من أمثال العرب القديمة :
قِـصّة مَـثَـل : " أَنْ تسْمعَ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَـرَاهُ "
قِـصّة مَـثَـل : " أَنْ تسْمعَ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَـرَاهُ "
التعريف بالْمُعَيْدِيِّ:
والمُعَيْدِيُّ تصغير رجل منسوب إلى معدّ ابن عدنان ، وقد نسبوه بعد أن صغّروه وخفّفوا منه الدال.
مورد المثل:
عن عكرمة الضبّي قال : إنّ رجلا من بني تميم ؛ يُقال له ضَمْرة كان يُغيرُ على مسالح النعمان بن المنذر(الثغور العسكرية) ؛ حتّى إذا عيل (نَـفِـدَ) صبرُ النعمان كتب إليه : أن ادخل في طاعتي ؛ ولك مئة من الإبل ؛ فقَبلها وأتاه فلما نظر إليه ازدراه ؛ وكان ضمرة دَمِيمًا ؛ فقال : " أن تسْمعُ بالمُعيْديّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَـرَاهُ " ؛ فقال ضمرة : " مهلا أيّها الملك ؛ إنّ الرجال لا يُكالون بالصِّيعان (جمع صُوَاعُ : والصاعُ بمعنى المكيال) ؛ وإنّما المَرءُ بأصغريه : قلبه ولسانه ؛ إنْ قاتلَ قاتل بجِنان ؛ وإنْ نطق نطق ببيان . قال : "صدقت لله درُّك " .
(من جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ج 1/ 215 ، بتصرف يسير)
مضرب المثل:
"أَنْ تسْمعَ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ " يُضربُ لمن يكون خبرُه وصيتُه خيرًا من منظرِه.
والمُعَيْدِيُّ تصغير رجل منسوب إلى معدّ ابن عدنان ، وقد نسبوه بعد أن صغّروه وخفّفوا منه الدال.
مورد المثل:
عن عكرمة الضبّي قال : إنّ رجلا من بني تميم ؛ يُقال له ضَمْرة كان يُغيرُ على مسالح النعمان بن المنذر(الثغور العسكرية) ؛ حتّى إذا عيل (نَـفِـدَ) صبرُ النعمان كتب إليه : أن ادخل في طاعتي ؛ ولك مئة من الإبل ؛ فقَبلها وأتاه فلما نظر إليه ازدراه ؛ وكان ضمرة دَمِيمًا ؛ فقال : " أن تسْمعُ بالمُعيْديّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَـرَاهُ " ؛ فقال ضمرة : " مهلا أيّها الملك ؛ إنّ الرجال لا يُكالون بالصِّيعان (جمع صُوَاعُ : والصاعُ بمعنى المكيال) ؛ وإنّما المَرءُ بأصغريه : قلبه ولسانه ؛ إنْ قاتلَ قاتل بجِنان ؛ وإنْ نطق نطق ببيان . قال : "صدقت لله درُّك " .
(من جمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري ج 1/ 215 ، بتصرف يسير)
مضرب المثل:
"أَنْ تسْمعَ بِالْمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ " يُضربُ لمن يكون خبرُه وصيتُه خيرًا من منظرِه.
إرسال تعليق