المستوى : أولى ادبي / علمي
المجال: من هدي السنة النبوية
الوحدة : مقدمة في علم التجويد. 1 - معنى التجويد:
* لغة : التحسين و الإتقان
* اصطلاحا: إعطاء كل حرف حقه و مستحقه في النطق، و إتقان الحروف و تحسينها وخلوها من الزيادة و النقص و الرداءة.
: علم موضوعه دراسة قوانين تلاوة القرآن الكريم و كيفية النطق بكلماته، و ذلك بإعطاء الحروف حقها و مستحقها
* لغة : التحسين و الإتقان
* اصطلاحا: إعطاء كل حرف حقه و مستحقه في النطق، و إتقان الحروف و تحسينها وخلوها من الزيادة و النقص و الرداءة.
: علم موضوعه دراسة قوانين تلاوة القرآن الكريم و كيفية النطق بكلماته، و ذلك بإعطاء الحروف حقها و مستحقها
2- حكمه و دليله : العلم به فرض كفاية، و العمل به فرض عين. قال تعالى:"و رتل القرآن ترتيلا " المزمل 4
غايته : بلوغ الإتقان في تلاوة القرآن. أو هو : صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن.
فضائل تلاوة القرآن الكريم :
أ- تحصيل الأجر الجزيل
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَ لَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَ لَامٌ حَرْفٌ وَ مِيمٌ حَرْفٌ)) رواه البخاري
ب- نيل الشفاعة فالقران الكريم يشفع و يتوسط لصاحبه يوم القيامة عن أبي أمامة رَضِيَ الله عَنْهُ قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ «اقرؤوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه» رواه مسلم -
ج- المكانة الرّفيعة في الجنّة القارئ المتمرس مع الكرام البررة، و القارئ بالمشقة له أجران . - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت : قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -: « الماهر بالقرآن مع السفرة البررة، و الذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه و هو عليه شاق له أجران» رواه البخاري .
3- آداب قارئ القرآن الكريم:
أ- الإخلاص لله تعالى: إخلاص النيَّة لله تعالى، لأنَّ أيَّ عملٍ من الأعمال لا يقبَلُه الله ما لم يكنْ خالصًا له وحدَه؛ يقول تعالى :﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾غاف
ب- الطهارة فيجب أن يكون القارئ متطهرا من الحدث الأكبر وجوبا، و من الأصغر استحبابا، نظيف البدن و الثوب و المكان.
ب- الطهارة فيجب أن يكون القارئ متطهرا من الحدث الأكبر وجوبا، و من الأصغر استحبابا، نظيف البدن و الثوب و المكان.
ج- حسن الهيئة - قال الغزالي مبينا آداب التلاوة: "الأول أن يكون على الوضوء واقفاً على هيئة الأدب و السكون، إما قائماً و إما جالساً مستقبل القبلة، مطرقاً رأسه غير متربع و لا متكئ و لا جالس على هيئة التكبر،
د- التدبّر -أن يتدبَّر ما يقرأ ويتفهَّم معانيه؛ إذ لا خير في قراءة لا تدبُّر فيها، فيحاول استيعاب المعاني وفهمها؛ لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد لتنفيذها بعد فهمِها و تدبُّرها قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته".
ه- التّجويد - يستحب للقارئ أن يرتل قراءته؛ لما فيه من التدبر و التفكر، و لأنه أقرب إلى الإجلال و التوقير، و أشد تأثيراً في القلب، قال تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا " المزمل قال صلى الله عليه و سلم: ((زيِّنوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داود و النسائي
د- التدبّر -أن يتدبَّر ما يقرأ ويتفهَّم معانيه؛ إذ لا خير في قراءة لا تدبُّر فيها، فيحاول استيعاب المعاني وفهمها؛ لأنها أوامر رب العالمين التي يجب أن ينشط العبد لتنفيذها بعد فهمِها و تدبُّرها قال تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته".
ه- التّجويد - يستحب للقارئ أن يرتل قراءته؛ لما فيه من التدبر و التفكر، و لأنه أقرب إلى الإجلال و التوقير، و أشد تأثيراً في القلب، قال تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا " المزمل قال صلى الله عليه و سلم: ((زيِّنوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داود و النسائي
5- فضل حفظ القرآن الكريم و ثوابه
قال النبي صلى عليه و سلم : خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ و عَلَّمَهُ"
في هذا الحديثِ يُخبِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أَفضلَ المُسلمينِ و أَرفَعَهم ذِكرًا و أَعلاهُم عِندَ اللهِ دَرجةً مَن تَعلَّمَ القُرآنَ؛ تِلاوةً و حِفظًا و تَرتيلًا، و تَعلَّمَه؛ فِقهًا و تَفسيرًا، فأصبَح عالِمًا بمَعانيه، فَقيهًا في أحكامِه، و علَّم غيرَه ما عِندَه مِن عُلومِ القُرآنِ مَع عَملِه به،.فخَيرُ النَّاسِ مَن جَمَعَ بينَ هَذينِ الوَصْفين؛ مَن تعلَّم القُرآنَ و علَّم القُرآنَ، تَعلَّمه مِن غيرِه و عَلَّمه غيرَه.
روى الترمذي (2910) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ، قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَ لَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَ لَامٌ حَرْفٌ وَ مِيمٌ حَرْفٌ ) ، و صححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
فكل من قرأ القرآن قراءة صحيحة ، يبتغي بها وجه الله ، فهو موعود بهذا الأجر إن شاء الله ، سواء قرأه للحفظ ، أو للمراجعة ، أو للاستشهاد و الاستدلال به ، أو غير ذلك ، و تدخل البسملة في هذا الأجر ؛ لأنها آية من القرآن .
6- حكم الاستعاذة و البسملة:
أ- الاستعاذة : وهي قول القارئ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و معناها ألتجئ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم.
حكمها : بين المستحب والواجب.
لماذا يأتي القارئ بالاستعاذة و البسملة ؟
ب- البسملة :
ألفاظها : بسم الله الرحمان الرحيم.
معناها أبتدئ عملي باسم الله الرحمان الرحيم
ج- أوجه قراءة الإستعاذة و البسملة
1. الوقف على آخر السورة، و على البسملة (قطع الكل).
2. الوقف على آخر السورة، و وصل البسملة بأول السورة التالية.
3. وصل آخر السورة بالبسملة، مع وصل البسملة بأول السورة التالية (وصل الكل).
4. وصل السورتين دون بسملة.
5. السكت بين السورتين، دون البسملة.
أحكام البسملة :
1. كل الأوجه السابقة لقراءة البسملة جائزة إلا وصل آخر السورة بالبسملة ثم القطع مع بداية السورة التالية.
2. البسملة ثابتة في جميع سور القرءان عدا سورة التوبة .
- البسملة ليست آية من كل سورة في القرءان الا في سورة النمل
الاستثمار السلوكي
كيف توظف ما تعلمته سلوكا عمليا في حياتك؟
- ينبغي عليَّ أن أداوم على تلاوة القرآن الكريم و أتدبر معناه وأعمل به.
- لتلاوة القرآن الكرم آداب عليَّ مراعاتها أثناء تلاوته.
تطـبيق
أذكر آيات قرآنية أو أحاديث نبوية فيها فضائل لتلاوة القرآن الكريم؟
- قال الله تعالى:"إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً" الإسراء:9
- و قال تعالى: "الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ" البقرة: ½
- و قال تعالى: "وَ الَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ" الأعراف : 170
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"" يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَ رَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا "" راواه أبو داوود
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ".......و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، و يتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده " رواه مسلم
إرسال تعليق