الميدان : القرآن الكريم و الحديث الشريف.
الوحدة التعليمية : الصحّة النفسية و الصحّة الجسمية في القرآن الكريم.
الهدف التعلمي : أن يستدلّ على عناية الإسلام بالصحّة النفسية و الجسمية.
الوحدة التعليمية : الصحّة النفسية و الصحّة الجسمية في القرآن الكريم.
الهدف التعلمي : أن يستدلّ على عناية الإسلام بالصحّة النفسية و الجسمية.
أوّلا- الصحة النفسية:
أ- مفهوم الصحة النفسية : هي الحالة التي يكون فيها الإنسان مطمئنا و طبيعيا في سلوكه، و لا يعاني من اضطراب أو قلق.
ب- من طرق حفظ الصحة النفسية في القرآن الكريم : نذكر منها:
1- الفهم الصحيح للوجود و المصير: إن أغلب الأمراض النفسية منشأها المعاناة الوجودية في فهم معاني الحياة و الموت و المصير، بسبب افتقاد المرشد أو الهادي إلى الحق، و القرآن الكريم يجيب على أسئلة الحياة و الموت و المصير، قال تعالى :"أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ" المؤمنون 15 و هذا الفهم الصحيح للوجود و المصير فيه تصويب السلوك و حفظ النفس، فإن فهم الوجود يقتضي العبادة و فهم المصير يقتضي الاستعداد له، ممّا ينجيه من المهالك الأخروية، فلا تهتم النفس بالدنيا بل تنظر إلى ما ينتظرها فتطمئن عند فوات ملذات الدنيا لأن التعويض الأخروي أعظم.
2- تقوية الصّلة بالله تعالى : و يتجلى ذلك في :
أ- بالذكر و العبادات: و ذلك بفعل العبادات (كالذكر، أداء الصلاة، التدبر في الكون، قراءة القرآن...) فهذه تذهب القلق و الخوف و الاضطراب و يحقق الأمن و الطمأنينة لقوله تعالى :"ا لَّذِينَ آمَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " الرعد28.
و قال صلى الله عليه و سلم: " يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك.".و كذلك باجتناب المعاصي كشرب الخمر و السرقة ......
ب- بالتزكية و الأخلاق : و ذلك بالتحلي بالفضائل (التسامح - التعاون - العفو - الصدق - الصبر - الإحسان - المحبة...) و التخلي عن الرذائل (الغش - الكذب - الخيانة...) يجعله مرتاح البال مطمئن النّفس و يرتاح النّاس إليه في معاملاتهم و فقدان ذلك يجعل الإنسان يعيش في تعاسة و عذاب نفسي قال تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَ قَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ' الشمس 9-10
ب- بالتزكية و الأخلاق : و ذلك بالتحلي بالفضائل (التسامح - التعاون - العفو - الصدق - الصبر - الإحسان - المحبة...) و التخلي عن الرذائل (الغش - الكذب - الخيانة...) يجعله مرتاح البال مطمئن النّفس و يرتاح النّاس إليه في معاملاتهم و فقدان ذلك يجعل الإنسان يعيش في تعاسة و عذاب نفسي قال تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَ قَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ' الشمس 9-10
ثانيا- الصحة الجسمية : هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن، خاليا من العاهات و الأمراض العضوية.
ب-من طرق حفظ الصحة الجسمية في القرآن الكريم : نذكر منها:
1- الالتزام بالسلوكات الصحية : و يظهر ذلك من خلال
أ- الوقاية : عن طريق الطهارة (كالوضوء و الغسل و إزالة النجاسات) و تحريم تناول الخبائث (كتحريم شرب الخمر و المخدرات أكل الميتة الدم و لحم الخنزير و ما ذبح لغير الله) و اقتراف الفواحش (تحـريم الزنا) ممارسة الرياضة الصحية النافعة كما نهي عن الإسراف في الأكل و الشرب لأنه يؤدي للتخمة و السُمنة و أمراض المعدة.
كما دعا الإسلام إلى تطبيق الحجر الصحّي كما فعل عمر رضي الله عنه في زمنه عندما طبق قوله صلى الله عليه و سلم عن الطاعون " إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، و إذَا وقَعَ بأَرْضٍ و أَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه" و من ذلك أيضا ما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ " كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ بِثَوْبِهِ وَ غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ"رواه أحمد و الترمذي
ب-العلاج : كما أمر الإسلام بالعلاج عند المرض و أرشد إلى ذلك للمحافظة على النفس قال تعالى " يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ " و قال صلى الله عليه و سلم " تَداووا عبادَ اللهِ فإنَّ اللهَ لمْ يُنزلْ داءً إلا و قدْ انزلَ لهُ دواءً ".
ب-من طرق حفظ الصحة الجسمية في القرآن الكريم : نذكر منها:
1- الالتزام بالسلوكات الصحية : و يظهر ذلك من خلال
أ- الوقاية : عن طريق الطهارة (كالوضوء و الغسل و إزالة النجاسات) و تحريم تناول الخبائث (كتحريم شرب الخمر و المخدرات أكل الميتة الدم و لحم الخنزير و ما ذبح لغير الله) و اقتراف الفواحش (تحـريم الزنا) ممارسة الرياضة الصحية النافعة كما نهي عن الإسراف في الأكل و الشرب لأنه يؤدي للتخمة و السُمنة و أمراض المعدة.
كما دعا الإسلام إلى تطبيق الحجر الصحّي كما فعل عمر رضي الله عنه في زمنه عندما طبق قوله صلى الله عليه و سلم عن الطاعون " إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، و إذَا وقَعَ بأَرْضٍ و أَنْتُمْ بهَا فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه" و من ذلك أيضا ما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ " كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ بِثَوْبِهِ وَ غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ"رواه أحمد و الترمذي
ب-العلاج : كما أمر الإسلام بالعلاج عند المرض و أرشد إلى ذلك للمحافظة على النفس قال تعالى " يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ " و قال صلى الله عليه و سلم " تَداووا عبادَ اللهِ فإنَّ اللهَ لمْ يُنزلْ داءً إلا و قدْ انزلَ لهُ دواءً ".
2- الإعفاء من بعض الفرائض : أسقط الله في ظروف خاصة بعض الفروض أو خففها مثل : الإفطار للمريض و المسافر و المرضعة، تقصير الصلاة، التيمم. قال تعالى : "وَ مَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " البقرة 185 .
ثالثا :الأحكام و الفوائد المستخلصة.
1- استخراج من الآية 30 من سورة النور حكمين و فائدتين.
الأحكام الشرعية
- وجوب العفة و تحريم ارتكاب فاحشة الزنا.
- وجوب غض البصر عن النظر إلى ما لا يحل من النساء نظر شهوة وريبة
الفوائد
- علم الله الواسع يشمل لمحة البصر.
- غض البصر سبيل لتزكية النفوس.
الأحكام الشرعية
- وجوب العفة و تحريم ارتكاب فاحشة الزنا.
- وجوب غض البصر عن النظر إلى ما لا يحل من النساء نظر شهوة وريبة
الفوائد
- علم الله الواسع يشمل لمحة البصر.
- غض البصر سبيل لتزكية النفوس.
تقويم : قال تعالى " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إنّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
- استخرج من الآية نوعا من أنواع الصحّة، طرق الحفاظ عليها.- أبرز علاقة الصحة النفسية بالصحة الجسمية
- ما علاقة الصحة النفسية بالعقيدة الإسلامية - ما الحكمة من اعتناء الإسلام بصحة الإنسان ؟
إرسال تعليق