-->
5024683318280263

قصة مثل : " أفصح من سحبان وائل "

الخط
من أمثال العرب القديمة :
                قصة مثل : "أفصح من سحبان وائل".

التعريف بسَحْبان وَائل: سحبان وائلٍ رضي الله عنه : هو سحبان بن زفر بن إياسٍ الوائليُّ ، وائل باهلة ، فصيح العرب، وخطيبٌ أدرك الجاهلية ، وأسلم .

مورد المثل :
 يُضرب به المثل في البيان والفصاحة ، فكانوا إذا أرادوا مَدْحَ إنسانٍ بذلك قالوا :  «هو أخطب أو أبلغ أو أفصح من سحبان وائلٍ » وقيل :هو أوَّل من قال : أمَّا بعد ، وأوَّل من آمن بالبعث من الجاهلية ، وأوَّل من توكَّأ على عصا ، مات سنة أربعٍ وخمسين ، وحكى الأصمعيُّ قال:«كان إذا خطب يسيل عرقًا ، ولا يعيد كلمةً ، ولا يتوقَّف ، ولا يقعد حتَّى يفرغ » 
وممَّا روي من خطبه البليغة قولُه :  «إنَّ الدنيا دار بلاغٍ ، والآخرة دار قرارٍ ، أيُّها الناس فخُذوا من دار ممرِّكم لدار مقرِّكم ، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسرارُكم ، وأخرجوا من الدنيا قلوبَكم قبل أن تخرج منها أبدانُكم ، ففيها حَيِيتم ، ولغيرها خُلقتم ، إنَّ الرجل إذا هلك قال الناس : ما ترك ؟ وقالت الملائكة : ما قدَّم ؟ قدِّموا بعضًا يكون لكم ، ولا تخلِّفوا كلًّا يكون عليكم » .
[«بلوغ الأرب» للألوسي (٣/ ١٥٦) و«جمهرة خطب العرب» لأحمد زكي صفوت (٢/ ٤٨٢) و«جواهر الأدب» لأحمد الهاشمي (٣٠٨) و«خزانة الأدب» لعبد القادر بن عمر البغدادي (١٠/ ٣٩٧)]

مضرب المثل : "أفصح من سحبان وائل"  يُضرب المثل في البيان والفصاحة .

موقع الاستاذ

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة