المـــيدان : الفقه وأصوله.
الوحدة التعليمية : مقاصد الشريعة الإسلامية.
الهدف التعلمي : أن يستنتج بأن أحكام الشريعة الإسلامية تهدف إلى حفظ مصالح الناس.
الوحدة التعليمية : مقاصد الشريعة الإسلامية.
الهدف التعلمي : أن يستنتج بأن أحكام الشريعة الإسلامية تهدف إلى حفظ مصالح الناس.
أولا- تعريف مقاصد الشريعة
- لغة : ج مَقصَد بمعنى الغاية و الهدف و الأسرار و الحٍكم و التوسط و الاستقامة.
- اصطلاحا : هي تلك الغايات و الأهداف التي قصدها واضع الشّرع الحكيم لتحقيق سعادة الإنسان و مصلحته في الدنيا و الآخرة.
- اصطلاحا : هي تلك الغايات و الأهداف التي قصدها واضع الشّرع الحكيم لتحقيق سعادة الإنسان و مصلحته في الدنيا و الآخرة.
ثانيا- المقصد العام للتشريع الإسلامي : تحقيق مصالح الناس في هذه الحياة، بجلب المصالح لهم و دفع المضار عنهم. قال الله تعالى : «وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا» الاعراف 56
ثالثا- أقسام مقاصد الشريعة الإسلامية : هي ثلاثة
أ- المقاصد الضرورية: هي التي تتوقف عليها مصالح النّاس الدينية والدنيوية بحيث إذا فقدت اختل نظام حياتهم في الدنيا والآخرة.
وهي الكليات الخمس وهي:(حفظ الدين،حفظ النفس،حفظ العقل،حفظ النسل(العرض)،حفظ المال)
أمثلة لمراعاة هذه الكليات الخمس:
أ- حفظ الدين : و ذلك بالدعوة للتوحيد و الإيمان و أداء العبادات و الدعوة إلى دينه و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و شرع الجهاد و حد الردة و نهى عن البدع و حرم الشرك و السحر.
ب- حفظ النفس : و ذلك بالدعوة إلى الزواج للتواد و التناسل و بقاء النوع الإنساني و أوجب تناول الضروري من الطعام و الشراب و اللباس والمسكن و أوجب القصاص و الدية و الكفارة.
ج- حفظ العقل : وذلك بطلب العلم و التفكر و التأمل في الكون كما حرّم كل ما يذهب إدراكه كالخمر و المخدرات أو السحر و أوجب العقوبة على فعل ذلك.
د- حفظ النسل (العرض) : دعا إلى الزواج الشرعي، والعدة على المرأة كما أنه حرم الزنا و القذف و أوجب العقوبة على فعل ذلك.
ه- حفظ المال : دعا العمل و أباح المعاملات كالبيع و الشركة و القراض و الكراء و الإجارة و حرم كل صور أكل أموال الناس بالباطل السرقة و الغش و أوجب العقوبة على ذلك كما أرشد للحجر على السفهاء الذين لا يحسنون التصرف في المال كالصبي واليتيم.
أ- المقاصد الضرورية: هي التي تتوقف عليها مصالح النّاس الدينية والدنيوية بحيث إذا فقدت اختل نظام حياتهم في الدنيا والآخرة.
وهي الكليات الخمس وهي:(حفظ الدين،حفظ النفس،حفظ العقل،حفظ النسل(العرض)،حفظ المال)
أمثلة لمراعاة هذه الكليات الخمس:
أ- حفظ الدين : و ذلك بالدعوة للتوحيد و الإيمان و أداء العبادات و الدعوة إلى دينه و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و شرع الجهاد و حد الردة و نهى عن البدع و حرم الشرك و السحر.
ب- حفظ النفس : و ذلك بالدعوة إلى الزواج للتواد و التناسل و بقاء النوع الإنساني و أوجب تناول الضروري من الطعام و الشراب و اللباس والمسكن و أوجب القصاص و الدية و الكفارة.
ج- حفظ العقل : وذلك بطلب العلم و التفكر و التأمل في الكون كما حرّم كل ما يذهب إدراكه كالخمر و المخدرات أو السحر و أوجب العقوبة على فعل ذلك.
