المـــيدان: القرآن الكريم والحديث الشريف.
الوحدة التعليمية: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية.
الهدف التعلمي: أن يتعرّف على وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية.
الوحدة التعليمية: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية.
الهدف التعلمي: أن يتعرّف على وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية.
أولا - أسباب الانحراف عن العقيدة الصّحيحة:
إنّ العقيدة الصّحيحة هي عقيدة التّوحيد،وهي العقيدة التي فطر الله النّاس عليها، فكلّ مولودٍ يولد على الفطرة، حيث أنّ البشر أجمعين ولدوا على الفطرة السّليمة العقيدة الصّحيحة،لكنّ الكثير من العوامل والأسباب التي قد تدفع البشر للانحراف عن العقيدة الصّحيحة،من ذلك:الجهل بأصول العقيدة ومعانيها بسبب الإعراض عن تعلمها وتعليمها،أو قلة الاهتمام والعناية بها كما أن التقليد الأعمى للموروثات والتعصّب والغلّو في الدين والغفلة عن تدبّر آيات الله الكونية والقرآنية والانغماس في الملذات والشهوات بإتّباع شهوات النّفس،والانصياع للنّفس الأمّارة بالسّوء فهذه كلها أسباب لفسادها وانحرافها.
ثانيا - من وسائل تثبيت العقيدة الإسلامية في القرآن الكريم: تعددت وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية في النفس البشرية بما يتناسب مع اختلاف البشر وأحوالهم وأهم هذه الوسائل ما يلي:
1- التذكير بمراقبة الله تعالى لخلقه: وذلك بتذكير الإنسان دوما بعلمه الواسع ومراقبته وأنه لا تخفى عليه خافية وذلك دليل على قدرته العظيمة على خلقه فيستقيم المؤمن بذلك ويلتزم طاعة ربه ويتجنب معصيته.
2- إثارة العقل والوجدان: يتلفت القرآن الكريم نظر الإنسان لتدبر آيات الله في الكون والتفكر في خلقه بطريقة فذة تجعله يستقبل هذه الأمور كأنه يراها ويلاحظها لأول مرة فينفعل وجدانه(العاطفة والشعور والإحساس الداخلي ويعمل عقله فيستيقظ لحقيقة الربوبية.
3- رسم الصور المحبَّبَة للمؤمنين: بحيث يصور المؤمنين بصورة مغرية ومحبّبة للنفس بذكر صفاتهم وما ينتظرهم من أجر وثواب ونعيم في الجنّة(الترغيب في الجنة).
4- رسم صور الكافرين المنفّرة: وذلك بذكر صفات الكافرين القبيحة وما ينالونه من عقاب في النّار بسبب كفرهم وشركهم بالله تعالى(الترهيب من النار).
5- مناقشة الانحرافات العقائدية: عمد القرآن الكريم إلى تكذيب كل الانحرافات التي وقع فيها الإنسان كالكفر بالله واتخاذ الزوجة والولد وعبادة الأصنام....وبيّن بطلانها بحوارهم ومناقشتهم وأقام الحجة عليهم وأعطى البديل الصحيح.
إرسال تعليق