المستوى : أولى ادبي / علمي
المجال: من هدي السنة النبوية
الوحدة : جمع القران الكريم.
1- مفهوم جمع القرآن الكريم : كتابة آيات القرآن الكريم و سوره بالترتيب الذي ذكره الرسول - صلى الله عليه و سلم- و لكن مجموعة في مصحف واحد.
و جمع القرآن الكريم يطلق على معنيين:
1. حفظه؛ و هذا المعنى ورد في قوله تعالى: ( إنا علينا جمعه و قرآنه) [سورة القيامة/ 17] أي حفظه في الصدور.
2. كتابته في السطور؛ أي الصحائف التي تضم السور و الآيات جميعها
و جمع القرآن الكريم يطلق على معنيين:
1. حفظه؛ و هذا المعنى ورد في قوله تعالى: ( إنا علينا جمعه و قرآنه) [سورة القيامة/ 17] أي حفظه في الصدور.
2. كتابته في السطور؛ أي الصحائف التي تضم السور و الآيات جميعها
1- جمع القٍرآن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم
لقد كان الصحابة يأخذون القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم و يتسابقون في حفظه و يعلمون بعضهم بعضا في مسجد النبي و هكذا نقلوه إلى من بعدهم. أمر النبي صلى الله عليه و سلم بكتابة القرآن الكريم حفظا له في السطور بعد أن حفظه هو و أصحابه في الصدور، و قد اهتم أيضا بتدوينه فكلما نزل عليه شيء من القرآن يدعو كتاب الوحي و يأمرهم بتدوينه.
*و كان أصحاب الرسول يستعملون في كتابة القرآن: الرقاع، الأكتاف، العسب، اللخاف، الأقتاب، الألواح، قطع الأديم، الكرانيف
أساب عدم جمع القرآن في مصحف واحد:
توفي النبي و لم يجمع القرآن في مصحف واحد و ذلك لأساب منها:
-عدم وجود الداعي لذلك مثل ما وجد من الدواعي في عهد أبي بكر الصديق و عثمان.
-أن النبي كان بصدد نزول الوحي عليه و وجود النسخ و المنسوخ من القرآن، فلو جمع القرآن في مصحف واحد لكان عرضة للتغيير كلما وقع النسخ.
- القرآن لم ينزل جملة واحدة، بل نزل منجما على ثلاثة و عشرين سنة، و لم يكن مرتب الآيات و السور، فلو جمع لكان عرضة لتغيير المصاحف كلما نزلت آية أو سورة، و هذا الأمر فيه غاية المشقة.
2- جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
1- سببه: استشهاد الكثير من حفاظ القرآن الكريم في حروب الردة فخشي الصحابة أن يذهب شيء من القرآن بذهاب حفظته، فاتفقوا على جمعه في كتاب واحد (المصحف).
2- منهج زيد بن ثابت في جمع القرآن الكريم و تدوينه:
لم يعتمد زيد بن ثابت على حفظه في كتابة المصحف الشريف بل اتبع في ذلك هو و الصحابة منهجا دقيقا، فقد كان لا يكتب آية حتى يتوفر لها امران :
- أن يجدها مكتوبة عند أحد الصحابة مما كتب في زمن الرسول و لا يقبل شيئا حتى يشهد عليه شاهدين.
- أن يجدها محفوظة عند غيره من الصحابة.
3- مزايا جمع القرآن الكريم و تدوينه في عهد أبي بكر:
- بلوغ ما جمع حد التواتر
- كان مرتب الآيات دون السور
- كتب على الأحرف السبعة.
توفي النبي و لم يجمع القرآن في مصحف واحد و ذلك لأساب منها:
-عدم وجود الداعي لذلك مثل ما وجد من الدواعي في عهد أبي بكر الصديق و عثمان.
-أن النبي كان بصدد نزول الوحي عليه و وجود النسخ و المنسوخ من القرآن، فلو جمع القرآن في مصحف واحد لكان عرضة للتغيير كلما وقع النسخ.
- القرآن لم ينزل جملة واحدة، بل نزل منجما على ثلاثة و عشرين سنة، و لم يكن مرتب الآيات و السور، فلو جمع لكان عرضة لتغيير المصاحف كلما نزلت آية أو سورة، و هذا الأمر فيه غاية المشقة.
2- جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
1- سببه: استشهاد الكثير من حفاظ القرآن الكريم في حروب الردة فخشي الصحابة أن يذهب شيء من القرآن بذهاب حفظته، فاتفقوا على جمعه في كتاب واحد (المصحف).
2- منهج زيد بن ثابت في جمع القرآن الكريم و تدوينه:
لم يعتمد زيد بن ثابت على حفظه في كتابة المصحف الشريف بل اتبع في ذلك هو و الصحابة منهجا دقيقا، فقد كان لا يكتب آية حتى يتوفر لها امران :
- أن يجدها مكتوبة عند أحد الصحابة مما كتب في زمن الرسول و لا يقبل شيئا حتى يشهد عليه شاهدين.
- أن يجدها محفوظة عند غيره من الصحابة.
3- مزايا جمع القرآن الكريم و تدوينه في عهد أبي بكر:
- بلوغ ما جمع حد التواتر
- كان مرتب الآيات دون السور
- كتب على الأحرف السبعة.
3- جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان
1- سببه: أعاد عثمان بن عفان جمع القرآن الكريم بسب منع الخلاف و الفتنة التي نشأت بين المسلمين لجهل الكثير منهم بجواز قراءة القرآن بأوجه مختلفة، ما أدى بهم إلى أن أنكر بعضهم على بعض قراءته، و وصل الأمر إلى تكفير بعضهم البعض .
2- كيفية الجمع:
اختار عثمان بن عفان لهذا العمل أربعة من الصحابة و هم زيد بن ثابت الأنصاري، عبد الله بن الزبير، سعيد بن العاص، و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام و هؤلاء الثلاثة من قريش. و بعد أن أرسل إلى حفصة أم المؤمنين فأرسلت له الصحف.
أمرهم عثمان بن عفان أن ينسخوها في المصاحف، و قال للقريشيين: ((إذا اختلفتم أنتم و زيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم))
نسخ الصحابة الصحف و أرسلوا إلى كل أفق بمصحف، و أمر عثمان بإحراق المصاحف الأخرى، و هكذا قطع عثمان بن عفان دابر الفتنة.
3- مزايا جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان:
- بلوغ ما جمع في هذا الجمع حد التواتر.
- ترتيب السور و الآيات على الوجه المعروف الآن.
- الاقتصار على حرف واحد من الأحرف السبعة.
تطبيق
- قارن بين جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر وعثمان بن عفان
- ما الفرق بين الصحف و الصحائف .
- بلوغ ما جمع في هذا الجمع حد التواتر.
- ترتيب السور و الآيات على الوجه المعروف الآن.
- الاقتصار على حرف واحد من الأحرف السبعة.
تطبيق
- قارن بين جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر وعثمان بن عفان
- ما الفرق بين الصحف و الصحائف .
إرسال تعليق