د- حفظ النسل (العرض) : دعا إلى الزواج الشرعي، والعدة على المرأة كما أنه حرم الزنا و القذف و أوجب العقوبة على فعل ذلك.
ه- حفظ المال : دعا العمل و أباح المعاملات كالبيع و الشركة و القراض و الكراء و الإجارة و حرم كل صور أكل أموال الناس بالباطل السرقة و الغش و أوجب العقوبة على ذلك كما أرشد للحجر على السفهاء الذين لا يحسنون التصرف في المال كالصبي واليتيم.
ب- المقاصد الحاجية: هي التي يحتاج الناس إليها للتيسير عليهم و رفع الحرج عنهم و إذا فقدت لا يختل نظام حياتهم و لكن يلحقهم الحرج و المشقة.
أمثلة عن المقاصد الحاجية:
- في العبادات : رخص للمريض و المسافر تقصير الصلاة و الفطر في رمضان و أجاز التيمم لمن عجز عن استعمال الماء و إسقاط الصلاة عن الحائض و النفساء.
- في المعاملات : رخص في أنواع البيوع كالسلم و الإستصناع والشركة و الطلاق بين الزوجين
- في العقوبات : جعل الدية على العاقلة تخفيفا عن القاتل خطأ و درأ الحدود بالشبهات و جعل للولي الحق في العفو عن القصاص.
- في العادات : إباحة الصّيد و التمتّع بالطيبات ممّا هو حلال مأكلا و مشربا و ملبسا و مَرْكَبًا.
ج- المقاصد التحسينية : هي المصالح التي يقصد بها الأخذ بمحاسن العادات ومكارم الأخلاق وإذا فقدت لا يختل نظام الحياة كما في الضروريات ولا يلحقهم الحرج كما في الحاجيات.
أمثلة عن المقاصد التحسينية:
- في العبادات : شرع الطهارة و ستر العورة وأخذ الزينة عند كل مسجد والصلاة في جماعة و رغّب في النوافل و الصدقة.
- في المعاملات : حرم الإسراف و التقتير و البيع على البيع و الخطبة على الخطبة و أمر بالإشهاد على عقد الزواج و منع بيع النجاسات.
- في العقوبات : حرم قتل الرهبان و النساء و الصبيان و قطع الشجر في الحرب.
- في العادات : أرشد الشرع إلى آداب الأكل و الشرب و النّوم و غيرها.
ملاحظة : يطلق على مقاصد الشريعة الضرورية و الحاجية و التحسينية مصطلحا آخر هو : المصالح المعتبرة.
رابعا- أهمية ترتيب مقاصد الشريعة : مقاصد الشريعة الإسلامية ليست على درجة واحدة و لكنها متفاوتة فنقدم الأهم على المهم و يظهر هذا الترتيب أثناء تعارض المقاصد مع بعضها فتأتي الضروريات أولا ثم الحاجيات ثم التحسينيات، و عليه فإنه يلغى التحسيني إذا عورض بالحاجي أو الضروري، و يلغى الحاجي إذا عورض بالضروري.
مثال توضيحي : جواز كشف العورة عند التداوي دليل على تقديم الضروري (حفظ النفس) على التحسيني (ستر العورة).
- يباح أكل الميتة في حال الاضطرار لحفظ النفس من الهلاك أما التحرز من النجاسات وخبيث المطعومات و المنع من تناول الميتة فهو من قبيل التحسينيات.
- في دائرة المصالح الضرورية يقدم حفظ الدين ثم حفظ النفس ثم حفظ العقل ثم حفظ النسل (العرض) ثم حفظ المال.
أمثلة توضيحية :
- تشريع الجهاد في سبيل الله بالنفس و المال فيه تقديم حفظ الدين على حفظ النفس والمال.
- أبيح شرب الخمر عند الإكراه أو الضرورة للمحافظة على النّفس قفدم حفظ النّفس على حفظ العقل.
- الاشتراط في جلد الزاني ألا يتسبب له ضرر في بعض حواسه الجسدية و العقلية و هنا قدم حفظ العقل على حفظ النسل.
- يجوز للإنسان أن يأخذ من مال الغير دون إذنه لينقذ حياته أو حياة غيره لأن حفظ النّفس أولى من حفظ المال.
إرسال تعليق