المستوى : الثانيّة متوسط (الجيل الثاني) - مادة التربية الاسلامية
الميدان : الأخلاق والآداب الإسلاميّة
المورد المعرفي : الحياء والعفّة .
01/الوضعية الانطلاقيّة
الطّرح الإشكالي ـ الوضعيّة الإشكاليّة :
السّياق : لم تتحصّل في فرض التّربية الإسلاميّة على نقطة جيدة ، ولذلك سألك أستاذك عن سبب هذا ، فأخبرته أنك لم تفهم بعض الدّروس،ولكنّك استحييت أن تطلب منه أن يعيد شرحها. تدخّل الأستاذ قائلا : "إن الحياء لا يكون في هذه المواضع، فالمستحيي لا يتعلّم "
المهمّة : تساءلت في نفسك : " إذا لم يكن العلم في هذه المواضع فأين يكون ؟ "
التّعليمات : ما هو الحياء ؟ ما علاقته بالعفّة ؟ كيف أكون حييا عفيفا .
02/مرحلة بناء التّعلّمات
أ ـ الحياء :
1 ـ أوّلا ـ تعريف الحياء :
أ ـ لغة : الحشمة ؛ ضدّ الوقاحة ، وهو الانقباض والانزواء .ب ـ اصطلاحا : خلق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح ، ويمنع من التّقصير في حقّ ذي الحقّ .
1 ـ ثانيا : مكانة الحياء : الحياء صفة جامعة لكلّ خصال الخير فهو : أ ـ يدفع إلى فعل فعل المحاسن ، ويبعده عن القبائح .
ب ـ هو شعبة من الإيمان وسبب من أسباب السّعادة والقرب من الرّحمن .ج ـ مقرون بالإيمان يزيد به وينقص إن نقص .
د ـ يحفظ صاحبه من الفضائح في الدّارين .
1 ـ ثالثا : أنواع الحياء : للحياء ثلاثة أنواع هي : أ ـ الحياء من الله : حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه ، وأنه سبحانه معه في كل حين ، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة ، أو مرتكبًا لمعصية/ب ـ الحياء من الملائكة : وذلك بأكرامهم فلا نرتكب المعاصي والمنكرات لأنّهم يتأذّون منها . /ج ـ الحياء من النّفس : بمنعها من القيام بما لا نجرؤ على فعله أمام الناس .
ب ـ العفّة :
1ـ أوّلا: تعريف العفّة: أ ـ لغة : الابتعاد عن الشّيء والكفّ عنه.
ب ـ شرعا : كفّ النّفس عن كلّ ما حرّم الله والامتناع عمّا لا يحلّ قولا وفعلا .
1 ـ ثانيا : أنواع العفّة : لها أنواع كثيرة منها عفّة : أ ـ النّفس : بتربيتها وتعويدها على فضائل الأخلاق ./ب ـ الجوارح : بتسخيرها في طاعة الله وعبادته . /ج ـ البطن : بأكل الحلال وتجنّب كلّ محرّم ./د ـ عن السّؤال : بالكفّ عن طلب المعونة من النّاس واللجوء إلى الله في ذلك
هـ ـ الجسد : بستره وعدم كشف عوراته ./د ـ اللسان : بتجنّب الغيبة والنّميمة والكذب وكلّ كلام محرّم ، ولزوم ذكر الله .
1 ـ ثالثا ـ من مظاهر العفّة : من يتّصف بالعفّة يجب أن تظهر عليه : أ ـ القناعة /ب ـ الكسب الحلال / ج ـ الحياء /د ـ ترك الحرام
هـ ـ اللّباس المحتشم . / و ـ الابتعاد عن الكلام الفاحش .ز ـ التّحلّي بالآداب والقيم في التّعامل مع النّاس .
1 ـ رابعا ـ علاقة العفّة بالحياء في القول والفعل: هي شاملة للحياء،فإذا اشتدّ الحياء زادت العفّة،قيل: على قدر الحياء تكون العفّة
1 ـ خامسا ـ كيف أكون حييّا عفيفا : حتّى أكون حييّا عفيفا عليّ بـ :
أ ـ استغلّ أوقات فراغي وأصرفها في طاعة الله .ب ـ أصاحب من يعينني على الخير ويمنعني عن الشّر .ج ـ أغض بصري عن كلّ محرّم . د ـ أحصّن نفسي عن الفواحش وأمنعها من المعاصي . هـ ـ أتطوّع بالصيام لأتدرّب على الإرادة والصّبر . و ـ أرضى بما رزقني الله ولا أطمع فيما عند النّاس .زـ أتسلّح بالصّبر وأستعين بالدّعاء والصّلاة . ح ـ لا أتسلّط بلساني على عيوب النّاس وعوراتهم.
03/المرحلة الختامية :
العمل المنزلي: الوضعيّة الجزئية الثانية :أقوّم مكتسباتي ص 64 .
