 )ه .
أظهر النبيّ تضحيته في سبيل نشر الإسلام ، فكان يدعو كل قرية مرّ عليها إلى عبادة الله ، وصبر على عدم استجابة أحد
لدعوته .
أقام النبيّ في الطّائف عشرة أيام دعويّة ، لكنّه وجد رفضا شنيعا من أهلها الذين سلّطوا عليه صبيانهم وسفهاءهم ، حتى
أدموا وأصيب في رأسه .
التقى النّبيّ بغلام نصرانيّ ، هذا الأخير قبّل رأس ويديه لما عرف أنّه نبيّ .
خرج النبيّ من الطّائف حزينا كسير القلب ، ومع هذا لم ينتقم من كفار قريش
ثانيا : الإسراء والمعراج :
أكرم الله نبيّه صلى الله عليه و سلم في العام العاشر من البعثة (عام الحزن) ب :
أ- الإسراء:رحلة ليلا بين المسجدين؛الحرام والأقصى أُكرِم بها النبيّ صحبة جبريل على ظهر البراق .و أمّ الأنبياء جميعا في صلاته.
ب- المعراج : صعوده من بيت المقدس إلى السّموات العلى حتى بلغ سدرة المنتهى ، ورأى الكثير من المشاهد الغيبية (نعيم الجنّة عذاب جهنّم ...) في هذه الرّحلة العظيمة فرضت الصّلوات الخمس على النبيّ .
لم تصدّق قريش قصة الإسراء والمعراج ، وزاد تكذيبها وتشكيكها بالنبيّ .
ثالثا : الرّسول صلى الله عليه و سلم يعرض الإسلام على القبائل :
- استغل النبيّ صلى الله عليه و سلم موسم الحجّ لدعوة القبائل إلى الإسلام ، وليطلب منهم الإيواء والنّصرة .
- التقى النبيّ بوفد من المدينة المنوّرة ، وحين دعاهم آمن به ( 06 ) منهم .
- في السنة ( 12 ) من البعثة بلغ عدد مسلمي المدينة ( 12 ) رجلا ، فبايعوا النبيّ بيعة العقبة 1 ، ثمّ أرسل معهم " مصعب بن عمير " ليعلّمهم تعاليم الإسلام فكانت بيعة العقبة 2 ب ( 73 ) رجلا وامرأتان فمهّدت هذه البيعة للهجرة النبويّة.
إرسال تعليق