مادة اللغة العربية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني
المقطــــع (4): الأخلاق و المجتمع .
المحتوى المعرفيّ: سوء المهلكة ص 86 .
وضعية الانطلاق : هناك فرقا كبيرا جدّا بين الدّول المتطوّرة وبلدان العالم الثالث، فهذه الأخيرة تعدّ متخلّفة مقارنة مع الأخرى، ويعود السّبب إلى تخبّطها في عدّة مشاكل، إنّ أي دولة حتّى ترقى وتزدهر تحتاج إلى الأمن والاستقرار.
الإشكالية: اذكر بعض المشاكل الّتي تعاني منها بلدان العالم الثالث. ج: الفقر – البطالة – المجاعة – الآفات الاجتماعيّة – سوء الرّعاية الصّحيّة – الحروب - النّزاعات والخلافات الدّاخلية........
- س: ما هو الحلّ في نظرك؟ ج: تحقيق الأمن والاستقرار. – س: وكيف يكون ذلك ؟ ج:أن لا يفكّر كلّ فرد في مصلحته الشّخصيّة، بل يعمل من أجل الوطن والجميع، ويجب الاتّحاد ونبذ كلّ ما يؤدي إلى التّفرقة.
- سنتعرّف اليوم من خلال نصنا " سوء المهلكة" على أهمّ الأمور الّتي تؤدي إلى هذه المشاكل والحلّ المناسب لها.
أسئلة الفهم :
- س: إلى من يوجّه الشّاعر خطابه في النّصّ؟ ج: إلى أبناء الجزائر.
- س: ماذا يريد منهم؟ ج: ينبّههم إلى خطورة الوضع الّذي تمرّ به البلاد ويدعوهم إلى الاتحاد والاقتداء بالأجداد.
- س: ما هو الأسلوب الّذي استعمله الشّاعر في بداية النّصّ؟ ولماذا؟ ج: النّداء- ليلفت انتباه الجزائريين.
- س: ما هي الأمور الّتي أراد أن ينبههم إليها؟ ولماذا؟ ج: الجهل – اللّهو – الفقر- الآلام – المجاعة / - لأنّ هذه الأمور تعتبر آفات اجتماعية مهلكة.
- س: ممّن طلب العون؟ وعن طريق ماذا؟ ج: من الله – عن طريق الدّعاء.
- س: ما الّذي يريده من أبناء الجزائر في بداية هذا المقطع؟ ج: الاتّحاد والابتعاد عن كلّ عوامل التّفرقة.
- س: ما هو الشّيء الّذي مكّن الدّول المتطوّرة من الوصول إلى ما وصلت إليه ؟ وكيف نظرنا نحن إليه؟ ولماذا؟ ج: العلم / - كأنّهم شياطين / - بسبب الجهل.
- س: بماذا يذكّرنا؟ وكيف كانوا؟ ج: بآبائنا وأجدادنا – أحسن النّاس..
- س: ما هو سرّهم؟ ج: التّمسك بالدّين والحزم.
- س: ولماذا أصبحنا بهذا الحال السّيء؟ ومن السّبب؟ ج: لأنّنا لم نحافظ على تراثنا – وعبث حثالة النّاس به.
المعجم:
- أغلّت: ربطت وقيّدت .../ -اللّهو: ما يلهو به الإنسان فيغفل وينشغل ويترك الأمور المهمّة/ - عمّت: انتشرت – مسغبة: مجاعة – جوع مع تعب./ - خاذلنا: تخلى عنّا لم ينصرنا ويعيننا/ - مردينا: قاتلنا - مهلكنا. / - اخترقوا: تجاوزوا العوائق والحواجز وتغلّبوا عليها. / - تمكين: التّمكين من الشّيء القدرة عليه. / - الورى: النّاس – الخلق من البشر. / - أزكى: من الزّكاة وهي بمعنى الهداية والصّلاح والتّطهر. / - الحزم: الشّدّة والصّرامة – أخذ الأمر بشدّة وضبطه. / - المناوينا: معاد – مضاد – مناهض – معارض....
- حثالة: حثالة النّاس أراذلهم وشرارهم.
الفكرة العامة :
- دعوة الشّاعر أبناء الشّعب الجزائريّ إلى الاتّحاد ونبذ عوامل التّفرقة والتّمسك بالعلم من أجل ازدهار البلاد وتطويرها.
الافكار الاساسية :
- تصوير الشّاعر لحالة الشّعب الجزائريّ في ظل الفقر والجهل.
- تذكير الشّاعر بضرورة الاتّحاد ونبذ الفرقة، وطلب العلم بغية التّطوّر والازدهار.
- تذكيرنا بأمجاد الآباء والأجداد الّتي وصلوا إليها وضياعها على يد الجهال.
القيمة التربوية :
قال الشّاعر:
العلم يبني بيوتا لا عماد لها *** والجهل يهدم بيوت العزّ والشّرف.
قال الإمام الشّافعيّ – رحمه الله -:
ومن لم يذق مرّ التّعلّم ساعة *** تجرّع كأس الجهل طول حياته.
اتذوق النص :
- س: استخرج من النّصّ الألفاظ الدّالة على سوء المهلكة ج: الموت يكفينا – الجهل – فقر – آلام
– مسغبة – قاتلنا – مهلكنا – خاذلنا – مردينا – البأس - اليأس......
- س: بماذا توحي الألفاظ التّالية: طاروا – حلّقوا علوا؟ ج: بالتّطوّر والرّقيّ والازدهار.
- س: ما هو المحسن البديعي الموجود في البيت الرّابع؟ ج: ناقص: البأس - اليأس.
- س: استخرج من البيت الأخير تعبيرا مجازيا. ....كفّ الغباوة ....
تذكير:
- هناك نوعان من التّعبير:
1 - تعبير حقيقيّ : وهو استعمال الكلمة في معناها الحقيقي الّذي وضعت له في اللّغة، مثل:- تناولت فطور الصّباح / - وقف التّلميذ ليردّ على السّؤال.
2 - تعبير مجازي:
وهو استعمال الكلمة في غير معناها الحقيقيّ، مثل:- تناولت الجريدة أقرؤها / - وقف شعر رأسي
اتدرّب:
- استخرج من النّصّ تعابير مجازيّة اخرى واشرحها مبيّنا القصد منها.
- استخرج من البيت الأوّل محسن بديعيّ.
إرسال تعليق