الميدان : الأخلاق والآداب الإسلاميّة
المورد المعرفي : الحياء والعفّة .
01/الوضعية الانطلاقيّة
الطّرح الإشكالي ـ الوضعيّة الإشكاليّة :
السّياق : لم تتحصّل في فرض التّربية الإسلاميّة على نقطة جيدة ، ولذلك سألك أستاذك عن سبب هذا ، فأخبرته أنك لم تفهم بعض الدّروس،ولكنّك استحييت أن تطلب منه أن يعيد شرحها. تدخّل الأستاذ قائلا : "إن الحياء لا يكون في هذه المواضع، فالمستحيي لا يتعلّم "
المهمّة : تساءلت في نفسك : " إذا لم يكن العلم في هذه المواضع فأين يكون ؟ "
التّعليمات : ما هو الحياء ؟ ما علاقته بالعفّة ؟ كيف أكون حييا عفيفا .
02/مرحلة بناء التّعلّمات
أ ـ الحياء :
1 ـ أوّلا ـ تعريف الحياء :
أ ـ لغة : الحشمة ؛ ضدّ الوقاحة ، وهو الانقباض والانزواء .ب ـ اصطلاحا : خلق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح ، ويمنع من التّقصير في حقّ ذي الحقّ .
1 ـ ثانيا : مكانة الحياء : الحياء صفة جامعة لكلّ خصال الخير فهو : أ ـ يدفع إلى فعل فعل المحاسن ، ويبعده عن القبائح .
ب ـ هو شعبة من الإيمان وسبب من أسباب السّعادة والقرب من الرّحمن .ج ـ مقرون بالإيمان يزيد به وينقص إن نقص .
د ـ يحفظ صاحبه من الفضائح في الدّارين .
1 ـ ثالثا : أنواع الحياء : للحياء ثلاثة أنواع هي : أ ـ الحياء من الله : حين يستقر في نفس العبد أن الله يراه ، وأنه سبحانه معه في كل حين ، فإنه يستحي من الله أن يراه مقصرًا في فريضة ، أو مرتكبًا لمعصية/ب ـ الحياء من الملائكة : وذلك بأكرامهم فلا نرتكب المعاصي والمنكرات لأنّهم يتأذّون منها . /ج ـ الحياء من النّفس : بمنعها من القيام بما لا نجرؤ على فعله أمام الناس .
ب ـ العفّة :
1ـ أوّلا: تعريف العفّة: أ ـ لغة : الابتعاد عن الشّيء والكفّ عنه.
ب ـ شرعا : كفّ النّفس عن كلّ ما حرّم الله والامتناع عمّا لا يحلّ قولا وفعلا .
1 ـ ثانيا : أنواع العفّة : لها أنواع كثيرة منها عفّة : أ ـ النّفس : بتربيتها وتعويدها على فضائل الأخلاق ./ب ـ الجوارح : بتسخيرها في طاعة الله وعبادته . /ج ـ البطن : بأكل الحلال وتجنّب كلّ محرّم ./د ـ عن السّؤال : بالكفّ عن طلب المعونة من النّاس واللجوء إلى الله في ذلك
هـ ـ الجسد : بستره وعدم كشف عوراته ./د ـ اللسان : بتجنّب الغيبة والنّميمة والكذب وكلّ كلام محرّم ، ولزوم ذكر الله .
1 ـ ثالثا ـ من مظاهر العفّة : من يتّصف بالعفّة يجب أن تظهر عليه : أ ـ القناعة /ب ـ الكسب الحلال / ج ـ الحياء /د ـ ترك الحرام
هـ ـ اللّباس المحتشم . / و ـ الابتعاد عن الكلام الفاحش .ز ـ التّحلّي بالآداب والقيم في التّعامل مع النّاس .
1 ـ رابعا ـ علاقة العفّة بالحياء في القول والفعل: هي شاملة للحياء،فإذا اشتدّ الحياء زادت العفّة،قيل: على قدر الحياء تكون العفّة
1 ـ خامسا ـ كيف أكون حييّا عفيفا : حتّى أكون حييّا عفيفا عليّ بـ :
أ ـ استغلّ أوقات فراغي وأصرفها في طاعة الله .ب ـ أصاحب من يعينني على الخير ويمنعني عن الشّر .ج ـ أغض بصري عن كلّ محرّم . د ـ أحصّن نفسي عن الفواحش وأمنعها من المعاصي . هـ ـ أتطوّع بالصيام لأتدرّب على الإرادة والصّبر . و ـ أرضى بما رزقني الله ولا أطمع فيما عند النّاس .زـ أتسلّح بالصّبر وأستعين بالدّعاء والصّلاة . ح ـ لا أتسلّط بلساني على عيوب النّاس وعوراتهم.
03/المرحلة الختامية :
العمل المنزلي: الوضعيّة الجزئية الثانية :أقوّم مكتسباتي ص 64 .
إرسال تعليق