-->
5024683318280263

وضعية ادماجية حول مقاومة الامير عبد القادر في التاريخ سنة 4 متوسط الجيل الثاني

الخط
السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
مادة التاريخ
الموضوع : وضعية ادماجية حول مقاومة الامير عبد القادر
 
السیاق: في حوار بین زمیلیك حول المقاومة الوطنیة أحدھما یفاضل مقاومة الأمیر عبد القادر على مقاومة أحمد باي كونه أسس دولة بأركانھا و لجأ إلیك .
السندات:
1- تعد معاھدة التافنة من بین أھم المعاھدات في القرن التاسع عشر بین الجنرال بیجو و الأمیر عبد القادر نھایة ماي 1837.
2- معركة المقطع ھي معركة دارت بین جیش الأمیر عبد القادر و الجیش الفرنسي في 28 جوان 1835 مخلفة حسب الروایة الفرنسیة 262 قتیلا و 308 جریح من الجانب الفرنسي.
التعلیمة: اعتمادا على مكتسباتك القبلیة و السندین حرر فقرة حول مقاومة الأمیر عبد القادر.

ارتبطت مقاومة الجزائریین بالحملة الفرنسیة على الجزائر رافضة الوجود الاستعماري و متصدیة لسیاسته الظالمة وكانت مقاومة الأمیر عبدالقادر أبرزھا فبم امتازت مقاومته؟
الأمیر عبدالقادر أحد رجالات الجزائر الذي حملوا قیادة المقاومة ضد المستعمر الفرنسي بعد أن بایعه الآھالي بالإمارة ووضعوا ثقتھم فیه سنة 1832 فكبد المستعمر خسائر جمة في معارك منھا وادي المقطع و خنق النطاح الأولى و الثانیة ، و أجبره على عقد الھدنة معه معاھدة دي مي شال 1834 و معاھدة التافنة بتاریخ 30 ماي 1837 استغلھا الأمیر في توطید ركائز دولته فكون مجلسا للشورى و آخر للحكومة وبني معامل للسلاح والذخیرة تقوي من شوكتھ أمام قوة المستعمر العسكریة وأرسل العلماء لتعلیم الناس و صك نقدا خاصا به وابتكر علما لدولته و في سعیه لكسب الدعم أقام علاقات مع ملك المغرب ، و لكون المستعمر خائن لا یفي بوعوده نقض بنود معاھدة التافنة و طبق سیاسة الأرض المحروقة و أرھب سكان القبائل الموالیة للأمیر تخلت عنه و رغم جھوده في مواصلة المقاومة باءت بالفشل مما اضطره للاستسلام سنة 1847  لتنتھي مسیرة مقاومة مشرفة خلدھا التاریخ.
و لم تثن عزیمة الجزائریین في مواصلة مسیرة الكفاح حتى النصر عام 1962.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة