المستوى : الثانيّة متوسط (الجيل الثاني) - مادة التربية الاسلامية
الميدان : الأخلاق و الآداب الإسلامية
الموضوع : التعاون
الموارد المستهدفة: التعرف على إحدى القيم الإسلامية الرفيعة و بيان دورها الكبير في قوة المجتمع و تماسكه. التخلق بالأخلاق الإسلامية و الاعتزاز بها و السعي في تدعيمها فرديا و اجتماعيا.
وضعية الانطلاق
مراجعة واستظهار : درس الحياء والعفة
اذكر بعض الأخلاق اللازمة للحفاظ على تماسك المجتمع و فاعلية أفراده ؟
تعربف التعاون: يُعدّ التّعاون من القيم الإنسانيّة العظيمة، و يُمكن أن يُعرَّف بأنّه تساعُدُ الأفرادِ و إعانتهم لبعضهم على عمل الخير و البِرِّ، و اتّقاء الشرّ. و يكونُ التّعاون بأنْ يُساعد الفردُ الآخرين، و يُسهّل الطّريق قدر المُستَطاع أمامهم إن كان في الأمر خير، و أن يمنعهم و يُحذّرهم قدر ما استطاع إنْ كان الأمر شرّاً، و يترتّب عليه ضررٌ قد يلحق بهم.
أمثلة عن التعاون :و هذا التعاون من أهم الصفات التي تتصف بها الكائنات جميعًا في الكون، فلا يستطيع كائن أن يحيا بمفرده دون أن يكون في حاجة إلى مساعدة أخيه، فالطيور تعيش في جماعات و تتعاون فيما بينها ، و الحيوانات- أيضًا- تعيش في جماعات ترعى معًا، وتخرج للصيد معًا .
أن قدرة الواحد من البشر قاصرة عن تحصيل حاجاته من ذلك الغذاء، يعني هذا الرغيف الذي تأكله صباحاً هل تعلم كم إنسان ساهم حتى أصبح بين يديك؟ بدأ من حرث الأرض، ومن إلقاء النبت، و من الوقاية والسقاية، و من التسميد، و من الحصاد، و من الدرس، و من الطحن، و من العجن، ومن الخبز، آلاف مؤلفة بل عدة ملايين من بني البشر، يعدون لك هذا الرغيف، هل تستطيع أنت أن تعده وحدك؟ هذا الرغيف، و ذاك النسيج، و هذه الخياطة، أنت تتقن حاجة واحدة، وتحتاج مليار حاجة، تحتاج إلى زر له معامل، و له خصائص، تحتاج إلى قماش، تحتاج إلى ملايين الحاجات.
أهمية التعاون: الإنسان لا يمكن أن يعيش إلا متعاونًا مع غيره، فكل منا يحتاج الآخر، فأنت تحتاج إلى الطبيب و المهندس و المعلم، و الصانع والخباز، و النجار و الحداد، و سائق الطائرة و القطار، و لا يوجد إنسان يجيد كل تلك الأعمال، فكل صاحب مهنة محتاج إلى غيره، بهذا تسير الحياة و تدور حركتها ، و بغير ذلك تتوقف الحياة و لا تتقدم إلى الإمام .
حث الإسلام عن التعاون :
و قد شجّع الإسلام التّضامنَ و التَّعاونَ بين أفراد المجتمع؛ لأنّ هذا أساسُ كلِّ نجاحٍ و تقدُّمٍ، و به يقوم دين الأفراد و دُنياهم، فكلمتهم لن تتوحّد، و مصالحهم الدنيويّة لن تتمّ وتترتّب، و عدوُّهم لن يخشى بأسهم، إلّا بالتّضامن الذي أوجبه الإسلام، و جعله من أهمّ الواجبات التي يجب فعلها لتحقيق صلاح المجتمع؛ فالمسلمون مثل البنيان المرصوص و الجسد الواحد إن هُم تعاونوا.يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ لا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ)، هذا و قد ظهرَت مفاهيم التّضامن و التّعاون و تشاركيّة صنع القرار جليّةً في المُجتمع الإسلاميّ، و ذلك عن طريق تطبيق مبدأ الشّورى الرّاسخ في عقول المسلمين و أفعالهم، و فيه سمَتِ الحضارة الإسلاميّة بشكل عامّ.
فوائد التعاون:
1ـ المحافظة على قوة المجتمع و تماسكه و طهارته.
2 ـ نشر المحبة بين المؤمنين و تمتين العلاقات بينهم
3ـ المساهمة في تطور المجتمع و تقدمه .
4 ـ التيسير على الضعفاء و الرفق بذوي الحاجات
5 ـ إتقان العمل و تقوية الإنتاج و ربح الوقت ... ـ نيل محبة الله و رضوانه .
6- القضاء على الأنانية وحب الذات، حيث يقدم كل إنسان ما عنده و يبذله للآخر عن حب و إيمان .
الميدان : الأخلاق و الآداب الإسلامية
الموضوع : التعاون
الموارد المستهدفة: التعرف على إحدى القيم الإسلامية الرفيعة و بيان دورها الكبير في قوة المجتمع و تماسكه. التخلق بالأخلاق الإسلامية و الاعتزاز بها و السعي في تدعيمها فرديا و اجتماعيا.
وضعية الانطلاق
مراجعة واستظهار : درس الحياء والعفة
اذكر بعض الأخلاق اللازمة للحفاظ على تماسك المجتمع و فاعلية أفراده ؟
تعربف التعاون: يُعدّ التّعاون من القيم الإنسانيّة العظيمة، و يُمكن أن يُعرَّف بأنّه تساعُدُ الأفرادِ و إعانتهم لبعضهم على عمل الخير و البِرِّ، و اتّقاء الشرّ. و يكونُ التّعاون بأنْ يُساعد الفردُ الآخرين، و يُسهّل الطّريق قدر المُستَطاع أمامهم إن كان في الأمر خير، و أن يمنعهم و يُحذّرهم قدر ما استطاع إنْ كان الأمر شرّاً، و يترتّب عليه ضررٌ قد يلحق بهم.
أمثلة عن التعاون :و هذا التعاون من أهم الصفات التي تتصف بها الكائنات جميعًا في الكون، فلا يستطيع كائن أن يحيا بمفرده دون أن يكون في حاجة إلى مساعدة أخيه، فالطيور تعيش في جماعات و تتعاون فيما بينها ، و الحيوانات- أيضًا- تعيش في جماعات ترعى معًا، وتخرج للصيد معًا .
أن قدرة الواحد من البشر قاصرة عن تحصيل حاجاته من ذلك الغذاء، يعني هذا الرغيف الذي تأكله صباحاً هل تعلم كم إنسان ساهم حتى أصبح بين يديك؟ بدأ من حرث الأرض، ومن إلقاء النبت، و من الوقاية والسقاية، و من التسميد، و من الحصاد، و من الدرس، و من الطحن، و من العجن، ومن الخبز، آلاف مؤلفة بل عدة ملايين من بني البشر، يعدون لك هذا الرغيف، هل تستطيع أنت أن تعده وحدك؟ هذا الرغيف، و ذاك النسيج، و هذه الخياطة، أنت تتقن حاجة واحدة، وتحتاج مليار حاجة، تحتاج إلى زر له معامل، و له خصائص، تحتاج إلى قماش، تحتاج إلى ملايين الحاجات.
أهمية التعاون: الإنسان لا يمكن أن يعيش إلا متعاونًا مع غيره، فكل منا يحتاج الآخر، فأنت تحتاج إلى الطبيب و المهندس و المعلم، و الصانع والخباز، و النجار و الحداد، و سائق الطائرة و القطار، و لا يوجد إنسان يجيد كل تلك الأعمال، فكل صاحب مهنة محتاج إلى غيره، بهذا تسير الحياة و تدور حركتها ، و بغير ذلك تتوقف الحياة و لا تتقدم إلى الإمام .
حث الإسلام عن التعاون :
و قد شجّع الإسلام التّضامنَ و التَّعاونَ بين أفراد المجتمع؛ لأنّ هذا أساسُ كلِّ نجاحٍ و تقدُّمٍ، و به يقوم دين الأفراد و دُنياهم، فكلمتهم لن تتوحّد، و مصالحهم الدنيويّة لن تتمّ وتترتّب، و عدوُّهم لن يخشى بأسهم، إلّا بالتّضامن الذي أوجبه الإسلام، و جعله من أهمّ الواجبات التي يجب فعلها لتحقيق صلاح المجتمع؛ فالمسلمون مثل البنيان المرصوص و الجسد الواحد إن هُم تعاونوا.يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَ تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوَى وَ لا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوَانِ)، هذا و قد ظهرَت مفاهيم التّضامن و التّعاون و تشاركيّة صنع القرار جليّةً في المُجتمع الإسلاميّ، و ذلك عن طريق تطبيق مبدأ الشّورى الرّاسخ في عقول المسلمين و أفعالهم، و فيه سمَتِ الحضارة الإسلاميّة بشكل عامّ.
فوائد التعاون:
1ـ المحافظة على قوة المجتمع و تماسكه و طهارته.
2 ـ نشر المحبة بين المؤمنين و تمتين العلاقات بينهم
3ـ المساهمة في تطور المجتمع و تقدمه .
4 ـ التيسير على الضعفاء و الرفق بذوي الحاجات
5 ـ إتقان العمل و تقوية الإنتاج و ربح الوقت ... ـ نيل محبة الله و رضوانه .
6- القضاء على الأنانية وحب الذات، حيث يقدم كل إنسان ما عنده و يبذله للآخر عن حب و إيمان .
إرسال تعليق