مادة اللغة العربية للسنة الأولى - متوسط الجيل الثاني (الجيل الثاني)
المقطــــع(4): الاخلاق و الجتمع .
المحتوى المعرفيّ: آيات من سورة الحجرات (72 ـ 121 - 125).
تحضير درس آيات من سورة الحجرات لغة عربية سنة أولى متوسط
وضعية الانطلاق : قال الله تعالى: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " و قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :" إنّما بعثت لأتمّم مكارم الاخلاق". كيف وصف الله سبحانه وتعالى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ؟. ج: بأنّه على خلق عظيم. / س: ما هي المهمّة الّتي بعث من أجلها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ؟ ج: إتمام مكارم الأخلاق. / س: ما هي أهمّيّة الأخلاق في المجتمع؟ ج: هي أساس ترابط المجتمع وتماسكه ورقيّه فبصلاحها يصلح حاله وبفسادها يفسد.
سنتعرّف اليوم من خلال الآيات الكريمة على بعض الأخلاق الّتي يجب تجنّبها حفاظا على تماسك المجتمع .
قال الله تعالى :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأصَْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَََّّه لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأوُلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَََّّه إِنَّ اللَََّّه تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللََِّّه أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَََّّه عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" سورة الحجرات.
أسئلة الفهم :
- س: ما هي العلاقة الّتي تربط بين المؤمنين حسب ما جاء في بداية الآيات؟ ج: الأخوّة .
- س: ما هو واجب الإخوة؟ ج: الإصلاح بين المتخاصمين.
- س: ما الموضوع الّذي تناولته الآيات الكريمة؟ ج: بعض الاخلاق السّيّئة الّتي نهى الله عنها .
- س: اذكر بعضا منها. ج: السّخريّة - التّنابز بالألقاب - التجسّس - الغيبة.....
- س: إلى ماذا يؤدّي انتشار هذه الآفات في المجتمع؟ ج: التّفرقة بي ن أفراد المجتمع بسبب انتشار البغض والكره النّاتج عن هذه الأخلاق السّيّئة .
-س: ما هي الحكمة من خلق النّاس على اختلافهم؟ ج: عبادة الله والتّعارف .
- س: ما هو أساس التّفاضل بين النّاس؟ ج: تقوى الله والعمل الصّالح.
- س: ما هو المعنى العام للآيات ؟
المعنى العام:
٭ يشير الله سبحانه وتعالى في بداية الآيات إلى علاقة الأخوّة الّتي تربط بين المؤمنين، والّتي تفرض عليهم التّدخّل للإصلاح بين المتخاصمين، و وجوب تقوى الله، وبعدها نهى سبحانه وتعالى عن مجموعة من التّصرّفات والسّلوكات السّيّئة الّتي تفسد هذا الود وهذه الأخوّة مثل السّخرية والاستهزاء بالآخرين، اللّمز والتّنابز بألقاب السّوء، ومن لم يتب عن هذا فهو من الظّالمين، ويأمرنا
بتجنّب سوء الظّن والتّجسّس على الغير والابتعاد عن الغيبة لما لها من آثار سلبيّة، ويخبرنا مرّة أخرى بأهمّية التّقوى وأنّه رحيم يقبل توبة عباده، وفي الأخير يذكّرنا بأصل الخلق الواحد والحكمة من خلق الإنسان وأنّه لا فرق بيننا وليس هناك أحد أفضل من الآخر إلاّ بالتّقوى والعمل الصّالح .
المعجم :
- اتّقوا : فعل امر من التّقوى ومعناها الخشية والخوف من الله والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه - وهي صفة في النّفس تحمل الإنسان على فعل ما أمر الله به والامتناع عمّا نهى عنه .
- يسخر: السّخريّة هي احتقار النّاس والاستهزاء بهم.
- تلمزوا : اللّمز هو تتبع عيوب الآخرين / الإشارة بالعين أو بالرّأس مع كلام خفي لذكر عيوب الغير .
- تنابزوا: تتعايروا وتدعون بعضكم بألقاب مكروهة .
- الفسوق: العصيان / تجاوز حدود الشّرع والخروج عن طاعة الله .
- تجسّسوا: التّجسّس هو جمع أخبار وأسرار الغير خفية لمعرفتها ونقلها لمن يهمّه الأمر .
- تغتب: الغيبة هي ذكر عيوب الشّخص وما يسوؤه في غيابه .
- أكرمكم: أفضلكم وأحسنكم ومكانة .
ما ترشد إليه الآيات :
- إقرار مبدأ الأخوّة في الإسلام، ووجوب تحقيقه قولا وعملا .
- وجوب الإصلاح بين المسلمين حفاظا على مبدأ الأخوّة .
- تحريم التّصرّفات الّتي تسيء للأخوّة وتفسدها مثل السّخريّة واللّمز والتّنابز بالألقاب، وسوء عاقبة من لم يتب عن هكذا تصرّف .
- ضرورة الابتعاد وتجنّب سوء الظّن والتّجسّس والغيبة لأنّها تؤدّي إلى التّفرقة .
- التّأكيد على مبدأ التّعارف الإنساني في الإسلام وعلى أنّه ضرورة بشريّة .
- ميزان التّفاضل بين النّاس هو التّقوى والعمل الصّالح .
القيمة من النّص :
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ... " .
- وقال أيضا صلّى الله عليه وسلّم : "يا أيّها النّاس ألا إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربيّ على أعجمي ولا لأعجمي على عربيّ ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلاّ بالتّقوى...."
المقطــــع(4): الاخلاق و الجتمع .
المحتوى المعرفيّ: آيات من سورة الحجرات (72 ـ 121 - 125).
تحضير درس آيات من سورة الحجرات لغة عربية سنة أولى متوسط
وضعية الانطلاق : قال الله تعالى: " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ " و قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :" إنّما بعثت لأتمّم مكارم الاخلاق". كيف وصف الله سبحانه وتعالى الرّسول صلّى الله عليه وسلّم ؟. ج: بأنّه على خلق عظيم. / س: ما هي المهمّة الّتي بعث من أجلها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ؟ ج: إتمام مكارم الأخلاق. / س: ما هي أهمّيّة الأخلاق في المجتمع؟ ج: هي أساس ترابط المجتمع وتماسكه ورقيّه فبصلاحها يصلح حاله وبفسادها يفسد.
سنتعرّف اليوم من خلال الآيات الكريمة على بعض الأخلاق الّتي يجب تجنّبها حفاظا على تماسك المجتمع .
قال الله تعالى :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأصَْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَََّّه لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأوُلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَََّّه إِنَّ اللَََّّه تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللََِّّه أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَََّّه عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)" سورة الحجرات.
أسئلة الفهم :
- س: ما هي العلاقة الّتي تربط بين المؤمنين حسب ما جاء في بداية الآيات؟ ج: الأخوّة .
- س: ما هو واجب الإخوة؟ ج: الإصلاح بين المتخاصمين.
- س: ما الموضوع الّذي تناولته الآيات الكريمة؟ ج: بعض الاخلاق السّيّئة الّتي نهى الله عنها .
- س: اذكر بعضا منها. ج: السّخريّة - التّنابز بالألقاب - التجسّس - الغيبة.....
- س: إلى ماذا يؤدّي انتشار هذه الآفات في المجتمع؟ ج: التّفرقة بي ن أفراد المجتمع بسبب انتشار البغض والكره النّاتج عن هذه الأخلاق السّيّئة .
-س: ما هي الحكمة من خلق النّاس على اختلافهم؟ ج: عبادة الله والتّعارف .
- س: ما هو أساس التّفاضل بين النّاس؟ ج: تقوى الله والعمل الصّالح.
- س: ما هو المعنى العام للآيات ؟
المعنى العام:
٭ يشير الله سبحانه وتعالى في بداية الآيات إلى علاقة الأخوّة الّتي تربط بين المؤمنين، والّتي تفرض عليهم التّدخّل للإصلاح بين المتخاصمين، و وجوب تقوى الله، وبعدها نهى سبحانه وتعالى عن مجموعة من التّصرّفات والسّلوكات السّيّئة الّتي تفسد هذا الود وهذه الأخوّة مثل السّخرية والاستهزاء بالآخرين، اللّمز والتّنابز بألقاب السّوء، ومن لم يتب عن هذا فهو من الظّالمين، ويأمرنا
بتجنّب سوء الظّن والتّجسّس على الغير والابتعاد عن الغيبة لما لها من آثار سلبيّة، ويخبرنا مرّة أخرى بأهمّية التّقوى وأنّه رحيم يقبل توبة عباده، وفي الأخير يذكّرنا بأصل الخلق الواحد والحكمة من خلق الإنسان وأنّه لا فرق بيننا وليس هناك أحد أفضل من الآخر إلاّ بالتّقوى والعمل الصّالح .
المعجم :
- اتّقوا : فعل امر من التّقوى ومعناها الخشية والخوف من الله والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه - وهي صفة في النّفس تحمل الإنسان على فعل ما أمر الله به والامتناع عمّا نهى عنه .
- يسخر: السّخريّة هي احتقار النّاس والاستهزاء بهم.
- تلمزوا : اللّمز هو تتبع عيوب الآخرين / الإشارة بالعين أو بالرّأس مع كلام خفي لذكر عيوب الغير .
- تنابزوا: تتعايروا وتدعون بعضكم بألقاب مكروهة .
- الفسوق: العصيان / تجاوز حدود الشّرع والخروج عن طاعة الله .
- تجسّسوا: التّجسّس هو جمع أخبار وأسرار الغير خفية لمعرفتها ونقلها لمن يهمّه الأمر .
- تغتب: الغيبة هي ذكر عيوب الشّخص وما يسوؤه في غيابه .
- أكرمكم: أفضلكم وأحسنكم ومكانة .
ما ترشد إليه الآيات :
- إقرار مبدأ الأخوّة في الإسلام، ووجوب تحقيقه قولا وعملا .
- وجوب الإصلاح بين المسلمين حفاظا على مبدأ الأخوّة .
- تحريم التّصرّفات الّتي تسيء للأخوّة وتفسدها مثل السّخريّة واللّمز والتّنابز بالألقاب، وسوء عاقبة من لم يتب عن هكذا تصرّف .
- ضرورة الابتعاد وتجنّب سوء الظّن والتّجسّس والغيبة لأنّها تؤدّي إلى التّفرقة .
- التّأكيد على مبدأ التّعارف الإنساني في الإسلام وعلى أنّه ضرورة بشريّة .
- ميزان التّفاضل بين النّاس هو التّقوى والعمل الصّالح .
القيمة من النّص :
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ... " .
- وقال أيضا صلّى الله عليه وسلّم : "يا أيّها النّاس ألا إنّ ربّكم واحد وإنّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربيّ على أعجمي ولا لأعجمي على عربيّ ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلاّ بالتّقوى...."
إرسال تعليق